الجزائر
شهد أحد المقاهي بمدينة جانت بالجزائر مصــرع سيدة أمام أطفالها بطريقة بشعة .
وقام شاب بــذبح سيدة روسية أمام أطفالها في 11 أكتوبر الجاري، فيما ذكرت وسائل إعلامية أن الشاب صاح وقال “تحيا فلسطين” أثناء تنفيذه جريمته، قبل فراره من مكان الاعتداء.
كما ورد أن الرجل حاول مهاجمة مجموعة أخرى من السياح في سوق قبل وقت قصير من قتله المرأة، لكن تم صده.
وأضافت التقارير أنه لم يتم الكشف بعد عن دوافع القتــل بشكل رسمي، فيما طلبت السلطات المحلية من سكان المنطقة الامتناع عن تقاسم أي معلومات تتعلق بالحادث على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجزائر السياح جانت
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة الحديث عن وجود ماهر الأسد في العراق؟
بغداد اليوم - السليمانية
في ظل التكهنات الإعلامية المتزايدة حول تحركات ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري السابق، نفى مصدر أمني رفيع المستوى في مدينة السليمانية شمالي العراق، اليوم السبت (8 آذار 2025)، بشكل قاطع وجود أي علاقة بين المدينة وهذه الشخصية البارزة.
وأكد المصدر، في حديث خاص لـ "بغداد اليوم"، أن ماهر الأسد لم يظهر في أي من المناطق التابعة للسليمانية، بما في ذلك المناطق النائية مثل جبل قنديل، كما نفى وجود أي ضباط أو قياديين سابقين في الجيش السوري أو من أنصار نظام بشار الأسد داخل الحدود الإدارية للمدينة.
في وقت نفت فيه الحكومة العراقية الأنباء التي تحدثت عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد في العراق، تداولت وسائل الإعلام معلومات تفيد بوجوده في جبال قنديل من جهة محافظة السليمانية بإقليم كردستان.
الداخلية العراقية سارعت إلى نفي الخبر، وذلك عبر تصريح رسمي للناطق باسمها العميد مقداد ميري الذي قال للوكالة الرسمية للأنباء، إن الأنباء التي تتحدث في مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية عارية من الصحة. ودعا ميري وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل الأخبار.
وبين نفي كل من بغداد والسليمانية وجود الأسد الأخ في بغداد أو السليمانية، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي أخباراً مفادها أنه موجود ضمن مناطق جبال قنديل، مرجحة وجوده هناك في حماية قوات العمال الكردستاني لأن هناك تحالفاً بين هذا التنظيم وحزب الله اللبناني طبقاً لبعض المصادر التي وجدت أن نفي بغداد والسليمانية ليس كافياً، علماً أن منطقة جبال قنديل هي خارج سيطرة القوات العراقية والبيشمركة الكردية.