استشهاد عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي على خان يونس جنوبي غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
استشهد 23 فلسطينيًا ، معظمهم أطفال ونساء، فجر الجمعة، في قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وذكرت الوكالة أن القصف الإسرائيلي استهدف منزلاً بمنطقة المنارة جنوبي مدينة خان يونس.
في سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الغارة الإسرائيلية على مربع سكني في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، مساء الخميس، قتلت وأصابت نحو 150 فلسطينياً.
وقال متحدث باسم الدفاع المدني في غزة: "مجزرة بشعة تحدث الآن في منطقة شارع الهوجا، بلوك 7، في مخيم جباليا، حيث تشير التقارير الأولية إلى وقوع أكثر من 150 شهيداً وجريحاً، ولا يوجد أي تدخل لإنقاذهم في ظل استمرار القصف".
وأطلق المواطنين المحاصرون في المنطقة المستهدفة نداءات استغاثة للمساعدة في نقل الجرحى، إلا أن طواقم الإسعاف والإنقاذ تواجه صعوبة في الوصول إلى المكان، بعد أن عطّل الاحتلال عملها في شمال القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال منذ الخامس من أكتوبر الجاري، اجتياحها البري وقصفها العنيف لمناطق مختلفة من شمال غزة بالتزامن، مع استمرار مساعيها لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري، وفق "وفا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى بهجوم مسلحين على قافلة شمال مالي
قال مسؤول محلي وسكان إن أكثر من 50 شخصا قتلوا قرب مدينة غاو في شمال شرق مالي أمس الجمعة بعد أن نصب مهاجمون مسلحون كمينا لقافلة ترافقها كتيبة من الجيش المالي وقوات فاغنر الروسية.
ووقع الهجوم قرب قرية كوبي على بعد نحو 30 كيلومترا من غاو في منطقة ينشط فيها عناصر تابعون لتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة منذ أكثر من عقد، وهذا أدى إلى زعزعة استقرار مالي وجارتيها بوركينا فاسو والنيجر.
ووفقا لمصادر محلية فإن القافلة تعرضت لهجوم مباغت من قبل مسلحين؛ إذ تم تبادل إطلاق النار بين الجانبين، وتم تدمير 5 شاحنات تابعة للجيش المالي.
وأوضح المسؤول المحلي، الذي رفض نشر اسمه لدواع أمنية، أن "الناس قفزوا من المركبات للفرار. وقتل وأصيب عدد كبير من المدنيين".
وقال المسؤول إنه تم إحصاء ما يصل إلى 56 جثة في مستشفى غاو، مضيفا أن هناك أيضا عددا غير معروف من الضحايا العسكريين.
وقال أحد سكان غاو إن نحو 50 شخصا قتلوا وأضرمت النار في مركبات، مشيرا إلى أن الهجمات القاتلة أصبحت متكررة لدرجة أن الجيش ينظم عمليات حراسة شبه يومية.
وقالت وسائل إعلام فرنسية ومحلية إن القتلى كانوا في طريقهم إلى مواقع التنقيب عن الذهب وتؤمنهم قوات من الجيش وعناصر من قوات فاغنر الروسية.
إعلانولم تعلن أي جهة عن تبنيها للهجوم لحد اللحظة، كما لم تصدر الحكومة في باماكو تعليقا حول الموضوع.
واندلعت موجات تمرد في شمال مالي في أعقاب تمرد انفصالي للطوارق في عام 2012. وانتشر المسلحون الإسلاميون منذ ذلك الحين إلى دول أخرى في منطقة الساحل الوسطى الفقيرة جنوب الصحراء الكبرى.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، أسفرت الهجمات عن مقتل الآلاف وساهمت في أزمة إنسانية مع نزوح أكثر من 3.2 ملايين شخص حتى يناير/كانون الثاني.