أيهما أفضل أداء تحية المسجد والإمام يخطب أم الجلوس والاستماع؟.. لجنة الفتوى توضح
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شهدت مسألة أداء صلاة تحية المسجد يوم الجمعة أثناء وجود الخطيب على المنبر خلافاً بين الفقهاء، وقد استعرض مجمع البحوث الإسلامية هذا التباين في الآراء ردًا على استفسار ب
المجمع أوضح أن فقهاء الحنفية والمالكية يعتقدون بأنه إذا دخل المصلي المسجد والخطيب يخطب، فإنه يجب أن يجلس فوراً ولا يصلي تحية المسجد، حيث يرون أن الاستماع إلى الخطبة أولى في هذا الوقت.
على الجانب الآخر، أشار المجمع إلى أن فقهاء الشافعية والحنابلة يفضلون أن يصلي الداخل للمسجد ركعتين تحية للمسجد حتى لو كان الخطيب على المنبر، ويستدلون بذلك على أن هذه الصلاة مستحبة في أي وقت، بما في ذلك أثناء الخطبة.
هل شقق الإسكان والتمويل العقاري بها شبهة ربا.. الإفتاء تحسم الجدل هل يجوز الكذب عند الضرورة وهل له كفارة؟.. أمين الإفتاء يوضحواستشهد هؤلاء الفقهاء بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما أمر سليك الغطفاني، الذي دخل المسجد يوم الجمعة أثناء خطبة النبي وجلس، أن يقوم ويصلي ركعتين خفيفتين، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوَّز فيهما."
هل يجوز جمع تحية المسجد والسنة القبلية في ركعتين فقط بنية واحدة
أوضحت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وسلم حثّ المسلمين على أداء ركعتين تحيةً للمسجد قبل الجلوس، مستشهدةً بقوله عليه الصلاة والسلام: "إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس" (متفق عليه).
وفي ردها على استفسار حول جواز جمع تحية المسجد مع ركعتي السنة بين الأذان والإقامة، أكدت دار الإفتاء أنه يجوز الجمع بينهما، وهو ما ذهب إليه الشافعية وغيرهم من الفقهاء.
كما نقلت الإفتاء ما ذكره الإمام السيوطي في كتابه "الأشباه والنظائر"، حيث قال: "إذا أحرم بصلاة ونوى بها الفرض والتحية، صحت وحصلا معاً"، مؤكداً أن علماء المذهب الشافعي قد اتفقوا على ذلك.
وأضاف السيوطي أن تحية المسجد يمكن أن تُحصَّل ضمناً مع أي صلاة أخرى حتى ولو لم ينوِ المصلي ذلك.
واختتمت دار الإفتاء بأن الهدف من تحية المسجد هو عدم الجلوس قبل الصلاة، سواء كانت الصلاة مؤداة أو فائتة أو نافلة، وليست صلاةً مستقلة في حد ذاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجمع البحوث الاسلامية تحية المسجد يوم الجمعة صلاة تحية المسجد تحیة المسجد
إقرأ أيضاً:
الحليب الكامل أم القليل الدسم.. أيهما أفضل لطفلك؟
يدرك الآباء أن حليب الأبقار يعدّ مشروبا صحيا لمعظم الأطفال، لكن الاختيار بين الحليب الكامل الدسم (2% دسم أو 1% دسم) أو الخالي من الدسم قد يكون محيرا.
حليب الأبقار العادي المبستر، بأي شكل كان، يعد مصدرا جيدًا للكالسيوم وفيتامين "د" والبروتين للأطفال والبالغين. توصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بأن يشرب معظم الأطفال الحليب الكامل الدسم حتى عمر سنتين، ثم يتحولوا إلى الحليب بنسبة دسم 1% أو 2%.
بحسب العمر، يفضل أن يستهلك الأطفال كوبين إلى ثلاثة أكواب من الحليب يوميا (16-24 أونصة)، خاصة إذا لم يكن لديهم مصادر أخرى غنية بالكالسيوم مثل الزبادي أو الجبن أو عصير البرتقال المدعم بالكالسيوم.
الحليب الكامل أم القليل الدسم.. أيهما أفضل؟للأطفال أقل من عام: يحتاجون إلى حليب الأم أو الحليب الصناعي المدعم بالحديد أو مزيج بينهما.
بعد إتمام الطفل عامه الأول، يمكن تقديم الحليب الكامل المبستر بشرط ألا يعاني الطفل من حساسية تجاه بروتين الحليب أو اللاكتوز، وفي هذه الحالة يمكن استخدام الحليب الخالي من اللاكتوز.
من عمر سنة إلى سنتين: يوصى بالحليب الكامل لتعزيز نمو الطفل وتطور دماغه، حيث يحتاج الأطفال إلى السعرات الحرارية من الدهون في هذه المرحلة.
بعد سن الثانية: يمكن للأطفال الذين لا يعانون من زيادة الوزن التحول إلى الحليب القليل الدسم أو الخالي من الدسم.
متى يفضل الحليب الكامل؟إذا كان من الصعب إرضاء الطفل خلال تناول الطعام أو يعاني من نقص الدهون والسعرات الحرارية في نظامه الغذائي، فقد يكون الحليب الكامل خيارا مناسبا لتعويض ذلك (طالما لا توجد مشكلة وزن زائدة).
إذا رفض الطفل شرب الحليب القليل الدسم بسبب الطعم، يمكن أن يكون الحليب الكامل حلا لتلبية احتياجاته الغذائية.
الحليب قليل الدسم خيارا مناسبا، إذا كان الطفل يعاني من زيادة الوزن (أدوبي ستوك) متى يُفضل الحليب القليل الدسم؟إذا كان الطفل يعاني من زيادة الوزن، أو يوجد تاريخ عائلي للسمنة، أو أمراض القلب والأوعية الدموية، فقد يكون الحليب قليل الدسم خيارًا مناسبا حتى في سن مبكرة بين 12-24 شهرا.
الفرق بين الحليب الكامل والقليل الدسم: لكل 8 أونصات (كوب تقريبا):الحليب الكامل: 150 سعرا حراريا، 8 غرامات دهون.
حليب 2% دسم: 120 سعرا حراريا، 5 غرامات دهون.
حليب 1% دسم: 106 سعرات حرارية، غرامان دهون.
الحليب الخالي من الدسم: 83 سعرا حراريا، 0 غرام دهون.
على سبيل المثال، إذا كان الطفل بعمر 5 سنوات يشرب 3 أكواب يوميا، فإنه يستهلك 132 سعرا حراريا إضافيا يوميا عند شرب الحليب الكامل بدلا من حليب 1%.
كيفية الانتقال من الحليب الكامل إلى القليل الدسم:يمكن تحقيق الانتقال التدريجي عن طريق تقديم الحليب 2% دسم أولا، ثم التحول إلى الحليب 1% دسم أو الخالي من الدسم.
بشكل عام، توصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال ببدء تقديم الحليب الكامل للأطفال بعمر 12 شهرا، إذا لم يستمر الطفل في الرضاعة الطبيعية، والتحول إلى الحليب القليل الدسم بعد سن الثانية، خاصة إذا كان هناك قلق من زيادة الوزن.
الممارسات الخاطئة المتعلقة بالحليب:الإفراط في شرب الحليب: يمكن أن يؤدي إلى تداخل امتصاص الحديد، مما يزيد من خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
إضافة السكر أو النكهات: الحليب المنكّه (مثل الشوكولاتة والفراولة) يحتوي على نسب عالية من السكريات المضافة التي قد تؤدي إلى السمنة أو تسوس الأسنان.
بدائل الحليب للأطفال الذين يعانون من الحساسية:للأطفال الذين لا يستطيعون تناول حليب البقر، يمكن النظر في الخيارات التالية:
حليب اللوز: منخفض السعرات الحرارية، لكنه ليس غنيًا بالبروتين.
حليب الصويا: يحتوي على كمية مشابهة من البروتين الموجود في حليب البقر.
حليب الشوفان أو جوز الهند: خيارات خفيفة لكنها أقل تركيزا من حيث البروتين.
يجب أن تكون هذه البدائل مدعمة بالكالسيوم وفيتامين "د" لتعويض النقص.