مع بدء ظهور أسنان الطفل، والذي يحدث عادة حوالي في عمر 6 أشهر، يُنصح بالبدء في تنظيف أسنانه بقليل من معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، حسب توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.
ويوصي خبراء "بيبي سنتر" باتباع هذا النهج المبكر في تنظيف أسنان الرضيع منذ نمو أسنانه اللبنية، التي سيفقدها.
وترجع أهمية تنظيف الأسنان اللبنية إلى أنها تساعده في النمو، وتحديداً على الكلام والمضغ.
كما تسبب الفجوات الموجودة بين الأسنان اللبنية أثناء نموها في تحرك أسنان أخرى، ويؤدي ذلك إلى ظهورها ملتوية أو محاصرة داخل عظام الفك، من هنا تأتي أهمية العناية المبكرة بها.
ويمكن أن يسبب إهمال العناية بالأسنان اللبنية التسوس، والألم، والالتهابات، والحاجة إلى زيادة إجراءات طب الأسنان.
وتشير التقارير الطبية إلى أن ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 5 سنوات يعانون من تسوس الأسنان، ويعاني أكثر من نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 8 سنوات من تسوس الأسنان في واحدة على الأقل من أسنانهم اللبنية.
لذلك، البدء في عادات الأسنان الجيدة في وقت مبكر جداً إجراء مهم، يقلل من خطر تسوس الأسنان لدى الطفل أثناء نموه.
التنظيفاستخدم فرشاة أسنان للأطفال (ذات شعيرات ناعمة، ورأس صغير) وقبضة مناسبة لليد.
واستبدل فرشاة الأسنان بمجرد أن تبدأ الشعيرات في التآكل أو التبعثر، كل شهرين إلى 4 أشهر تقريباً.
واستخدم كمية صغيرة من معجون أسنان بالفلورايد بحجم حبة الأرز، ثم حجم حبة البازلاء عندما يبلغ 3 سنوات.
نظف أسنان الطفل بلطف من الداخل والخارج، بما في ذلك على طول خط اللثة وجانب المضغ، وكذلك لسانه (إذا سمح لك بذلك)، لإزالة البكتيريا.
ولا تقلق بشأن الشطف. نظراً لأن كمية معجون الأسنان صغيرة جداً، ويمكن أن يؤدي تخطي الشطف إلى تعظيم فوائد الفلورايد أيضاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل
إقرأ أيضاً:
تأثير صراخ الأم والأب على شخصية الطفل.. وهذه طرق العلاج
إن الصراخ على الطفل قد يؤدي إلى آثار نفسية قصيرة وطويلة المدى، ففي الأمد القريب، قد يصبح الطفل الذي يتعرض للصراخ عدوانيًا وقلقًا ومنعزلاً، وفي الأمد البعيد، نتيجة للإساءة العاطفية في مرحلة الطفولة، قد يصاب بالقلق وانخفاض احترام الذات والاكتئاب وعنده نظرة سلبية إلى نفسه.
وقد يعاني من مشاكل اجتماعية وسلوكية ويظهر سلوكًا تنمريًا وعدوانيًا أيضًا، إذا كنت ترغب في التوقف عن الصراخ على أطفالك، فقد يكون من المفيد أن تأخذ وقتًا مستقطعًا قبل الرد عليهم، وتعتذر إذا أخطأت، وتعلمهم التحكم في المشاعر، وتثني عليهم على التواصل الصحي والسلوك الجيد.
ما هي الآثار النفسية للصراخ على الطفل؟من المحتمل جدًا أن تلاحظ بعض التأثيرات النفسية قصيرة المدى للصراخ على الطفل بعد أن تفعل ذلك مباشرة، يمكن أن تشمل التأثيرات النفسية قصيرة المدى للصراخ ارتفاع هرمونات التوتر والعدوانية والقلق والانسحاب.
في دراسة شملت أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً من بلدان مختلفة، أظهرت النتائج السبب النفسي وراء زيادة عدوانية الأطفال عندما تستخدم أمهاتهم الصراخ وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال يعانون عادة من أعراض قلق أعلى عندما يتعرضون للضرب، أو يحصلون على وقت مستقطع، أو يتعرضون للتأديب اللفظي القاسي من أمهاتهم.
كما غالبًا ما يقلد الأطفال سلوك آبائهم، فإذا صرخت عليهم، فمن المرجح أن يردوا عليك بالصراخ، ومن وجهة نظرهم، قد يعتقدون أنك تعلمهم الطريقة التي تريد منهم أن يتواصلوا بها.
المصدر betterhelp