موقع 24:
2025-06-30@22:02:18 GMT

متى يبدأ تنظيف أسنان الرضيع؟

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

متى يبدأ تنظيف أسنان الرضيع؟

مع بدء ظهور أسنان الطفل، والذي يحدث عادة حوالي في عمر 6 أشهر، يُنصح بالبدء في تنظيف أسنانه بقليل من معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، حسب توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.

ويوصي خبراء "بيبي سنتر" باتباع هذا النهج المبكر في تنظيف أسنان الرضيع منذ نمو أسنانه اللبنية، التي سيفقدها.

وترجع أهمية تنظيف الأسنان اللبنية إلى أنها تساعده في النمو، وتحديداً على الكلام والمضغ.

كما تسبب الفجوات الموجودة بين الأسنان اللبنية أثناء نموها في تحرك أسنان أخرى، ويؤدي ذلك إلى ظهورها ملتوية أو محاصرة داخل عظام الفك، من هنا تأتي أهمية العناية المبكرة بها.

ويمكن أن يسبب إهمال العناية بالأسنان اللبنية التسوس، والألم، والالتهابات، والحاجة إلى زيادة إجراءات طب الأسنان.

وتشير التقارير الطبية إلى أن ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 5 سنوات يعانون من تسوس الأسنان، ويعاني أكثر من نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 8 سنوات من تسوس الأسنان في واحدة على الأقل من أسنانهم اللبنية.

لذلك، البدء في عادات الأسنان الجيدة في وقت مبكر جداً إجراء مهم، يقلل من خطر تسوس الأسنان لدى الطفل أثناء نموه.

التنظيف

استخدم فرشاة أسنان للأطفال (ذات شعيرات ناعمة، ورأس صغير) وقبضة مناسبة لليد.

واستبدل فرشاة الأسنان بمجرد أن تبدأ الشعيرات في التآكل أو التبعثر، كل شهرين إلى 4 أشهر تقريباً.

واستخدم كمية صغيرة من معجون أسنان بالفلورايد بحجم حبة الأرز، ثم حجم حبة البازلاء عندما يبلغ 3 سنوات.

نظف أسنان الطفل بلطف من الداخل والخارج، بما في ذلك على طول خط اللثة وجانب المضغ، وكذلك لسانه (إذا سمح لك بذلك)، لإزالة البكتيريا.

ولا تقلق بشأن الشطف. نظراً لأن كمية معجون الأسنان صغيرة جداً، ويمكن أن يؤدي تخطي الشطف إلى تعظيم فوائد الفلورايد أيضاً. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل

إقرأ أيضاً:

صاروخ إسرائيلي يسرق ضحكة الرضيع هاني في غزة ويفقده قدمه (شاهد)

في غرفة العناية المركزة بمستشفى غزة المعمداني، يرقد الرضيع هاني زيارة، ذو الأربعة أشهر، على سرير صغير لا يليق بحجم الألم الذي يحمله جسده الغض، بعد أن فقد قدمه في قصف الاحتلال الإسرائيلي الذي دمّر منزل عائلته بمدينة غزة، وتركه مصاباً بجروح بالغة في أنحاء جسده.

ضحكات هاني التي كانت تملأ المكان قبل القصف، تحولت إلى أنين صامت، لا تكاد تسمعه سوى والدته، التي تجلس إلى جواره تغالب دموعها، وتحاول أن تُلملم ما تبقى من حكاية ابنها الذي لم يُمهله الاحتلال حتى يتعلم المشي، فقطع ساقه قبل أن يخطو خطوته الأولى.

????"هاني" رضيع غزة.. غارة إسرائيلية تخمد ضحكته وتبتر قدمه⤵️

????️والدة الرضيع "هاني" للأناضول:

— القذيفة الإسرائيلية أصابته وبترت قدمه، وكل من في المنزل أُصيب

— أناشد العالم ومنظمة الصحة إخراجه من غزة للعلاج.. أخشى أن أفقدهhttps://t.co/FgWSPPdJ2Z pic.twitter.com/75KORieBzs — Anadolu العربية (@aa_arabic) June 28, 2025
"صاروخ سرق ضحكته"
تروي الأم تفاصيل اللحظة التي غيّرت حياة هاني للأبد، فتقول: "كان الانفجار قوياً، اختلط الركام بالغبار، ولم نعد نعرف من نادى على من". 

ثم تضيف بحسرة: "بحثت عن هاني بين الحجارة، حتى عثرت عليه بقدم مبتورة ووجه مغطى بالدم، لم أصدق أنه ما زال حياً".

ومع هاني، أُصيب جميع من في المنزل خلال القصف، لكن حالته كانت الأشد، إذ لم ينجُ جزء في جسده من الإصابة. 

تقول والدته: "هاني يعاني من تهتك في المثانة والشرج، وجروح عميقة في الأمعاء، إلى جانب شظايا منتشرة في كل أنحاء جسده"، مشيرة إلى أنه خضع لعدة عمليات، لكنه لا يزال بحاجة لتدخلات جراحية إضافية عاجلة.

فيديو غير عادي إطلاقا..

الرضيع هاني زيارة "٤ شهور"، والذي بترت قدمه بعد قصف الاحتلال منزلاً في حي التفاح بمدينة غزة. pic.twitter.com/QlWKd1IfjD — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 27, 2025
منع السفر يعمق المأساة
طالبت الأم وناشدت العالم ومنظمة الصحة العالمية، بضرورة نقل هاني إلى الخارج، لتلقي العلاج في ظروف طبية لائقة، بعد الانهيار الكامل الذي ضرب المنظومة الصحية في غزة. 

وتقول: "لم يعد لدينا دواء ولا مستلزمات طبية، لم يبقَ سوى الألم... إنقاذ هاني ممكن فقط إذا خرج من هنا".

وتشير منظمة الصحة العالمية إلى وجود ما بين 12 إلى 14 ألف حالة في غزة بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل، من بينهم أكثر من 4 آلاف و500 طفل، بحسب بيان نُشر في 25 فبراير/ شباط الماضي. لكن مع استمرار إغلاق معبر رفح منذ أيار/ مايو 2024، واقتصار المغادرة على حالات نادرة بتنسيق دولي عبر "كرم أبو سالم"، بات الأمل في العلاج خارج القطاع أشبه بالمستحيل.


ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، استهداف الاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر المنشآت الصحية، وأخرج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بحسب بيانات وزارة الصحة، ما جعل الوصول إلى أبسط أشكال الرعاية الصحية أمراً بالغ التعقيد، لا سيما للجرحى من الأطفال.

وتصاعدت نداءات الاستغاثة الدولية بشأن الأوضاع الإنسانية والطبية في القطاع، ووصفت وزارة الصحة بغزة الوضع مؤخراً بأنه "كارثي"، وسط تفشي الأمراض، ونقص حاد في الأدوية، وانعدام أي مقومات للرعاية الحرجة.

والرضيع هاني ليس سوى نموذج من بين آلاف الأطفال الذين تعرضوا لإصابات مروعة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، والذي خلّف حتى الآن أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة. 

كما يُقدّر عدد المفقودين بأكثر من 11 ألفاً، مع نزوح ما يزيد عن 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون نسمة يقطنون غزة.

مقالات مشابهة

  • "اليوم24" يحاور مرشحا لبرلمان الطفل: أنا مرشح لكل طفل لا يصل صوته (حوار خاص )
  • نجاة طفل من محاولة اختطاف مروعة في لحج (القصة كاملة)
  • محاكم دبي تستحدث شعبة متخصصة لحماية الطفل
  • بريدة.. نجاح جراحة نادرة لطفل يعاني من التحام كاذب بالساق
  • رسالة ماجستير بجامعة المنصورة تؤكد: التعلم مدى الحياة مفتاح للتربية الرشيدة لأسر الأطفال ذوي الإعاقة
  • 92 ألف سنة مقابل بضع سنوات.. حين يهزم الطفل الذكاء الاصطناعي في اللغة
  • تحذير للآباء.. 80% من حالات غرق الأطفال تحدث في المنازل
  • صاروخ إسرائيلي يسرق ضحكة الرضيع هاني في غزة ويفقده قدمه (شاهد)
  • العودة للتفاعل الحقيقي.. كيف ننقذ أبناءنا من العزلة الرقمية؟ «فيديو»
  • مفاجأة صادمة في بطن رجل صيني!.. فرشاة أسنان في معدته منذ 50 عاماً