وفقا للبرنامج، فإن المؤشرات الأولية تشير إلى تحسن ضئيل في الأمن الغذائي حيث دمرت الفيضانات القياسية في جميع أنحاء السودان المحاصيل، فيما صعَّب الصراع المستمر على المزارعين الزراعة والحرث والآن الحصاد.

الخرطوم: التغيير

أكدت الأمم المتحدة أن برنامج الأغذية العالمي أدخل مساعدات غذائية إلى 360 ألف شخص في دارفور عبر معبر أدري الحدودي منذ إعادة فتحه في أغسطس.

كما اكتملت عمليات توزيع المساعدات على أكثر من 200 ألف شخص في كيرينيك وسربا، وهما منطقتان معرضتان لخطر المجاعة في غرب دارفور.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق في المؤتمر الصحفي اليومي الخميس، إن برنامج الأغذية العالمي يعمل على تكثيف جهوده للوصول إلى 180 ألف شخص في مخيم زمزم، الواقع بالقرب من الفاشر، عاصمة شمال دارفور، بحزم غذائية شهرية.

ومن هذا العدد، تلقى ما يقرب من 70 ألف شخص المساعدة حتى الآن، وهناك مساعدات إضافية من برنامج الأغذية العالمي في الطريق.

ووفقا للبرنامج، فإن المؤشرات الأولية تشير إلى تحسن ضئيل في الأمن الغذائي حيث دمرت الفيضانات القياسية في جميع أنحاء السودان المحاصيل، فيما صعَّب الصراع المستمر على المزارعين الزراعة والحرث والآن الحصاد.

وساعد برنامج الأغذية العالمي أكثر من 6 ملايين شخص هذا العام، ولكن هذا لا يزال قطرة في محيط مقارنة بالاحتياجات.

وفي سبتمبر، قدم البرنامج الدعم لأكبر عدد من الأشخاص في منطقة الخرطوم الكبرى منذ بدء الصراع، حيث وصل إلى أكثر من نصف مليون شخص من الفئات الضعيفة.

الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور الأزمة الإنسانية في السودان الأمم المتحدة برنامج الأغذية العالمي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إقليم دارفور الأزمة الإنسانية في السودان الأمم المتحدة برنامج الأغذية العالمي برنامج الأغذیة العالمی ألف شخص فی

إقرأ أيضاً:

حال الميليشيا ليس أحسن حالا في دارفور من وسط السودان فسقوطهم مسألة وقت

والله هذه الانهيارات التي تحصل للعدو كنا نراها رأي عين
كان ظاهرا أن الجيش يحرص على تدمير الكتلة الصلبة للعدو متمثلةً في أسلحتهم الثقيلة وفي عرباتهم القتالية
حتى إذا حانت لحظة الهجوم وضعفت كتلتهم ؛هجم الجيش عليهم
لا في اتفاق لا يحزنون
انتصارات الجيش دي ما انتصار حصل بين عشية وضحاها
لالا
دي انتصارات الجيش خطط لها وعمل عليها من أول لحظة بدأت فيها هذه الحرب
وصدقني حال الميليشيا ليس أحسن حالا في دارفور من وسط البلاد فسقوطهم في كل الأرجاء ما هو إلا مسألة وقت ان شاءالله…

أحكي ليكم قصة
أيام كنت في جبرة واحد من أصحابنا حكى لينا انو في مخزن تابع لديوان الزكاة الشفشافة دايرين يجازفوه لكن في ناس منعوهم أظنهم حرس
قاموا الشفشافه مشوا لأقرب ارتكاز وقالوا ليهم نحن مواطنين وجعانيين وكده والناس ديل منعونا فعلا الدعامه اتحركوا بعربيتين
وجاءوا طردوا الناس المنعوهم ودخلوا جوه المخزن الدعامه داير يشوفو في شنو ممكن يجازفو هك
لمن مرقوا
لقوا الشفشافه جازفوا عربات الدعامه الهم زاتهم مجازفنها من المواطنين
جنوب الحزام وما أدراك ما جنوب الحزام

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي»: الاحتياجات الإنسانية في غزة «هائلة»
  • برنامج الأغذية العالمي: الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة
  • حال الميليشيا ليس أحسن حالا في دارفور من وسط السودان فسقوطهم مسألة وقت
  • الأغذية العالمي: الاحتياجات الإنسانية في غزة "هائلة" مع عودة النازحين
  • بعد عودة النازحين.. الأغذية العالمي: الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة هائلة
  • برنامج الأغذية العالمي: احتياجات إنسانية هائلة في غزة وسط عودة الأسر النازحة
  • الأغذية العالمي: الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة وسط عودة الأسر الفلسطينية النازحة
  • "الأغذية العالمي": احتياجات غزة الإنسانية هائلة وسط عودة الأسر النازحة شمالا
  • الأغذية العالمي: احتياجات غزة هائلة مع عودة الفلسطينيين للشمال
  • 54 قتيلا في قصف لقوات الدعم على سوق في أم درمان