حدث ليلا.. قنابل حزب الله تكبد إسرائيل خسائر في الأرواح وإيران تستعد للحرب بـ1000 صاروخ
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شهد العالم عددًا من الأحداث المهمة خلال الساعات الماضية من الليل، كان أبرزها سقوط 5 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في معارك ضد حزب الله اللبناني جنوبي لبنان، كما نقلت وكالة «رويترز» عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، قوله إن «نتنياهو» يرحب باستعداد مصر للتوصل إلى صفقة للإفراج عن المحتجزين في غزة.
وفي المعارك المستمرة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني جنوبي لبنان، سقط 5 جنود من الجيش الإسرائيلي بعد أن ألقى عناصر حزب الله القنابل اليدوية عليهم، كما سقط 6 آخرين بجروح خطيرة، بحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.
وأعلنت الخارجية الأمريكية، أن الوزير أنتوني بلينكن، سيلتقي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في لندن اليوم الجمعة.
مصر ترفض العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية شمالي غزةوصرح مصدر مصري مسؤول، أن وفد أمنيا وعسكريا رفيع المستوى التقى رئيس الموساد ووفد من الشاباك، وأكدت مصر للوفد الإسرائيلي رفضها للعملية العسكرية الجارية بشمال غزة، بحسب «القاهرة الإخبارية».
إسرائيل تستهدف الصحفيينوسقط عدد من الشهداء في صفوف الصحفيين جراء غارة إسرائيلية استهدفت منى يقطنه الصحفيون في بلدة حاصبيا جنوبي لبنان، واستشهد 3 صحفيين، كما أصيب مصور قناة القاهرة الإخبارية في الغارة الإسرائيلية وتم نقله للعلاج.
سقوط 29 مصاًبًا في صفوف الجيش الإسرائيليوأعلنت وسائل إعلام إسرائيلي، أن 29 مصابًا في صفوف الجيش الإسرائيلي وصل إلى المستشفيات أحدهم بحالة خطيرة، كما تم نقل 7 مصابين إلى مستشفى رمبام نتيجة المعارك ضد حزب الله اللبناني.
إيران تستعدوعن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، قال 4 مسؤولين إيرانيين، إن المُرشد الأعلى آية الله علي خامنئي أمر الجيش الإيراني بوضع خطط عسكرية متعددة للرد على أي هُجوم إسرائيلي، وقالوا إن نطاق أي انتقام إيراني سيعتمد إلى حد كبير على شدة الهجمات الإسرائيلية، بحسب «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وأكد المسؤولون، أن «خامنئي» أصدر تعليماته بأن الرد سيكون مؤكدًا إذا قامت إسرائيل بضرب البنية التحتية للنفط والطاقة أو المنشآت النووية، أو إذا اغتالت مسؤولين كبارًا، كما تشمل الردود الإيرانية المتوقعة ما يصل إلى 1000 صاروخ باليستي ضد إسرائيل.
العدوان على غزةويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ أعلن الدفاع المدني في القطاع، سقوط 150 شهيدًا وجريحًا في مجزرة إسرائيلية بمنطقة شارع الهوجا بجباليا، حسبما أفادت قناة، وقال الدفاع المدني إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في شارع الهوجا بمخيم جباليا شمالي القطاع بعد قصفه 13 منزلًا على رؤوس ساكنيها، بحسب «القاهرة الإخبارية».
الانتخابات الأمريكيةوفي الانتخابات الأمريكية، تستعد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب بالتحرك لحشد الجماهير في الولايات الأمريكية، قبل نحو 10 أيام على موعد الانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا إيران خامنئي إسرائيل حزب الله اللبناني حزب الله
إقرأ أيضاً:
خسائر بملايين الدولارات.. العدوان على اليمن يستنزف الخزينة الأمريكية
يمانيون../
ما بينَ وعودِ الترامبية القومية للانشغال بالذات الأمريكية والانجذاب نحو حروب الهيمنة، يقف عجوزُ البيتِ الأبيض ترامب على الحافَّة.
يَعِدُ ترامب أنه سيسحَــبُ القواتِ الأمريكية من حروب الشرق الأوسط، ثم يتوعد اليمن، وسَرعانَ ما تتجلى الحقائق أمام العالم، بأن ترامب يورِّطُ أمريكا في مستنقع اليمن أكثرَ فأكثر.
يعود جيه هينيغان، الكاتب في صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، للحديث عما سبق تناوله من قبل من أنّ العدوان على اليمن يستنزف موارد أمريكا ويتناقض مع هدف واشنطن المعلَن بإعادة تركيز استراتيجيتها نحو الصين ومنطقة المحيط الهادئ، فيما لا تحقّق هدفها المعلَن بوقف حصار اليمن لسفن العدوّ الإسرائيلي في المياه اليمنية حتى الآن.
بتشخيص المراقب ينظر الأمريكان أن ترامب فشل في تنفيذ سياسته القائمة على فكِّ ارتباط الجيش الأمريكي بالحروب الباهظة في الشرق الأوسط؛ فبعد 3 أشهر يجد رئيس أمريكا نفسه متورّطًا في النوع ذاته من الحملات العسكرية المفتوحة التي أزعجت إداراتِ أسلافه تباعًا.
لم يكن الأول؛ فحروبُ أمريكا في المنطقة قد سحقت قوة أمريكا سحقًا، مرة بعد مرة. في حربين خاضتهما واشنطن في أفغانستان والعراق كانت الكلفة قد وصلت لقرابة 4 آلاف مليار دولار، هذا دون الحديث عن الخسائر البشرية وما رافق الغزو من تكاليف إعمار ومساعدات واستقطابات وشراء ولاءات.
في الواقع إن ردَّ فعل ترامب يستجيبُ مع الهزيمة لكبرياء وغطرسة القوة ولا علاقةَ لهُ بحذق التاجر الباحث عن المكاسب وتجنب الهزيمة. بينما تلوِّحُ قياداته العسكرية بالهزيمة في مواجهة اليمن. لقد هُزمت أمريكا، والمزيد من المكابرة يعني المزيد من السقوط الذي يفرح المتربِّصين بالعرش العالمي.
الواضح -بحسب إقرار وزارة الحرب الأمريكية، كما أوردته (نيويورك تايمز)- أن قواتها “لم تتمكّن من استعادة الحركة البحرية للممرّ البحري الذي يربط المحيط الهندي بالبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس، بل دفعت أَيْـضًا إدارة ترامب إلى دوّامة باهظة التكلفة، قد تؤدّي إلى تصعيد سيكون من الصعب معه سحبُ القوات الأمريكية مع مرور كُـلّ يوم”.
وفوق هذا يقدِّمُ البنتاغون قراءةً للفاتورة المالية تتضمَّنُ تكاليفَ مجموعتَي “فينسون وترومان” في كُـلّ يوم يمر على هذه الحاملات العملاقة، رغم تأكيد اليمن خروجَ حاملة الطائرات “ترومان” عن الخدمة.
تبلُغُ تكلفةُ تشغيل حامِلَتَي الطائرات “ترومان وفينسون” نحو 6.5 مليون دولار يوميًّا.
ويمكن القول إن حاملة الطائرات “ترومان” وصلت إلى المنطقة في ديسمبر2024م؛ أي إنه مضى عليها أربعةُ أشهر في مهام العدوان على اليمن.. هذا يعني -وفقَ حسابات البنتاغون- أن تكلفة تشغيلها في هذه المدة يقارب800 مليون دولار. إضافة إلى حاملة الطائرات “فينسون” والتي تكون قد أمضت قرابة نصفَ شهر بنفس المهمة، حَيثُ ترابط على مقربة من جزيرة سقطرى اليمنية المحتلّة، وبحساب التكلفة تكون قد تجاوزت 100 مليون دولار.
كذلك -بحسب نيويورك تايمز- “قاذفات بي 2” التي تتجنّب الرادار، وتكلّف نحو 90 ألف دولار لكلّ ساعة طيران، وفي الشهر الأول من العملية أسقطت هذه القاذفات إلى جانب عشرات الطائرات المقاتِلة والمسيَّرة، قذائفَ تزيدُ قيمتُها على 250 مليون دولار، على أنحاء مختلفة في اليمن.
يضافُ إليها الصواريخ الاعتراضية المضادّة للصواريخ، وتكلِّفُ نحو مليونَي دولار كما هو معلومٌ للصاروخ الواحد، حَيثُ يقدِّمُ الأمريكان أرقامًا تقريبية تشير إلى أن تكلفة العملية العسكرية ضد اليمن، تبلُغُ حوالي مليارَي دولار في شهر إبريل فقط، وفقًا للكونغرس.
مع العلم أن هذه الأرقامَ لم تتحدث عن خسائر الطيران التجسُّسي الأمريكي التي أسقط منها هذا الشهر حوالي 7 طائرات نوع إم كيو 9 حتى 22 من إبريل الجاري، إلى جانب نفقاتها التشغيلية العالية؛ فالساعةُ الواحدة تكلِّفُ حوالي 1000 دولار، كما لم ولن يتناولَ الأمريكان خسائرَ حاملاتِ الطائرات الخمس التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية “أيزنهاور، روزفلت، لينكولن، ترومان وفينسون”، ونفقات الانتقال والصيانة لهذه الحاملات، ومع هذه الأرقام يمكن إدراك أن ما تم عرضُه ليست الأرقامَ الفعلية، حَيثُ تظل حساسية هذه المعلومات والأرقام ذات ارتباط بضرورة الحفاظ على هيبة القوة الأمريكية، رغم كُـلِّ النكسات التي تتعرَّضُ لها من وقتٍ لآخر.
إبراهيم العنسي| المسيرة