أغار العدو الإسرائيلي قجر اليوم على مقرّ يضم صحافيين من مخنلف الوسائل الإعلامية في حاصبيا، حسب مندوبة "لبنان24".    

الدمار الذي خلفته الغارة الإسرائيلية مكان إقامة الصحافيين في حاصبيا .. بعدسة مراسل الجديد @farhat_muhamad1 pic.twitter.com/I9y0uVi8Ia

— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) October 25, 2024 وفي حصيلة أولية أدّى هذا القصف إلى استشهاد 3 صحافيين، وهم: مصور قناة المنار وسام قاسم، ومصور وتقني الميادين غسان نجار و محمد رضا، كما وجرح عدد آخر من صحفيي وسائل اعلام عربية وعالمية.



وفي بيان لها، قالت الميادين أن "الاستهداف الإسرائيلي كان متعمدا" مبينة وقوع جرحى يعملون في قنوات عربية أخرى.
وحمّلت إدارة القناة المسؤولية الكاملة عن جريمة الحرب هذه لقوات الجيش الإسرائيلي والتي طالت طواقم الصحفيين ومن بينهم قناة "الميادين".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وسط الدمار والركام.. هكذا يحيي أهالي غزة أجواء رمضان

حلّ شهر رمضان على أهل غزة للسنة الثانية على التوالي وسط ظروف قاسية، بحيث يعيش أغلبية أهالي القطاع بلا مأوى، أو بين ركام بيوتهم وفي الخيام المهترئة جراء العدوان الإسرائيلي.

وشهد اليوم الأول من الشهر المبارك لهذه السنة، اجتماع الفلسطينيين حول موائد الإفطار، ولكن هذه المرة كانت فوق أنقاض منازلهم المدمرة أو داخل خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.

ففي مدينة رفح جنوب القطاع وحي الشجاعية بمدينة غزة، أُقيمت موائد إفطار جماعية جمعت مئات الفلسطينيين بين ركام منازلهم التي دمرتها الحرب بحيث تداول العديد الصور والأجواء عبر منصات التواصل الاجتماعي.

هذا ليس إفطاراً جماعياً بقدر ما هو تأكيد على البقاء رغم المأساة.

الكويت نظمت هذا الإفطار في رفح المدينة المدمرة بالكامل . pic.twitter.com/NeL7ienbTV

— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 1, 2025

بين الركام والدمار..

إفطار جماعي كبير في رفح، خلال أول أيام رمضان. pic.twitter.com/aEHFH0JAk5

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025

وفي شمال القطاع، حيث دُمرت الأحياء السكنية بالكامل، وبمحيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، قام الأهالي بتحضير مائدة إفطار جماعية، عاشوا فيها أجواء الشهر الفضيل.

وسط الدمار والركام.. التجهيز لإفطار رمضاني جماعي، بمحيط مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/vl9a5EzJGI

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025

إعلان

وفي مشهد آخر، اختارت عائلات فلسطينية من خان يونس الجلوس على أنقاض منازلها المدمرة لتناول الإفطار، في رسالة صمود تؤكد تمسكهم بأرضهم ورفضهم لمخططات التهجير.

عائلة فلسطينية تفطر في منزلها المدمر بخانيونس جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/09wjVnoqe0

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025

ورغم كل الألم، عاد المسحراتي في قطاع غزة إلى عمله من أولى ليالي الشهر الفضيل في شوارع خان يونس رغم كل الدمار الذي شهده القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي الأخير، مستمرًا في أداء دوره في إحياء الأجواء الرمضانية بين الفلسطينيين الذين ذاقوا ويلات الحرب.

#شاهد | بأهازيج وطنية .. مسحراتي رمضان يصدح بصوته خلال تجوله في شوارع غزة لإيقاظ الأهالي على السحور. pic.twitter.com/cWdAnIYHAi

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 1, 2025

ورغم الدمار، يحاول الفلسطينيون التمسك بالحياة، إذ علقوا فوانيس على ما تبقى من جدران بيوتهم المهدمة، ورسموا جداريات ملونة في محاولة لإضفاء بصيص من الأمل وسط الخراب.

وتُظهر هذه المشاهد قوة وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات، وإصرارهم على الحياة والاحتفال بشهر رمضان المبارك رغم كل الصعاب ورغم كل ما عاشوه من حرب. وبعد الإفطار، علت أصوات الأناشيد الدينية في المكان وسط فرحة الأطفال، في محاولة لاستعادة بعض من روحانية شهر رمضان الفضيل.

رمضان في غزة غير ❤️ pic.twitter.com/QeF79DuGAo

— الـمُــســتـشــار ???????????? (@mhmd_mno3) March 1, 2025

وتتهم السلطات في غزة إسرائيل بعرقلة إدخال مساعدات إنسانية ضرورية للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

إعلان

وارتكبت إسرائيل -بين يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ويوم 19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وبدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • اليونيسف: الدمار في غزة يفوق مستوى الكارثة
  • إدانات عربية لوقف إسرائيل المساعدات لغزة
  • قمة عربية تحت سيف التهديد الإسرائيلي
  • محافظ الإسكندرية: استراتيجية لتطوير الميادين والطرق الرئيسية لتحقيق السيولة المرورية
  • إدانة عربية ودولية واسعة لقرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • وزير خارجية إسرائيل: مستعدون للتفاوض على المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • وسط الدمار والركام.. هكذا يحيي أهالي غزة أجواء رمضان
  • يهود دمشق: إسرائيل لا تُمثلنا ونحن سوريون نرفض الاحتلال الإسرائيلي لأي أراض في وطننا
  • حادثة مقلقة في حاصبيا.. طفلان يتعرّضان لعملية خطف!
  • ترقب لمواجهات واسعة جديدة تشمل دول عربية وإسلامية مع تلويح الاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد