٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-03@22:22:16 GMT

قصة طفل فلسطيني قتلته الإمارات

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

قصة طفل فلسطيني قتلته الإمارات

وتزامنت الحادثة مع إعلان دولة الإمارات إسقاط مساعدات جوية على المنطقة ذاتها، ما أثار سخط أسرة الطفل سامي عياد (3 سنوات)، واستهجانها بشأن طريقة إنزال المساعدات.

وقال جد الطفل سامي عياد لشبكةCNN الامريكية إن الأسرة كانت تتناول وجبة الإفطار عندما سقطت المنصات الخشبية من الطائرات وانحرفت نحو منطقة النزوح.

وتذكر عياد أن العديد من أفراد الأسرة حاولوا الاختباء داخل خيامهم، لكن الطرد المتساقط قتل الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات على الفور.

وأضاف عياد أن عمة سامي وابن عمه أصيبا أيضًا في قدميهما ووجههما على التوالي.

وقال عياد “كنت جالسا هنا مع الصبي، وفي اللحظة التي تركته فيها… سقطت العبوة عليه. لم يفصل بيني وبينه سوى ثانية واحدة. حملته وبدأت في الركض”.

وأضاف “ليس لدينا مستشفيات، ركضت بجنون، لكن الصبي توفي على الفور، لم أستطع إنقاذه، وبدأ الدم ينزف من أنفه وفمه”.

وعبر عياد عن سخطه الكبير تجاه طريقة إيصال المساعدات قائلاً: “نحن لا نريد مساعدات، نحن نريد كرامة.. كفى من الإذلال والإهانة التي نتلقاها من العرب، وليس فقط من الإسرائيليين، أولئك الذين لا يرحموننا. انظروا إلى أطفالنا، ونسائنا، وشيوخنا”.

وأضاف “نحن بشر، ولسنا حيوانات حتى نسقط علينا الطعام من السماء”.

 وقال عم سامي، محمد عياد “حياتنا… إذلال وموت ورعب. أنام في الليل ولا أعلم ما إذا كنت سأستيقظ أم لا”.

 ويواجه نحو 1.84 مليون فلسطيني مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا لتقرير نشره يوم الخميس التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، والذي يقيم انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية على مستوى العالم.

وأدانت وكالات حقوق الإنسان مراراً وتكراراً عمليات الإنزال الجوي باعتبارها وسيلة غير فعّالة لإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، وحثت السلطات الإسرائيلية بدلاً من ذلك على رفع القيود المفروضة على المعابر البرية المؤدية إلى القطاع.

وقد أدت عمليات إنزال جوي للمساعدات في وقت سابق إلى استشهاد أشخاص كانوا يأملون في الحصول على الطعام.

                       

 

وقال محمود عياد والد سامي إن “كرامته” قد “تم محوها”. وحذرت وكالات الإغاثة من أن عمليات الإنزال الجوي هي طريقة مهينة لتوزيع الإغاثة، ودعت إسرائيل إلى رفع القيود الحدودية على غزة.

 

وقال والد الطفل: “لا أريد المساعدة. لقد رحل ابني. كان واقفا هناك يطلب مني أن أنظر إلى المظلات. لقد هرب عندما رآها تقترب منه”. مضيفاً: “كانت هناك غارة جوية على الناس هنا، ونجا، لكن مصيره كان الموت بالمظلة”.

وقد أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى تدمير أحياء سكنية ومحو عائلات بأكملها وتسببت في أزمة جوع شديد ونزوح ومرض.

وفي مارس الماضي أكد تحقيق لمنصة استخبارية تورط دولة الإمارات في قتل مدنيين فلسطينيين في قطاع غزة على إثر عمليات إنزال مساعدات جوية فاشلة.

وكشفت منصة “إيكاد” للتحقيق عن وقوف الإمارات وراء عملية الإسقاط الجوي الفاشلة للمساعدات الإنسانية على غزة، والتي تسببت في سقوط قتلى وجرحى.

وقالت المنصة، إنها وعبر تحليل المقاطع التي وثقت الإنزالات في غزة يومي 8 و9 مارس وتحليل برامج الملاحة تكشف هوية الطائرات التي قامت بها خلال نفس اليومين، حيث قامت عدة دول بإنزال جوي جديد في شمال غزة، ولكن سقطت بعض الصناديق دون أن تفتح مظلاتها، وهوت بقوة فوق رؤوس مدنيين ما أوقع عدة ضحايا.

وأشارت إلى أنها وثقت عمليات الإنزال في يوم 8 مارس التي أسفرت عن استشهاد 5 أشخاص، مشيرة إلى “مقطع نشره الصحفي إسماعيل الغول على حسابه في إنستغرام”.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

جابر نغموش: «الباء تحته نقطة» كوميديا هادفة على «قناة الإمارات»

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة آيتن تعيش قصة حب مع «الحلانجي» حبيب غلوم: «ثالوث الإبداع» يجتمع في «شغاب»

الأعمال الدرامية المشتركة، تثري المشهد والحركة الفنية بإنتاجات ذات مضمون مختلف وأفكار مغايرة، هذا ما أكده الممثل جابر نغموش الذي يطل في السباق الدرامي الرمضاني لهذا العام بمسلسل «الباء تحته نقطة» الذي يعرض على شاشة «قناة الإمارات»، في تجربة فريدة تجمع بين الكوميديا الهادفة والمشاركة الفنية الإماراتية والعربية المثمرة.
توليفة غنية
أعرب بطل «الباء تحته نقطة» عن سعادته بالتعاون مع نخبة من نجوم الدراما المحلية والعربية في هذا المسلسل، وقال: يجمع العمل توليفة غنية من الممثلين المتميزين مثل فاطمة الحوسني وموسى البقيشي وسعيد السعدي والممثلة المصرية سوسن بدر، والممثلة السورية شكران مرتجى، تحت إدارة المخرجة المبدعة هبة الصياغ، لتقديم قصص واقعية في إطار كوميدي، من أيام مدارس محو الأمية.
مدارس فنية
واعتبر نغموش أن الأعمال الدرامية المشتركة تسهم في تبادل الخبرات والثقافات، واكتساب مهارات وأدوات مختلفة من مدارس فنية متنوعة، وقال: تحرص «أبوظبي للإعلام» في المواسم الرمضانية على دعم الدراما المحلية من جهة، ومن ناحية أخرى الاهتمام بالإنتاجات الإماراتية والعربية المشتركة التي تثري المشهد الدرامي، وتتصدر عناوينها «ماراثون رمضان» كل عام.
قضايا حياتية
ولفت نغموش إلى أن العمل يروي قصة 3 صديقات إماراتيات في بداية الثمانينيات، اتخذن قراراً حاسماً بإكمال دراستهن في مدارس محو الأمية، ليكتشفن حقيقة أنفسهن من خلال هذه التجربة، وقال: ألعب في المسلسل دور «عتيق» زوج ميثة التي تلعب دورها فاطمة الحوسني الذي يسعى لإفشال خطتها في الاستقلال عنه، وتركيزها على دراستها في المدرسة، بعدما وجد نفسه مضطراً إلى القيام بالكثير من الأعمال التي كانت تقوم بها زوجته، لكن في كل مرة تفشل محاولاته مع إصرار زوجته على الاستمرار في التعلم والدراسة.
وتابع: تدور أحداث المسلسل في قالب كوميدي بين البيت والمدرسة في أحداث يومية أبطالها 3 عائلات وفريق المدرسة، من مديرة ومدرسات وطاقم مساعد، ويعتبر المسلسل إضافة مميزة للدراما الرمضانية، حيث يجمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية بأسلوب واقعي وممتع، مسلطاً الضوء على قضايا إنسانية وحياتية تلامس قلوب المشاهدين.
لمسات خاصة
وأكد نغموش أنه يحب التنوع في أدواره بين عمل وآخر، وقال: لكل شخصية أجسدها لها خصوصيتها وطبيعتها الكوميدية بحسب القصة والمضمون، حيث لا أقبل أن أجسد شخصية بها ملامح وصفات ولو بسيطة قدمتها في السابق، فالتغير عندي من الأشياء المهمة، مع وضع لمساتي الخاصة في تقديم الكوميديا البسيطة والخفيفة، وفي الوقت نفسه يجب أن تكون هادفة وتحمل رسالة مجتمعية. 
ارتفاع معدل الإنتاج
أشاد الممثل جابر نغموش بالتطور والمستوى الفني المتقدم الذي وصلت إليه الدراما الإماراتية، من حيث تنوع القصص، والمضمون الجيد والهادف، وارتفاع معدل الإنتاج سنوياً، بدعم القنوات المحلية وخصوصاً القائمين على قنوات تلفزيون أبوظبي، الذين يهتمون بالحضور القوي للدراما المحلية في السباق الرمضاني، مشيداً أيضاً بدعمها للمواهب الشابة، خصوصاً أن هناك العديد من الطاقات الفنية التي تنتظر فرصة لإثبات جدارتها في عالم التمثيل.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها «أوبك+»
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها أوبك+
  • ما الموعد الصحيح لإخراج زكاة الفطر؟.. الدكتور نظير عياد يوضح «فيديو»
  • فيلم فلسطيني إسرائيلي “لا أرض أخرى” يحصد جائزة الأوسكار
  • جابر نغموش: «الباء تحته نقطة» كوميديا هادفة على «قناة الإمارات»
  • حبيب غلوم: «ثالوث الإبداع» يجتمع في «شغاب»
  • إجراء عمليات جراحة عيون لـ17 وافدًا فلسطينيًا في دمياط
  • الغارديان تكشف تفاصيل استشهاد طفل فلسطيني بالخليل
  • إدانة أميركي قتل طفلا من أصل فلسطيني وأصاب والدته
  • في شيكاغو..هيئة محلفين أمريكية تدين رجلاً بقتل طفل من أصل فلسطيني