بعد ظهورها في افتتاح مهرجان الجونة.. من هي مريم مجدي الهواري؟
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
خطفت مريم مجدي الهواري، ابنة الفنانة غادة عادل، الأنظار إليها بعد حضورها افتتاح مهرجان الجونة السينمائي مع والدتها، وكانت مرتدية فسان أحمر طويل أعطاها بريقا وأنوثة جذبت كاميرات الإعلام لها طول حفل الافتتاح.
من هي مريم الهواري؟ونستعرض خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن مريم مجدي الهواري:
- مريم هي ابنة المخرج مجدي الهواري وغادة عادل.
- ظلت مريم فترة طويلة مبتعده عن الظهور الإعلامي هي وأشقائها.
- شاركت مريم في طفولتها بمشهد السبوع في فيلم عيال حبيبة بطولة والدتها غادة عادل وإخراج والدها مجدي الهواري.
- تحتفل مريم كل عام بعيد ميلادها مع والدها، إذ يصادف أن يكون في نفس اليوم.
نجوم الفن وأبنائهم بمهرجان الجونةحرص عدد من نجوم الفن على حضور حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي بصحبة أبنائهم، وكان أبرز هؤلاء النجوم الفنان فتحي عبد الوهاب ونجله، وغادة عادل وابنتها، ومحمود حميدة مع ابنته وظهر أيضا أشرف عبدالباقي مع ابنته زينة.
مهرجان الجونة السينمائي في دورتة السابعة
وانطلق منذ قليل حفل افتتاح مهرجان الجونة في دورته السابعة بمشاركة 71 فيلما روائيا وتسجيليا طويلا وقصيراً من 40 دولة، من بينها فيلمان مصريان ضمن المسابقات الرسمية، وهما فيلم «رفعت عيني للسما» وينافس ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، وهو من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، إلى جانب فيلم «الفستان الأبيض» الذي ينافس ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بطولة الفنانة ياسمين رئيس وهو من إخراج جيلان عوف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي افتتاح مهرجان الجونة غادة عادل محمود حميدة افتتاح مهرجان الجونة مجدی الهواری
إقرأ أيضاً:
حوار مع الفائزين بجائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة السينمائي
في اليوم السابع من فعاليات مهرجان الجونة السينمائي أقيمت جلسة حوارية مميزة تحت عنوان حوار مع المخرجة اللبنانية جوانا حاجي توما والمخرج اللبناني خليل جريج، الفائزين بجائزة الإنجاز الإبداعي لمهرجان الجونة السينمائي 2024، وأدار الحوار الناقد السينمائي جون ميشيل فردون.
وبدأ الحوار بالحديث عن فيلم "صندوق الذاكرة"، حيث شاركت جوانا ذكريات من شبابها وجوانب ملهمة من رحلتها الشخصية، وتحدثت عن فكرة الفيلم المستوحاة من رسائل وتسجيلات قديمة تبادلتها مع صديقتها في فترة المراهقة.
وأضافت جوانا حاجي قائلة: "هذه الوثائق هي مصدر إلهام الفيلم، فهي تمثل ثلاثة أجيال وتعرض قصصًا إنسانية حول تأثير ذكريات الأم على ابنتها وتأثر الأجيال."
العلاقة بين الماضي والحاضريناقش الفيلم حياة أسرة لبنانية عاشت خلال الثمانينات، حيث لم تكن الابنة على علم بماضي والدتها حتى اكتشفت "صندوق الذاكرة"، وهو صندوق يحوي قصصًا وصورًا من فترة شباب والدتها.
وأضافت جوانا أن الفيلم يلقي الضوء على العلاقة بين الماضي والحاضر، وفكرة ما نختار تذكره وما نختار نسيانه، خصوصًا أن عملية صناعة الذاكرة ليست نقلًا للحقائق فقط، بل هي عملية إبداعية تدمج بين الواقع والخيال.
تناولت الجلسة أيضًا فيلم "أريد أن أرى"، الذي يقدم رؤية عميقة للأحداث والصراعات في لبنان، حيث أوضح خليل أن الهدف من هذا العمل الفني هو إظهار الجانب الإنساني للأشخاص الذين يعيشون في ظل الحروب، بدلًا من اختزالهم إلى أرقام. واسترجع خليل لحظة تصوير تجربة الفيلم على الحدود اللبنانية، حيث أُتيحت له الفرصة لالتقاط مشاهد توضح قصص الناس وتحدياتهم، متجاوزًا بذلك القيود المحلية والرمزية من خلال الفن، ويُبرز الفيلم شخصياته بطرق تعكس واقعهم الإنساني المعقد، دون التركيز فقط على جوانب الحرب.
أما عن فيلم "الجمعية اللبنانية للصواريخ"، فتحدث الثنائي عن طموح الشباب اللبناني في الستينات لاستكشاف الفضاء بفضل أستاذ رياضيات كان يعلمهم.
وعبر الفيلم، قدموا قصة تحمل رسالة حلم وسلام وأمل بعيدًا عن الأسلحة، مسلطين الضوء على قدرتهم على دمج الخيال بالواقع واستكشاف عوالم جديدة رغم محدودية الموارد.
بسبب نقص المساحات العامة في لبنان، بادر الثنائي جوانا حاجي توما وخليل جريج قبل عام ببناء سينما مؤقتة.
وصُممت السينما لتضم ثلاث قاعات بسعة 100 و200 مقعد، إلى جانب سينما في الهواء الطلق. ولم يقتصر المشروع على العروض السينمائية فقط، بل تضمن أيضًا مركزًا تقنيًا وصالة "سينماتيك" Cinematech، بالإضافة إلى مكتبة تهدف إلى تعزيز الثقافة السينمائية ونشرها.
كما تحدثت جوانا حاجي توما وخليل جريج عن أنه رغم وجود العديد من المخرجين المبدعين في لبنان، إلا أن صناعة الأفلام هناك تواجه صعوبات كبيرة. وتطرقا إلى صعوبة إنتاج الأعمال السينمائية في ظل الأوضاع الراهنة، حيث يتطلب التعبير عن الواقع الحالي شجاعة وقدرة على تجاوز العقبات الفنية واللوجستية، ويهدف فيلمهما الجديد إلى تقديم رؤية صادقة ومؤثرة لما يعيشه لبنان اليوم.
وفي ختام الجلسة، أكد الثنائي أن إنجاز الفيلم يتطلب فريقًا متكاملًا يعمل بشغف لتحقيق الرؤية الفنية. وأعربا عن سعادتهما بمشاركة أعمالهما في المهرجان، معتبرين أن الفوز بالجائزة يمثل بداية لمسيرتهما الفنية.