#سواليف

كتب 44 من كبار #علماء #المناخ في العالم رسالة إلى #زعماء بلدان الشمال الأوروبي، حذروا فيها من #كارثة وشيكة بسبب انهيار الدوران الانقلابي للمحيط الأطلسي، ودعوا إلى اتخاذ إجراءات فورية.

يعمل الدوران الانقلابي للمحيط الأطلسي على نقل الحرارة إلى نصف الكرة الشمالي، ويلعب دورا مهمًا في النظام المناخي للأرض.

وقد أظهرت عدد من الدراسات تباطؤا في تدفق الدوران الانقلابي للمحيط الأطلسي نتيجة لظاهرة #الاحتباس_الحراري، مما يهدد بإغراق مناخ الكوكب في الفوضى.

مقالات ذات صلة  آخر تطورات موجة البرد و رصد اقتراب مبكر للتيار النفاث القطبي من المنطقة ( تفاصيل  2024/10/24

وجاء في الرسالة: “مثل هذا التغيير في دوران المحيطات سيكون له عواقب مدمرة ولا رجعة فيها، خاصة بالنسبة لدول الشمال، ولأجزاء أخرى من العالم أيضا”.

وستقع الضربة الأولى والأقوى على شمال أوروبا (في المقام الأول الدنمارك والسويد والنرويج وأيسلندا وفنلندا). حيث أنه من المتوقع أن تشهد المنطقة انخفاضا كبيرا في الحرارة وظروفا مناخية أكثر قسوة.

وأكد علماء المناخ أن الزراعة في شمال غرب أوروبا ستتعرض أيضا لضربة.

وتتنبأ الرسالة بعواقب انهيار الدوران الانقلابي للمحيط الأطلسي في مناطق أخرى حيث يمكن أن تتحول أنظمة الرياح الموسمية الاستوائية جنوبا وتتسبب في عواقب كارثية على النظم البيئية والزراعة، وعلى طول ساحل المحيط الأطلسي للولايات المتحدة يمكن أن ترتفع مستويات سطح البحر.

وحذر علماء المناخ من أنه بدون اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ، يمكن أن يتوقف الدوران الانقلابي للمحيط الأطلسي في العقود المقبلة.

وتم إرسال الرسالة إلى مجلس وزراء بلدان الشمال الأوروبي.

ودعت إلى دعم اتفاقية باريس لعام 2015، والتي تهدف إلى إبقاء ارتفاع متوسط ​​درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء المناخ زعماء كارثة الاحتباس الحراري

إقرأ أيضاً:

هوغو بال والدادية: فن الفوضى أم فلسفة الحرية

عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى، أحدثت دمارًا هائلًا في أوروبا، مما أدى إلى فقدان الثقة في القيم التقليدية التي كانت تحكم العالم. في ظل هذه الفوضى، وُلدت حركة فنية جديدة قلبت المفاهيم الجمالية رأسًا على عقب: الدادية. كان هوغو بال أحد أبرز مؤسسي هذه الحركة، والتي لم تكن مجرد اتجاه فني، بل كانت ثورة فكرية رفضت المنطق والعقلانية، وسعت إلى إعادة تعريف الفن بطرق غير مسبوقة.

ما هي الدادية؟

ظهرت الدادية في عام 1916 داخل كاباريه فولتير في زيورخ، حيث اجتمع فنانون وأدباء هاربون من الحرب، وقرروا التمرد على كل ما يمثله المجتمع التقليدي، من السياسة إلى اللغة وحتى الفن نفسه. رفضت الدادية فكرة أن الفن يجب أن يكون جميلاً أو منظمًا، وبدلاً من ذلك، تبنت العشوائية والعبث والسخرية كأسلحة ضد النظام الذي أدى إلى الخراب.

هوغو بال: الأب الروحي للفوضى الفنية

كان هوغو بال أحد الشخصيات المحورية في هذه الحركة، واشتهر بأدائه الشعري الغريب الذي كان يعتمد على أصوات وكلمات غير مفهومة، مثل قصيدته الشهيرة “كراتش كراسش”. رأى بال أن اللغة التقليدية فقدت معناها بسبب استخدامها في الدعاية السياسية والحرب، فابتكر لغة صوتية جديدة تعبر عن مشاعر إنسانية خالصة، بعيدًا عن القيود اللغوية المعتادة.

الفوضى أم الحرية؟ جدل لم ينتهِ بعد

واجهت الدادية انتقادات كثيرة، حيث اتهمها البعض بأنها عبثية بلا هدف، بينما رأى آخرون أنها كانت تحاول تحرير الفن من القيود المفروضة عليه. كان هوغو بال نفسه يؤمن بأن الدادية ليست مجرد عبث، بل هي دعوة لإعادة النظر في كل شيء، حتى في أكثر الأفكار بداهة.

إرث الدادية في الفن المعاصر

على الرغم من أن الدادية كحركة لم تستمر طويلًا، إلا أن تأثيرها امتد إلى العديد من الحركات الفنية اللاحقة مثل السريالية والفن المفاهيمي. كما يمكن رؤية تأثيرها في ثقافة البانك، والكولاج، وحتى في بعض أشكال الفنون الرقمية الحديثة التي تعتمد على العشوائية والتجريب.

كانت الدادية أكثر من مجرد حركة فنية، بل كانت موقفًا فلسفيًا تجاه العالم، وخاصة تجاه مجتمع دمرته الحرب. وبينما قد تبدو أعمال الداديين غير مفهومة أو صادمة، إلا أنها كانت محاولة جريئة لإعادة تعريف ماهية الفن. واليوم، لا يزال الجدل قائمًا: هل كانت الدادية فوضى بلا معنى، أم أنها كانت قمة الحرية الإبداعية؟


 

مقالات مشابهة

  • حلف شمال الأطلسي يخطط لمد خط أنابيب وقود نحو الشرق
  • هوغو بال والدادية: فن الفوضى أم فلسفة الحرية
  • علماء يحذرون من تفشٍ واسع لمتحور جديد من فيروس جدري القرود
  • شبيه جديد لـ"كوفيد-19" يظهر في الصين.. علماء يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد يصيب البشر.. دراسة علمية: الخفافيش كلمة السر في انتشار الفيروسات حول العالم.. و"كورونا" و"إيبولا" و"سارس" أبرز الأمثلة
  • خبراء يحذرون: إدارة ترامب اقتربت من الخط الأحمر
  • شهر على عودة الرئيس ترامب.. الأيام الثلاثون التي هزت العلاقات بين ضفّتي الأطلسي
  • الفوضى وأثرها على الأمم
  • الرئيس عون بحث مع رئيس مصرف الإسكان لعودة عجلة الإقراض الى الدوران
  • الأقوى في العالم.. الصين تبتكر كاميرا تجسس تعمل بالليزر
  • محافظ الفيوم يناقش الاستعدادات لتنفيذ التدريب العملي المشترك "صقر 150" لمجابهة الأزمات والكوارث