بعد العديد من الضحايا| عمرو حسن يكشف مراحل تغليظ عقوبة ختان الإناث
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال الدكتور عمرو حسن، مستشار وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة، أن حادثة وفاة فتاة تدعى "بدور" في عام 2007 بسبب الختان كانت بداية لتحرك قانوني، وفي عام 2008 صدر قانون يجرم ختان الإناث.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة "أون"، وزارة الصحة أكدت حينها أن الختان لا علاقة له بالطب، كما أكدت وزارة الأوقاف والكنيسة القبطية أن الختان لا علاقة له بالإسلام أو المسيحية.
وأوضح الدكتور عمرو حسن أن وفاة فتاة أخرى تدعى "ميار" في السويس بسبب الختان دفعت إلى تغليظ العقوبة، وجعلها جناية يعاقب عليها الطبيب والمنشأة وولي الأمر، كما تم تشديد العقوبات مرة أخرى بعد وفاة فتاة تدعى "ندى"،
وتابع: الختان جريمة بنص القانون، وهو الآن جناية تعرض الطبيب ومنشأته للمساءلة القانونية، مشددًا على أن الختان لا علاقة له بالشرف ولن يحمي الفتاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة وزارة الأوقاف ختان الإناث وزارة الصحة الكنيسة ختان الإناث
إقرأ أيضاً:
فيديو صادم: سحل حامل من قبل زوجها ووالده يثير غضباً في مصر
أثار مقطع فيديو يظهر رجلًا يسحل زوجته الحامل في أحد شوارع محافظة الشرقية المصرية حالة من الصدمة والغضب العارم بين المصريين، حيث وصفه العديد من المغردين بأنه يفتقر تماماً إلى الإنسانية.
ووفق ما ذكرت مواقع إعلام محلية فإن الأجهزة الأمنية تجري تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات الواقعة، والتحقق من صحة المعلومات المتداولة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين.
وكتبت فتاة تدعى ميوش فريد عبر حسابها على "فيس بوك"، أن السيدة التي تتعرض للضرب في الفيديو، هي طبيبة تدعى ندى شعبان والشخص الذي يتعدى عليها هو زوجها ويعمل طبيب بيطري.
وأضافت ميوش فريد أن أن الحادثة بدأت خلال عودة الزوجين إلى منزلهما بالشرقية، عقب استقبال والد الزوج لهما بمطار القاهرة، حيث قام الزوج بمساعدة والده بالاعتداء على الدكتورة ندى بعنف شديد، رغم علم الزوج بحملها، مما تسبب في إجهاض جنينها وفقدانها الوعي.
وأضافت ميوش أن الزوج ووالده لم يكتفيا بالاعتداء الوحشي، بل قاما برميها على الرصيف بجوار الجامع الواقع في المنطقة، تاركين إياها تنزف دون أي رحمة أو إنسانية، إلى أن تدخل سائق جرار كان يمر بالمكان، وقدم لها المساعدة.
وطالب نشطاء بضرورة محاسبة المعتدين بأشد العقوبات، معتبرين أن هذه الواقعة تعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والمرأة، وكتبت مغردة أخرى "في هذا الشهر الفضيل؟ ضرب وشتيمة وإيذاء أي رحمة تلك؟".
وربط البعض الواقعة بحادثة مقتل الفتاة آية عادل والتي هزت مصر والأردن في الأسابيع الأخيرة، إذ توفيت في الأردن بسبب خلافات زوجية كما ادعى البعض.
وأشار الكثيرين إلى ضرورة الحد من جرائم العنف الأسري، ووضع قوانين رادعة، للحد من هذه الخلافات التي تصل للإيذاء والقتل.