جماعة الحوثي تعلن استعدادها لأي تصعيد أمريكي وإسرائيلي باليمن
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
منذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن ردا على هجماتها البحرية.
التغيير: وكالات
أكد زعيم “أنصار الله” اليمنية عبد الملك الحوثي، الاستعداد لأي تصعيد محتمل من واشنطن وتل أبيب، مشيرا إلى استمرار جماعته في إسناد قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية.
جاء ذلك في كلمة متلفزة للحوثي، الخميس، بثتها قناة المسيرة العائدة للجماعة بحسب وكالة (الأناضول) التركية.
وقال إن “جبهة اليمن مستمرة في إسنادها وموقفها تجاه غزة، ولم تخضع أو تتراجع بالرغم من الضغط والعدوان الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني”.
وأضاف الحوثي: “نحن في مسار عملي نستعد فيه لأي مستوى من التصعيد تلجأ إليه الولايات المتحدة وإسرائيل”.
وتابع: “عملياتنا البحرية (ضد السفن) والقصف للعدو الإسرائيلي بالصواريخ والمسيرات إلى فلسطين المحتلة مستمرة”.
واعتبر أنه “في ذروة المعركة ومع ما نشاهده من الإجرام الصهيوني الرهيب، فجبهتنا حاضرة ومستمرة وفاعلة”.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر الماضي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
وخلفت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة أكثر من 143 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
الوسومإسرائيل اليمن جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي قطاع غزة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إسرائيل اليمن جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
زوجة موظف بمكتب المبعوث الأممي في اليمن تطلق مناشدة عاجلة وهذا طلبها
ناشدت هدى الرعدي، زوجة الموظف في مكتب المبعوث الأممي بصنعاء، سامي الكلابي، جماعة الحوثيين الإفراج عن زوجها، بعد تسعة أشهر من اختفائه القسري.
وقالت الرعدي، في تغريدة مؤثرة على منصة "إكس": "أناشدكم، بقلب زوجة موجوعة، أن تنظروا بعين الرحمة إلى معاناتنا.
زوجي غائب عنا منذ تسعة أشهر، وأطفاله يسألون عنه بقلوب يعتصرها الشوق." وأضافت: "بحق الإنسانية، وبحق العدالة، وبحق شهر رمضان المبارك، أرجوكم أن تعيدوه إلينا.
بيتنا فارغ من دونه، وأرواحنا مُتعبة من الانتظار."
وكان الكلابي وهو موظف بمكتب المبعوث بصنعاء قد اختُطف صباح يوم الخميس 6 يونيو 2024، عندما قامت عناصر حوثية مسلحة باقتحام منزله، وتفتيشه بالقوة، قبل اقتياده إلى مكان مجهول، وقطع الاتصال عنه تماماً .
ورغم مرور الأشهر، لم تحصل عائلته على أي معلومات حول مصيره أو أسباب احتجازه من الميليشيا، وسط تجاهل جميع المناشدات التي أطلقتها زوجته هدى الرعدي. وفي مطلع يناير الماضي، وصل المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إلى العاصمة صنعاء، في أول زيارة له منذ مايو 2023.
وقال مكتب المبعوث إن غروندبرغ استهل زيارته إلى صنعاء بزيارة منزل عائلة زميله، الذي اعتُقل تعسفيًا من قبل جماعة الحوثيين منذ يونيو 2024. وأضاف المكتب أن المبعوث أعرب لعائلة الموظف عن "خالص تعاطفه ومواساته لما تكبدوه في هذه الفترة العصيبة، عارضًا دعمه لهم."
ولفت إلى أن غروندبرغ أطلع العائلة على جهود الأمم المتحدة لإطلاق سراح جميع الموظفين المعتقلين تعسفيًا، "كما أعرب عن تضامنه مع عائلات المعتقلين الآخرين، مدركًا معاناتهم المشتركة والحاجة الملحة للإفراج عن أحبائهم."
يُذكر أن جماعة الحوثي وسّعت مطلع عام 2024 عمليات اختطافها للموظفين في البعثات والمنظمات الدولية والمحلية، إضافة إلى صحفيين ونشطاء، فضلاً عن العديد من العاملين في المؤسسات الأكاديمية والتربوية. ولم تتمكن الأمم المتحدة من الإفراج عن أي من موظفيها، كما لم تتوقف الجماعة عن عملياتها الوحشية التي أدت إلى وفاة العديد من المختطفين