توترات الشرق الأوسط تقود النفط لمكاسب أسبوعية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
صعدت أسعار النفط الجمعة، متجهة إلى تحقيق مكاسب أسبوعية بأكثر من 1% في ظل التوتر بالشرق الأوسط واستئناف محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتاً أو 0.2% إلى 74.56 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:42 بتوقيت غرينتش بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتاً أو 0.
وقال توني سيكامور محلل الأسواق في آي.جي في مذكرة: "لا نزال نرى أن السعر الصحيح للنفط الخام حاليا هو حول 70 دولاراً للبرميل وهو ما نحن عليه الآن، مع انتظارنا لمحركات جديدة للأسعار ومنها نتيجة اجتماع اللجنة الدائمة بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ورد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها في أول أكتوبر (تشرين الأول)". انخفاض أسعار النفط على خلفية التوترات في الشرق الأوسط - موقع 24انخفضت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، بعد أن أظهرت بيانات زيادة مخزونات الخام الأمريكية بأكثر من المتوقع، رغم أن العقود الآجلة للخام لا تزال مرتفعة بنحو 3% هذا الأسبوع، مع أخذ المتعاملين في الاعتبار استمرار الصراع في الشرق الأوسط.
وانخفض الخامان القياسيان بواقع 58 سنتاً للبرميل في الجلسة السابقة بعد تقلب الأسعار أمام توقعات متضاربة باحتدام وانخفاض التوتر في الشرق الأوسط.
ويترقب المستثمرون رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي قد يشمل ضرب البنية التحتية النفطية في إيران وتعطيل الإمدادات لكن تقارير ذكرت أن إسرائيل ستضرب فقط أهدافاً عسكرية وليست نووية أو نفطية.
ومن المقرر أن يستأنف مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون خلال الأيام المقبلة محادثات تهدف لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. وفشلت محاولات سابقة في التوصل إلى اتفاق.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس إن الولايات المتحدة لا تريد حملة إسرائيلية مطولة في لبنان، في حين دعت فرنسا إلى وقف إطلاق النار والتركيز على الدبلوماسية.
وقال سيكامور إن محادثات وقف إطلاق النار لها تأثير سلبي محدود على أسعار الخام، مضيفاً أن التركيز ينصب بشكل أكبر على الصراع في لبنان والرد الإسرائيلي المحتمل على إيران.
ويتطلع المستثمرون أيضاً إلى مزيد من الوضوح بشأن سياسات التحفيز التي تنتهجها بكين، رغم استبعاد المحللين أن تقدم مثل هذه الإجراءات دفعة كبيرة للطلب على النفط في الصين، ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية برنت الإيراني غزة لبنان أسعار النفط إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستودعات النفط التابعة لحزب الله في البقاع
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم ، أنه نفذ هجومًا على مستودعات النفط التابعة لوحدة التسلح الوجستية 4400 التابعة لحزب الله في منطقة البقاع اللبنانية، ويأتي هذا الهجوم يزعم فيه الاحتلال ويبرر عن استمراره لمواجهة الأنشطة العسكرية لحزب الله وتفكيك شبكة التهديدات التي يمثلها.
وفي بيان رسمي، أكد الجيش الإسرائيلي أن الهجوم استهدف بشكل مباشر مواقع تخزين الوقود التي تستخدمها وحدة التسلح الوجستية 4400، في خطوة تهدف إلى تقويض قدرة الحزب على تنفيذ عمليات عسكرية مستقبلية، كما أشار الجيش إلى أن هذا الهجوم يأتي في إطار استراتيجيته الأوسع لضرب البنية التحتية العسكرية لحزب الله.
وفي السياق ذاته، أوضحت تقارير أن إيران تلعب دورًا رئيسيًا في دعم حزب الله من خلال تزويده بالوقود والموارد الأخرى، مما يعزز من قدراته العسكرية، ويعتبر هذا الدعم جزءًا من التزام طهران المستمر بتقديم العون لحلفائها في المنطقة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في الشرق الأوسط.
وتعكس هذه التطورات التوتر المتزايد بين إسرائيل وحزب الله، حيث يسعى كل طرف إلى تحقيق أهدافه العسكرية والاستراتيجية في ظل الظروف الحالية، ومن المتوقع أن تتصاعد العمليات العسكرية في الفترة المقبلة، في ظل استمرار النزاع بين الجانبين.
مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى يزورون الشرق الأوسط لبحث قضايا إقليمية حساسة
من المقرر أن يقوم مسؤولون أمريكيون، من بينهم وليام بيرنز مدير المخابرات المركزية، بزيارة إلى منطقة الشرق الأوسط غدًا الخميس. وتشمل الزيارة أيضًا كلًا من المبعوثين بريت مكجورك وآموس هوكستين، حيث يهدف الوفد إلى مناقشة قضايا تتعلق بإيران ولبنان، بالإضافة إلى جهود إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.
وفي ظل تصاعد التوترات في المنطقة، تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود الأمريكية لتخفيف حدة التوترات المستمرة. وأكد مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز" أن اللقاءات ستُعقد في كل من مصر وإسرائيل، ما يشير إلى أهمية التعاون الإقليمي في معالجة القضايا الأمنية والسياسية الراهنة.
وعلاوة على ذلك، ذكر المسؤول أن قائد القيادة المركزية الأمريكية، إريك كوريلا، موجود أيضًا في المنطقة، حيث سيقوم بزيارة إلى إسرائيل. ويعكس هذا التحرك التركيز الأمريكي المتزايد على تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التحديات المعقدة التي تواجهها المنطقة.
تأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث تواصل الولايات المتحدة العمل على دعم حلفائها وتعزيز استقرار المنطقة في مواجهة التحديات المختلفة، من بينها التوترات مع إيران وتداعيات الصراع المستمر في غزة.