قصة طفل فلسطيني قتلته الإمارات
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
وتزامنت الحادثة مع إعلان دولة الإمارات إسقاط مساعدات جوية على المنطقة ذاتها، ما أثار سخط أسرة الطفل سامي عياد (3 سنوات)، واستهجانها بشأن طريقة إنزال المساعدات.
وقال جد الطفل سامي عياد لشبكةCNN الامريكية إن الأسرة كانت تتناول وجبة الإفطار عندما سقطت المنصات الخشبية من الطائرات وانحرفت نحو منطقة النزوح.
وأضاف عياد أن عمة سامي وابن عمه أصيبا أيضًا في قدميهما ووجههما على التوالي.
وقال عياد “كنت جالسا هنا مع الصبي، وفي اللحظة التي تركته فيها… سقطت العبوة عليه. لم يفصل بيني وبينه سوى ثانية واحدة. حملته وبدأت في الركض”.
وأضاف “ليس لدينا مستشفيات، ركضت بجنون، لكن الصبي توفي على الفور، لم أستطع إنقاذه، وبدأ الدم ينزف من أنفه وفمه”.
وعبر عياد عن سخطه الكبير تجاه طريقة إيصال المساعدات قائلاً: “نحن لا نريد مساعدات، نحن نريد كرامة.. كفى من الإذلال والإهانة التي نتلقاها من العرب، وليس فقط من الإسرائيليين، أولئك الذين لا يرحموننا. انظروا إلى أطفالنا، ونسائنا، وشيوخنا”.
وأضاف “نحن بشر، ولسنا حيوانات حتى نسقط علينا الطعام من السماء”.
وقال عم سامي، محمد عياد “حياتنا… إذلال وموت ورعب. أنام في الليل ولا أعلم ما إذا كنت سأستيقظ أم لا”.
ويواجه نحو 1.84 مليون فلسطيني مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا لتقرير نشره يوم الخميس التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، والذي يقيم انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية على مستوى العالم.
وأدانت وكالات حقوق الإنسان مراراً وتكراراً عمليات الإنزال الجوي باعتبارها وسيلة غير فعّالة لإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، وحثت السلطات الإسرائيلية بدلاً من ذلك على رفع القيود المفروضة على المعابر البرية المؤدية إلى القطاع.
وقد أدت عمليات إنزال جوي للمساعدات في وقت سابق إلى استشهاد أشخاص كانوا يأملون في الحصول على الطعام.
وقال محمود عياد والد سامي إن “كرامته” قد “تم محوها”. وحذرت وكالات الإغاثة من أن عمليات الإنزال الجوي هي طريقة مهينة لتوزيع الإغاثة، ودعت إسرائيل إلى رفع القيود الحدودية على غزة.
وقال والد الطفل: “لا أريد المساعدة. لقد رحل ابني. كان واقفا هناك يطلب مني أن أنظر إلى المظلات. لقد هرب عندما رآها تقترب منه”. مضيفاً: “كانت هناك غارة جوية على الناس هنا، ونجا، لكن مصيره كان الموت بالمظلة”.
وقد أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى تدمير أحياء سكنية ومحو عائلات بأكملها وتسببت في أزمة جوع شديد ونزوح ومرض.
وفي مارس الماضي أكد تحقيق لمنصة استخبارية تورط دولة الإمارات في قتل مدنيين فلسطينيين في قطاع غزة على إثر عمليات إنزال مساعدات جوية فاشلة.
وكشفت منصة “إيكاد” للتحقيق عن وقوف الإمارات وراء عملية الإسقاط الجوي الفاشلة للمساعدات الإنسانية على غزة، والتي تسببت في سقوط قتلى وجرحى.
وقالت المنصة، إنها وعبر تحليل المقاطع التي وثقت الإنزالات في غزة يومي 8 و9 مارس وتحليل برامج الملاحة تكشف هوية الطائرات التي قامت بها خلال نفس اليومين، حيث قامت عدة دول بإنزال جوي جديد في شمال غزة، ولكن سقطت بعض الصناديق دون أن تفتح مظلاتها، وهوت بقوة فوق رؤوس مدنيين ما أوقع عدة ضحايا.
وأشارت إلى أنها وثقت عمليات الإنزال في يوم 8 مارس التي أسفرت عن استشهاد 5 أشخاص، مشيرة إلى “مقطع نشره الصحفي إسماعيل الغول على حسابه في إنستغرام”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عفاف مصطفى تفجر مفاجأة: محمد سامي يتحول لنجم سينمائي قريبًا!
أثارت الفنانة عفاف مصطفى جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد منشور لها عبر حسابها الشخصي على "فيس بوك"، حيث كشفت عن تفاصيل مثيرة حول المخرج محمد سامي ومشواره الفني المستقبلي وكتبت عفاف بأسلوب حماسي ومليء بالثقة:
"كده أنت نجم سينما رسمي مفيش نقاش كنت بناديك وأقولك يا نجم المخرجين، دلوقت بقي علي أرض الواقع وهاتمثل قريب هتزعل وتقول دي حرقت المفاجأة، بس هاتمثل هاتمثل وقريب، وعلي رهان مع الجمهور."
وأضافت عفاف في منشورها أن لديها إحساسًا قويًا أشبه بـ "الحاسة السابعة"، مشيرة إلى قدرتها على رؤية المستقبل، مؤكدة أن توقعاتها لم تخطئ أبدًا، قائلة: "بطبيعة يوم ميلادي أرى للمدى البعيد، والحمد لله عمر توقعاتي ما وقعت عالأرض."
واختتمت الفنانة كلامها برهان مثير مع جمهورها حول مستقبل محمد سامي كممثل قائلة: "خلينا في المهم، مين يراهن معايا عالمخرج محمد سامي؟"
هذا التصريح اللافت أثار فضول المتابعين حول مدى صحة ما تقوله عفاف، وهل سنرى محمد سامي، المعروف بإخراجه لأهم الأعمال الدرامية والسينمائية، أمام الكاميرا كممثل قريبًا؟
محمد سامي، الذي صنع اسمه كمخرج بارز من خلال أعمال ناجحة مثل "البرنس" و"جعفر العمدة"، لم يعلق بعد على تصريحات عفاف، ما زاد من حدة التكهنات بين جمهوره ومتابعيه. فهل كان حديث عفاف مصطفى مجرد توقع أم أنه مبني على معلومات حقيقية؟
تُرى، هل سيُثبت محمد سامي حضوره أمام الكاميرا كما فعل خلفها؟ الجمهور الآن في حالة ترقب لمعرفة الحقيقة.