"عمان": رصدت المديرية العامة لمديرية مطرح عددا من الإحصائيات المتعلقة بعقود الإيجار، تعددت ما بين "عقود استثمارية، تجارية، سكنية، سكني تجاري، سكني زراعي، سكني صناعي أو صناعي"، حيث كشفت إحصائيات عام 2023 خلال النصف السنوي الأول عن تسجيل 3323 عقدا جديدا في ولاية مطرح إلى جانب تجديد 21239 عقدا، مثلت العقود السكنية النسبة الأعلى في النوعين تليتها العقود التجارية، بينما سُجل في ذات الفترة من النصف الأول لعام 2022 الماضي ما يقرب 747 عقدا جديدا وتم تجديد 11999 عقدا.

وتعكس تلك الزيادة في تسجيل العقود إلى الجهود التوعوية للبلدية إلى جانب الجهود الرقابية والتفتيشية المبذولة في سبيل التنظيم، كما يعكس مدى الوعي المجتمعي والحرص على توثيق العقود؛ لما له من مزايا وعوائد تتمثل في تحديد حقوق طرفي العقد، مثل تحديد مبلغ الأجرة ومدة العقد، وطريقة سداد الأجرة، الذي من شأنه أن يقلل ظهور الخلافات والإشكاليات لاحقا بين طرفي العقد، حيث يتيح ذلك وبموجب القانون فرصة اللجوء للعقود عند حدوث أي أضرار أو تعويضات أو دعاوى قضائية؛ إلى جانب ذلك يسهم تسجيل عقد الإيجار في تعزيز الإيرادات العامة للدولة؛ من خلال سداد الرسوم المقررة، والتي تعود بالنفع على المجتمع بصفة عامة، وعلى طرفي عقد الإيجار بصفة خاصة، وذلك من خلال استخدام عوائد تلك الرسوم في تحسين وتطوير الخدمات نظير ما تقدمه الحكومة من خدمات ومشاريع تطويرية وتحسينية في الأحياء السكنية والمناطق التجارية والصناعية بشكل مستمر.

تجدر الإشارة إلى المادة (14) من قانون بلدية مسقط رقم (38/ 2015) التي تُعد أحد المحدّدات التشريعية والأطر التنظيمية لموضوع العلاقة الإيجارية بين الملاّك والمستأجرين، إذ تنص المادة على: "يعاقب كل من يخالف أحكام هذا القانون واللوائح والقرارات المنفذة له بغرامة لا تقل عن خمسين ريالا عمانيا، ولا تزيد على خمسة آلاف ريال عُماني، أو بالسجن لمدة لا تقل عن أربع وعشرين ساعة، ولا تزيد عن ستة أشهر، أو بإحدى العقوبتين".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الجهات الحكومية بمكة المكرمة تبدأ تفعيل وتنفيذ خططها لشهر رمضان

مكة المكرمة : واس

 بدأت الجهات والأجهزة الحكومية بالعاصمة المقدسة تنفيذ وتفعيل برامجها وخططها الخاصة بتوفير أفضل الخدمات للزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، الذي تشهد فيه مكة المكرمة كثافة من المعتمرين والزوار من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة والصلاة في البيت العتيق في هذا الشهر الكريم.

 وفعلت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي خطتها لموسم رمضان هذا العام بعددٍ من المشاريع من أبرزها إطلاق التشغيل التجريبي لخدمة “التحلل من النسك” عبر (5) مواقع مجهزة بمعايير آمنة وصحية من خلال عربات مخصصة داخل نطاق المسجد الحرام، حيث تقدم الهيئة لأول مرة خدمة لقص الشعر ضمن عربات يمكنها التحرك في حال زيادة الحشود والتدفقات، وتطوير خدمة حفظ الأمتعة لضمان تنظيمها من خلال مركزين لحفظها وتخزينها بأرفف مجهزة ونظام تتبع ومراقبة إلكتروني، وتخصيص (6) مواقع لاستلام الأمتعة في المداخل الرئيسية للمسجد الحرام، إلى جانب مضاعفة عدد العربات الكهربائية “القولف” لتصل إلى 400 عربة موزعة على ( 11 ) موقعًا داخل المسجد الحرام بهوية بصرية موحدة تعكس الطابع الخاص بالمسجد الحرام، واستحداث عربات يدوية مطورة بتصاميم خاصة لتلبية احتياجات الموسم، وتحسين تجربة الاعتكاف عبر مجموعة من الخدمات المستحدثة وتهيئة البيئة التي تيسر للمعتكف أداء عباداته براحة واطمئنان في الحرمين الشريفين، وتطوير خدمات سفر الإفطار من خلال نظام التسجيل الإلكتروني، وإضافة عناصر غذائية في الحرمين الشريفين، واستحداث لوحات إرشادية مصنفة حسب المواقع للتيسير على الزوار الوصول إلى المرافق والخدمات، وتشغيل عدد ( 3 ) مراكز لضيافة الأطفال في الحرمين الشريفين لتقديم تجربة ثقافية دينية تربوية للأطفال؛ تتيح لأولياء الأمور أداء عباداتهم بطمأنينة وتعزيز الخدمات التشغيلية في الحرمين الشريفين كالنظافة والتعقيم والتعطير بمعدات وأدوات وآليات متخصصة، بالإضافة إلى تشغيل دورات مياه مجهزة بكامل الخدمات، وتهيئة أعداد مضاعفة من السجاد، كما جُهِّزت نقاط متعددة لسقيا ماء زمزم لضمان توفر المياه المبردة وغير المبردة على مدار الساعة، وتهيئة منظومة الأبواب لتسهيل حركة الدخول والخروج، وتخصيص مداخل لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وتكثيف دور فرق البلاغات على مدار الساعة لاستقبال الملاحظات والاستفسارات وصيانتها وتحديثها لتواكب متطلبات موسم رمضان لهذا العام، حيث جرى تعزيز إدارة الأصول والمرافق من خلال تحسين أنظمة السلالم الكهربائية والمصاعد، وكفاءة أنظمة التكييف والإضاءة والتهوية والأنظمة الصوتية ومصادر التغذية الكهربائية، وإجراء صيانة شاملة للأبواب ودورات المياه، إلى جانب تطبيق معايير الوقاية البيئية لضمان صحة وسلامة الزوار، واستخدام أنظمة متقدمة لمتابعة الحالة المطرية والتعامل الفوري مع أي تغيرات مناخية.

 ووضعت الهيئة بالتكامل مع الجهات المعنية خططًا لتنظيم الحشود والإرشاد في الحرمين الشريفين وساحاتهما، حيث وفرت لوحات إرشادية حسب المواقع وأفرادًا متخصصين للإرشاد المكاني، مع تخصيص مسارات واضحة في الممرات لضمان سلاسة الحركة، وتهيئة المصليات في الحرمين الشريفين لاستيعاب أكبر عدد من المصلين مع ضمان راحتهم، وإطلاق مبادرة (المرشدين الراجلين) التي توفر فرقًا إرشادية مدربة لمساعدة الزوار والمعتمرين على التنقل بسهولة، والإجابة على استفساراتهم بعدة لغات.

 كما بدأت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، تنفيذ خططها التشغيلية لموسم شهر رمضان المبارك من خلال حزمة مبادرات إثرائية في إطار الخطة، وفق مرتكزات إثرائية إستراتيجية رئيسة تمثلت باستثمار شرف الزمان بتأكيد فضل وآداب رمضان وتعزيز مكانته، وتعظيم شرف المكان عبر إبراز مكانة البيت الحرام، والمسجد النبوي، ومحورية خدمة الضيف من خلال تقديم تجربة دينية ثرية ترتكز على الجودة والابتكار، في إطار تناغم مؤسسي يسهم في تحقيق رسالة الدين والدولة ومرتكزة بشكل محوري على شعار خدمة الضيف وإثراء تجربة القاصدين والزائرين، وتدشين المبادرات وفق المنطلقات الإستراتيجية للخطة التشغيلية لتبرز من خلالها فضائل الشهر الكريم، وجعل الحرمين الشريفين مركزًا لتصحيح صورة الإسلام وإبراز سماحته واعتداله، إلى جانب إبراز جهود المملكة في عمارة الحرمين الشريفين دينيًا وعلميًا، وإظهار دور رئاسة الشؤون الدينية بصفتها جهة مؤسسية مرجعية تعزز مسارات العمل الديني وفق رؤية تنظيمية حديثة.

 وبدأت أمانة العاصمة المقدسة تنفيذ الخطط والبرامج في جميع الخدمات البلدية مثل: النظافة العامة والتخلص منها ومكافحة الآفات العامة، ومتابعة المحال التجارية والمحال التي لها علاقة بالصحة العامة، والكشف على المواد الغذائية المعروضة للبيع للتأكد من صلاحيتها للاستخدام الآدمي، وتشغيل وصيانة ونظافة المرافق البلدية وتجهيز البنية التحتية وشبكات الطرق والأنفاق والجسور وشبكات الإنارة ومواقف السيارات ودورات المياه العامة والحدائق العامة والمسطحات الخضراء وشبكات تصريف مياه الأمطار والسيول، والمتابعة الميدانية لجميع الأعمال المتعلقة بالخدمات والمرافق البلدية من خلال تكثيف مختلف الأعمال خاصة في المناطق المزدحمة التي عادة ما تشهد كثافة عالية من الزوار والمعتمرين خلال الشهر الفضيل مثل المنطقة المركزية والأسواق التجارية والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام؛ بهدف تحقيق أرقى معايير مراقبة جودة وسلامة المنتجات الغذائية والمياه، وتشديد الرقابة على الأسواق، والتصدي للانتشار العشوائي للباعة الجائلين في المنطقة المحيطة بالمسجد الحرام، وجميع خدمات الإصحاح البيئي إلى جانب متابعة تشغيل وصيانة شبكات الإنارة والطرق والأنفاق والمرافق البلدية الأخرى.

 وبدأ فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة، بتنفيذ الخطط واستقبال المصلين في المساجد بجميع المحافظات التابعة للمنطقة، كما تم افتتاح العديد من المساجد المساندة، إضافة إلى تشغيل عدد من الجوامع على مدار 24 ساعة ضمن الخطط المعدة لاستقبال المصلين في شهر رمضان المبارك كما تم تنظيف المساجد والجوامع والمصليات النسائية وفرشها وتطييبها والعناية بها، وصيانة المعدات والأجهزة، وتوفير المستلزمات اللازمة للصلاة، إلى جانب تكثيف الجولات الرقابية على المساجد من مراقبي الصيانة والتشغيل للتأكد من جاهزيتها لاستقبال المصلين.

مقالات مشابهة

  • 10.5 مليار ريال تمويل سكني.. والفلل تتصدر
  • «الشيوعي السوداني» يحذر من تبعات محاولات طرفي الحرب لتشكيل حكومات
  • لإثراء تجربة الملايين.. مبادرات ذكية في المسجد الحرام خلال رمضان
  • الجبوري يوجه 9 اسئلة لوزير الدفاع بشأن طلب إنشاء مجمع سكني على أرض معسكر الغزلاني
  • إخماد حريق داخل شقة ببرج سكني بمدينة نصر
  • ديوان المحاسبة يعلن توفير ملياري دينار خلال الـ3 سنوات الماضية
  • الجهات الحكومية بمكة المكرمة تبدأ تفعيل وتنفيذ خططها لشهر رمضان
  • المسلسلات المصرية في النصف الأول من رمضان 2025.. القصص وقنوات العرض
  • لقاءات واتفاقيات لتعزيز التعاون.. نشاط مكثف للرئيس السيسي خلال النصف الثاني من فبراير (فيديو)
  • مهندسون لـ«عمان»: «إمكان 2» يرسّخ الشفافية والحوكمة في إدارة المشاريع والعقود الحكومية