صدى البلد:
2025-01-05@05:12:11 GMT

فعل نهى عنه النبي يوم الجمعة.. إياك أن تفعله

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

تركنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى.

ونهى سيدنا رسول الله ﷺ عن إقامة الرجل غيره من مجلسه يوم الجمعة ليجلس فيه؛ درءًا للكراهية والبغضاء، وتربية على حفظ الحقوق واحترام الآداب؛ فقال ﷺ: «لا يُقِيمَنَّ أحَدُكُمْ أخاهُ يَومَ الجُمُعَةِ، ثُمَّ لْيُخالِفْ إلى مَقْعَدِهِ، فَيَقْعُدَ فِيهِ، ولَكِنْ يقولُ افْسَحُوا».

[أخرجه مسلم].

سنن صلاة الجمعة

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن يوم الجمعة عيدٌ من أعياد المسلمين، ولصلاة الجمعة فيه جملة من الآداب رغَّب الشرع في امتثالها؛ حتى يحصِّل المسلم ثوابها العظيم، وفضلها العميم، والتي منها:

قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ». [متفق عليه]، وقال سيدنا رسول الله: «..وأَنْ يَسْتَنَّ، وأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إنْ وجَدَ» [متفق عليه]، ولو استعمل قبل ذهابه لأداء صلاة الجمعة بدلًا من السواك الفرشاة التي تطهر الفم؛ فلا حرج إن شاء الله.

وعن لبس أفضل الثياب، قال تعالى: {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}. [الأعراف:31]، أما عن التبكير إلى صلاة الجمعة، فقد قال سيدنا رسول الله: «إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». [متفق عليه]

وعن الذهاب إلى المسجد مشيا، قال سيدنا رسول الله: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا». [أخرجه الترمذي]. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سنن صلاة الجمعة يوم الجمعة صلاة الجمعة قال سیدنا رسول الله

إقرأ أيضاً:

فعالية ثقافية بمديرية معين احتفاءً بعيد جمعة رجب

الثورة نت/..

نظمت التعبئة العامة بمديرية معين في أمانة العاصمة، فعالية ثقافية احتفاءً بعيد جمعة رجب وتدشين أنشطة شهر الهوية الإيمانية تحت شعار “بهويتنا الإيمانية ننتصر لقضيتنا الفلسطينية”.

وفي الفعالية، تطرق الناشط الثقافي، علي خطرم، إلى دلالات إحياء جمعة رجب، لتأصيل الهوية الإيمانية، والاقتداء بنهج وسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في تعزيز الصمود والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي والتصدي لمؤامرات الأعداء.

واستعرض أدوار أهل اليمن في الدفاع عن الدين ومناصرة النبي الأعظم منذ دخولهم الإسلام في أول جمعة بشهر رجب، وإسهاماتهم البارزة في نشر الإسلام في أصقاع المعمورة.

وأشار خطرم إلى أهمية تعزيز التمسك بالهوية الإيمانية لمواجهة المؤامرات التي تستهدف الشعب اليمني وهويته، وكذا جعل هذه المناسبة محطة للتحشيد ورفع الجاهزية وتوعية الناس بأهمية الجهاد في سبيل الله خصوصا في ظل الاعتداءات الصهيو امريكية على بلادنا، نتيجة موقف اليمن المناصر والمساند لغزة وفلسطين.

ولفت إلى فضل جمعة رجب وهي ذكرى دخول اليمنيين دين الله أفواجا، وذلك استجابة لدعوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي حملها الإمام علي أبن أبي طالب عليه السلام.

حضر الفعالية قيادات محلية وتنفيذية ووجهاء وشخصيات اجتماعية وعقال وجمع من أبناء المديرية.

مقالات مشابهة

  • هل تلقين الميت له أصل في الشرع؟ .. دار الإفتاء تجيب
  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر والمصريون !!
  • هل العمرة في شهر رجب سنة عن النبي؟
  • علي جمعة: لا حياء في الدين مقولة خاطئة والصحيح لا حرج في الدين
  • رئيس جامعة الأزهر: حديث سيدنا النبي عن الغش يحمل دلالات تربوية عظيمة
  • أفضل الأدعية والأعمال يوم الجمعة.. رددها في ساعة الاستجابة
  • عمرو الورداني: سيرة سيدنا النبي قوانين لحماية كرامة الإنسان وتعزيز الرحمة
  • فعالية ثقافية بمديرية معين احتفاءً بعيد جمعة رجب
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • هل أداء العمرة في شهر رجب سنة عن النبي .. عالم أزهري يرد بالدليل