اعتقاد خاطئ حول إدراك ثواب الجمعة مع الإمام في التشهد الأخير
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تثار العديد من التساؤلات حول مدى حصول المصلي على ثواب صلاة الجمعة إذا أدرك الإمام في التشهد الأخير فقط.
ومعروف أن التبكير في الذهاب لصلاة الجمعة يُعد من السنن المؤكدة وله فضل عظيم، حيث أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بالاغتسال، والتطيب، والتوجه للمسجد مبكراً قبل صعود الخطيب على المنبر.
لكن البعض يتأخر بسبب الاستيقاظ المتأخر أو ظروف أخرى.
في هذا السياق، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أهمية الوصول إلى المسجد يوم الجمعة قبل صعود الإمام للمنبر، مشيراً إلى أن الملائكة تغلق سجلاتها فور بدء الخطبة، وهو ما يعني أن التبكير له أثر كبير في تسجيل الأجر الكامل.
وعن سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، يتعلق بمدى احتساب صلاة الجمعة لمن يصل في وقت التشهد الأخير، أجاب عاشور قائلاً: "الحد الأدنى لإدراك صلاة الجمعة هو إدراك الإمام وهو راكع في الركعة الثانية؛ حتى وإن ذكر المصلي تسبيحة واحدة ورفع مع الإمام، تُحسب له الجمعة.
أما من أدرك الإمام في السجود أو التشهد فقط، فعليه أن ينوي الجمعة ولكن يصليها ظهراً بأربع ركعات، وليس ركعتين كما يعتقد البعض، فهذا خطأ شائع".
وأضاف عاشور أن الوضوء لصلاة الجمعة له ثواب عظيم، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: «مَن تَوضَّأَ فأحسنَ الوضوءَ ثم أتى الجُمُعةَ فاستمعَ وأنصتَ غُفِرَ له ما بينه وبينَ الجمعة وزيادة ثلاثة أيام».
في هذا الحديث دلالة على أن الوضوء كافٍ لمن أراد صلاة الجمعة، وأن الغُسل مستحب لمن أراد المزيد من الأجر.
بهذا التأكيد، تتضح أهمية التبكير للجمعة وفضله، وأن من يدرك ركعة واحدة مع الإمام تُحسب له جمعة، أما التأخر أكثر من ذلك فيقتضي صلاة الظهر كاملة بأربع ركعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثواب صلاة الجمعة التشهد الاخير الدكتور مجدي عاشور السجود دار الإفتاء صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان النائب سعداوي راغب إلي مثواه الأخير بالإسكندرية
شيع الآلاف من أبناء محافظة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء جثمان النائب سعداوي راغب ضيف الله، عضو المجلس عن منطقتي العامرية والدخيلة، وذلك من مسجد الضيف لله في مسقط رأسه.
شهدت الجنازة حضور عدد من أعضاء مجلس النواب والشورى وعدد من الشخصيات العامة البارزة في مقدمة الحضور، الفريق أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، وعبد الحليم علام، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، ومصطفى بكري، عضو مجلس الشعب، والدكتور عربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، والنائب حسني حافظ، عضو مجلس الشعب، بالإضافة إلى عدد من رؤساء القبائل العربية في منطقة العامرية، ولفيف من محبي النائب.
وسادت أجواء من الحزن والأسى بين المشيعين، لما كان يتمتع به الراحل من محبة واسعة وشعبية كبيرة في عروس البحر الأبيض المتوسط.
كان النائب سعداوى راغب ضيف الله، عضو مجلس النواب،
قد توفي مساء أمس الاثنين عن عمر يناهز 80 عامًا، يُعد من أقدم نواب البرلمان بالإسكندرية، إذ شغل مقعده منذ سنوات طويلة.
وكان للنائب سعداوى راغب ضيف الله، موقف تاريخي إذ أعلن فى عام 2015 أثناء الفصل التشريعي الأول في مجلس النواب، تبرعه براتبه ومكافآته و جميع مستحقاته المالية لصالح صندوق تحيا مصر، حيث كان يحظى بسمعة طيبة بين المواطنين في دائرة العامرية والدخيلة، ونجح في نيل ثقة الناخبين على مدى سنوات، لما عُرف عنه من تقديم الخدمات العامة والمبادرات المجتمعية، إلى جانب التبرعات وإقامة المشروعات الخيرية التي استفادت منها مناطق واسعة بغرب الإسكندرية
كما شارك النائب سعداوي راغب، ممثل حزب «مستقبل وطن» عن دائرة العامرية، في تنفيذ عدد من المشروعات الخيرية، أبرزها تجهيز أقسام كاملة بمستشفى العامرية العام، وإنشاء منافذ بيع للمنتجات الغذائية لتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين بالقرب من أماكن سكنهم.