مختصون: "أديبك" يعكس التزام الإمارات بالتحول نحو مستقبل مستدام
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تستعد دولة الإمارات لاستضافة النسخة الجديدة من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" في الفترة من 4-7 نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، والذي يعتبر من أكبر الأحداث العالمية في قطاع الطاقة، ومع اقتراب انطلاق هذا الحدث العالمي، يؤكد مختصون دوره المحوري في تعزيز مكانة الإمارات على الخريطة العالمية، خصوصاً في مجال التحول نحو الطاقة النظيفة والمستدامة.
وأوضح عيسى، أن "الإمارات تلعب دوراً ريادياً في هذا التحول، من خلال استثماراتها الكبيرة في الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر، وتطوير مشاريع مستدامة كمجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية ومشاريع "مصدر"، ومحطات براكة للطاقة النووية السلمية". مستقبل مستدام وأكد المهندس رامي مطر خبير الاستدامة البيئية، أن الإمارات، من خلال استضافة مثل هذه المؤتمرات الدولية، تعمل على تحفيز الابتكار في قطاع الطاقة، سواء عبر الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الشركات العالمية أو من خلال المبادرات المحلية التي تهدف إلى تطوير حلول طاقة متقدمة.
ولفت إلى أن استضافة "أديبك" تعد جزءًا من التزام الإمارات بالتحول نحو مستقبل مستدام، وتؤكد على مساعيها الحثيثة في دعم التوجهات العالمية، ومكانتها كمساهم رئيسي في الجهود الدولية للحد من التغير المناخي. دور محوري وأشار أحمد رحاحلة مهندس في مجال البيئة، إلى أن هذا الحدث يمثل منصة عالمية تجمع بين قادة الصناعة والمختصين للتباحث حول مستقبل الطاقة والتحول نحو الحلول المستدامة، فيما يعكس "أديبك" الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في هذا التحول العالمي، بفضل استثماراتها المستمرة في الطاقة النظيفة وجهودها لتعزيز الابتكار التكنولوجي في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات التحول نحو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: هناك التزام أوروبي بدعم أمن مصر المائي
قال وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، إنه تحدث مع مفوضة الاتحاد الأوروبي عن محور التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري وجذب المزيد من الشركات الأوروبية إلى السوق المصري.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط: “تحدثنا عن وضع سقف للاستثمارات الحكومية العامة وعن التسهيلات الخاصة بالنظام الضريبي والتشريع الذى أصدره البرلمان المصري والمسألة الخاصة بإزالة كل العواقب من خلال تقديم سياسة الشباك الواحد وتسهيل الإجراءات”.
وتابع: “تحدثنا عن الإستثمار فى قطاعات محددة ذات أولوية خاصة الطاقة النظيفة، وفى قطاع الامن الغذائي والتصنيع، خاصة لأن لمصر لديها خطة طموحة فى مجال توطين الصناعة واللوجيستيات وتطبيقات الذكاء الإصطناعي، وتحدثنا عن محور الهجرة ومكافحة الهجرة غير الشرعية”.
وأشار إلى أن قضية المياه هي قضية وجودية وهناك إلتزام اوروبي بدعم أمن مصر المائي، وهناك وصول المفاوضات مع الجانب الإثيوبي إلى طريق مسدود فى ظل تعند الجانب الأخر، وأتفقنا على أهمية التشاور بين مصر والإتحاد الأوروبي فيما يتعلق بميثاق المتوسط.