نجم روك شهير يهاجم ترامب: يسعى ليكون طاغية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعرب نجم الروك بروس سبرينغستين عن دعمه لمرشحة الرئاسة الأميركية كامالا هاريس وحذر من احتمال فوز منافسها، دونالد ترامب، بولاية ثانية.
وفي ظهور له خلال حملة دعم لهاريس في أتلانتا، بولاية جورجيا، يوم الخميس، قال سبرينغستين إن دونالد ترامب "يسعى ليكون طاغية أميريكي".
وأكد سبرينغستين أن المرشح الجمهوري لا يفهم البلاد أو ما يعنيه أن تكون أميركيا.
ودعم سبرينغستين الديمقراطية هاريس لأنه يريد أن يرى شخصا في البيت الأبيض يحترم الدستور الأميركي ويهدف إلى بناء اقتصاد للطبقة المتوسطة.
كما قدم نجم الروك في التجمع الداعم لهاريس عدة أغان باستخدام الغيتار الصوتي والهارمونيكا للجمهور.
وتعتبر جورجيا واحدة من الولايات السبع "المتأرجحة"، والتي ينظر إليها على أنها حاسمة في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 نوفمبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لهاريس أتلانتا دونالد ترامب سبرينغستين البيت الأبيض الدستور الأميركي الغيتار جورجيا الانتخابات الرئاسية الأميركية روك ترامب لهاريس أتلانتا دونالد ترامب سبرينغستين البيت الأبيض الدستور الأميركي الغيتار جورجيا الانتخابات الرئاسية الأميركية أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: ترامب يدق آخر مسمار في نعش القوة الأميركية الناعمة
لطالما كانت القوة الناعمة جزءًا أساسيا في إظهار الولايات المتحدة قدرتها، واستعانت بها في تبرير بنائها قواعد عسكرية في 80 دولة على الأقل من بلدان العالم، وفق مقال بصحيفة واشنطن بوست.
كما أن القوة الناعمة -بحسب كاتب العمود في الصحيفة نفسها ماكس بوت- كان لها الفضل في جعل الدولار العملة الاحتياطية الدولية، والإنجليزية اللغة العالمية للأعمال والدبلوماسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وزير خارجية بولندا: أوروبا استجابت لطلب ترامب بزيادة النفقات العسكريةlist 2 of 2هآرتس: نتنياهو المتلاعب سيفشل بالتحايل على ترامبend of listوالقوة الناعمة مصطلح صاغه العالم السياسي جوزيف ناي في عام 1990 للدلالة على القدرة على التأثير على الآخرين عن طريق الاستقطاب والإقناع، وليس فقط الإكراه ودفع الأموال.
القوة والنفوذوعلى الرغم من أن الصين وروسيا قويتان عسكريا، وأن الصين قوة اقتصادية عظمى، فإنهما لا تمارسان نفوذا عالميا كالذي تبسطه الولايات المتحدة في العالم، مع أنه كان لها نصيب في ارتكاب الجرائم والأخطاء الفادحة، كما يؤكد كاتب المقال.
ويقول الكاتب إنه في وقت استغرقت فيه قوة أميركا الناعمة عقودا من الزمن لتتراكم، يبدو أن الرئيس دونالد ترامب مصمم على تدميرها في غضون أسابيع.
ويسوق مثالا على ذلك بالحرب التجارية التي شنها ترامب في نهاية الأسبوع الماضي على كندا والمكسيك (قبل أن يوقف الرسوم الجمركية لمدة شهر أمس الاثنين)، والتجميد الذي فرضه للتو على برامج المساعدات الخارجية الأميركية، والقرار "القاسي" الذي قد يعيد مئات الآلاف من اللاجئين الفنزويليين إلى بلدهم الذي فروا منه.
إعلان ادعاءات لا سند لهاواعتبر ماكس بوت أن كل إجراء من تلك الإجراءات بمثابة مسمار آخر في نعش القوة الناعمة الأميركية، مضيفا أن مبررات ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الصين و25% على المكسيك وكندا غير منطقية.
وأوضح أن التبادل التجاري بين الولايات المتحدة والمكسيك مفيد للجانبين. وفنَّد ادعاء الرئيس الأميركي بأن المكسيك وكندا لا تقومان بما يكفي لوقف تدفق المهاجرين والمخدرات إلى الولايات المتحدة، مؤكدا أن الدولتين تبذلان قصارى جهدهما في هذا الخصوص على ما يبدو.
واسترسل الكاتب في دحض كل الحجج التي استند إليها ترامب في تبرير قراراته تلك. وقال في هذا الصدد إنه بتجميده معظم المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما، والتحرك لتفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، فإنه ينفر الكثير من الناس حول العالم الذين يعتمدون على مساعدة الولايات المتحدة للنجاة من أمراض مثل الإيدز والملاريا، أو الحصول على مياه نظيفة، أو درء سوء التغذية.