إسرائيل تستهدف مقرا للصحافيين في حاصبيا.. وصور تظهر حجم الدمار
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أغار العدو الإسرائيلي قجر اليوم على مقرّ يضم صحافيين من مخنلف الوسائل الإعلامية في حاصبيا، حسب مندوبة "لبنان24".
الدمار الذي خلفته الغارة الإسرائيلية مكان إقامة الصحافيين في حاصبيا .. بعدسة مراسل الجديد @farhat_muhamad1 pic.twitter.com/I9y0uVi8Ia
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) October 25, 2024 وفي حصيلة أولية أدّى هذا القصف إلى استشهاد 3 صحافيين، وهم: مصور قناة المنار وسام قاسم، ومصور وتقني الميادين غسان نجار و محمد رضا، كما وجرح عدد آخر من صحفيي وسائل اعلام عربية وعالمية.وفي بيان لها، قالت الميادين أن "الاستهداف الإسرائيلي كان متعمدا" مبينة وقوع جرحى يعملون في قنوات عربية أخرى.
وحمّلت إدارة القناة المسؤولية الكاملة عن جريمة الحرب هذه لقوات الجيش الإسرائيلي والتي طالت طواقم الصحفيين ومن بينهم قناة "الميادين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السعودية تدعو لقمة عربية مشتركة في 11 نوفمبر لبحث العدوان الإسرائيلي
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة ستبذل كل جهد ممكن لوقف النار في غزة ولبنان، مشددًا على ضرورة الوصول إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية ، جاء ذلك خلال اجتماع التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين الذي عُقد في الرياض، حيث أبدى الوزير رفضه القاطع للإبادة الجماعية التي تمارسها الاحتلال الإسرائيل في قطاع غزة.
وأشار بن فرحان إلى أن إقامة دولة فلسطين تعتبر الشرط الأساسي لإقامة أي علاقات مع إسرائيل، وأكد دعم بلاده لوكالة "أونروا"، التي تقدم المساعدات للاجئين الفلسطينيين، مضيفًا أن السعودية تسعى لجمع دعم دولي للضغط من أجل وقف إطلاق النار وتحقيق السلام.
أعلن الوزير عن قمة عربية إسلامية مرتقبة لبحث الوضع في لبنان وغزة، حيث أوضح أن هناك دولًا غربية وشرقية كبيرة بدأت تتحدث عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتأتي هذه الخطوات كجزء من جهود سعودية أوسع لإعادة القضايا الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي.
وأكد بن فرحان أن الاجتماع يمثل خطوة أولى ضمن سلسلة من الخطوات التي تشارك فيها 90 دولة ومنظمة دولية، جميعها تسعى لتحقيق هدف واحد: إقامة الدولة الفلسطينية، وقد تمثل الاجتماع مجموعة الاتصال الوزارية من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبي والنرويج، مما يبرز التزام المجتمع الدولي بدعم القضية الفلسطينية.
وجدد الوزير التأكيد على تصريحات ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، التي تشير إلى أن إقامة الدولة الفلسطينية هي شرط السعودية للتطبيع مع إسرائيل. ولفت إلى أن أمن المنطقة مرتبط بشكل وثيق بإيجاد حل للقضية الفلسطينية.
كما عرج بن فرحان على التصرفات الإسرائيلية التي وصفها بـ"الهوجاء" والحصار المفروض والإبادة الجماعية في شمال غزة. وشدد على أن السعودية ستقوم بكل ما تستطيع لتجييش الرأي العام الدولي من أجل وقف إطلاق النار في غزة والوصول إلى حل نهائي لهذه القضية التي طال أمدها.
ختامًا، أشار الأمير فيصل بن فرحان إلى الدور المهم الذي تلعبه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في دعم الفلسطينيين، مؤكدًا أن المملكة ستواصل جهودها من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني.