بوتين يرفض شيطنة الغرب لروسيا واتهامها بزعزعة استقرار دول أخرى
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محاولات اتهام روسيا بزعزعة استقرار أي دولة أخرى ووصفها بأنها سخيفة تماما.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، وأدلى بوتن بهذه التعليقات خلال اجتماع مع ميلوراد دوديك، رئيس جمهورية صرب البوسنة، وهي كيان تابع للبوسنة والهرسك.
ومن جانبه قال دوديك إن السفارة الأميركية زعمت أن"هناك معسكرات في جمهورية صربسكا "صرب البوسنة"، ستسعى بالتعاون مع روسيا إلى زعزعة استقرار مولدوفا".
رد بوتين قائلا: "هذه محاولات لشيطنة روسيا، كان هناك سؤال في مؤتمر صحفي اليوم عما إذا كنا وراء أعمال الشغب في بعض العواصم الغربية، وهذا هراء سخيف، و هو آخر شيء نحتاجه، فنحن لا نملك الأدوات اللازمة لتنظيم بعض المسيرات وأعمال الشغب".
وبحسب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإن السبب الذي يدفع الغرب إلى توجيه هذه الاتهامات هو تعزيز أجندته الخاصة و"التهرب من المسؤولية عن الأخطاء الأساسية التي ارتكبها الغرب فيما يتعلق بالدول الأخرى عندما سعى إلى ضمان هيمنته بأي ثمن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين فلاديمير بوتين الرئيس الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين روسيا
إقرأ أيضاً:
خارج الخدمة مؤقتا.. 8 مرات ألغيت فيها المسابقة والأسباب متنوعة
شهدت بعض المواسم إلغاء مسابقة الدورى الممتاز لأسباب مختلفة ما بين الاستعداد للمشاركة فى ظل أحداث عالمية كبرى أو ارتكاب أعمال شغب. ووصل عدد مرات عدم إقامة المسابقة إلى الرقم 8، وكانت البداية بموسم 1951-1952، وذلك لمشاركة مصر فى دورة الألعاب الأولمبية 1952 فى هلسنكى.
وتكرر الأمر نفسه فى موسم 1954-1955، إلا أن قرار إلغاء المسابقة كان بسبب أحداث الشغب الجماهيرى فى مباراة الأهلى والترام، وأُلغيت مسابقة الدورى لعدة مواسم متتالية فى الفترة من 1967 و1971 بسبب حرب 1967 وحرب الاستنزاف، كما تكرر إلغاء الموسم الكروى بسبب أحداث الشغب بعد أحداث مباراة الأهلى والزمالك فى 1971-1972، وألغى الدورى فى موسم 1973-1974 بسبب حرب أكتوبر بجانب استضافة مصر لمنافسات كأس الأمم الأفريقية عام 1974.
وانتظمت المسابقة بعد هذه الفترة لسنوات قبل أن يقرر اتحاد الكرة إلغاء المسابقة موسم 1989-1990 بسبب استعداد منتخب مصر للمشاركة فى بطولة كأس العالم 1990 فى إيطاليا، وفقاً لفرمان الجنرال الراحل محمود الجوهرى، المدير الفنى لمنتخب الفراعنة وقتها، والذى أصر على ذلك القرار وقتها، حتى يستعد بقوة لمشاركة الفراعنة بالمونديال.
وعاد الشغب الجماهيرى ليطل بوجهه القبيح ويتسبب فى إلغاء موسم 2011-2012 بعد حادثة استاد بورسعيد، قبل أن يتم إلغاء الموسم التالى بسبب بعض الأحداث السياسية، لتبقى المواسم الملغاة علامة مسجلة فى سجلات التاريخ، لا سيما أن الشغف الجماهيرى بمتابعة مسابقة الدورى المصرى معروف، ليس داخل مصر فقط، بل بالدول العربية والأفريقية أيضاً.