أعلنت وزيرة المساواة الاجتماعية بحكومة الاحتلال، ماي جولان، عن دعمها للاستيطان في قطاع غزة، داعية إلى "طرد الفلسطينيين من منازلهم كعقاب لهم في 7 أكتوبر".

وقالت مي جولان العضوة في الليكود، خلال مشاركتها هذا الأسبوع في مؤتمر دعم الاستيطان في غزة، إن "السبب الرئيسي لحضوري إلى المؤتمر هو أن هناك شرائح كبيرة من الإسرائيليين تريد التسوية وهذا أمر مشروع، ويمكن طرحه على الطاولة ولن يسكتونا".



وأضافت، "أي أداة لمنع اختطاف الناس مجددا أو قتل النساء والرجال هي مشروعة مثل ترحيل العائلات، والحرمان من الجنسية، أو أي شيء. لكن في المشاعر الفلسطينية، ما يؤلمهم أكثر من حياة الإنسان، هو الاستيلاء على الأرض وبالتالي فإن المناقشة هنا يمكن أن تأخذ مجراها".



وعندما سئلت: هل سيتم ترحيل جميع سكان غزة، قالت جولان: "لقد تم طردنا من هناك (في العام 2005) بشكل جيد للغاية، وبدلا من سنغافورة التي وعدنا بها العالم (في إشارة إلى التقدم والتطور)، حصلنا على سنغافورة قاتلة تحت الأرض. فماذا تعني المعادلة؟ لقد أعطيناكم الأرض وسنستعيدها مجددا حتى لا يكون هناك إرهاب".

وأضافت "من حاول أن يصنع بنا محرقة ثانية يجب أن ينال نكبة.. أعتقد أنه بعد 7 أكتوبر، ما يجب أن يقبله العرب هو النكبة، وليس الأراضي. كل من حاول ارتكاب محرقة ثانية لنا، أولا وقبل كل شيء سنأخذ ما قدمناه له".

وأكدت الوزيرة، أن هناك خطة بهذا الصدد، وهناك مقترحات، لكنها رفضت الإفصاح عنها.

وعن قول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الكلام عن إعادة المستوطنات إلى غزة غير واقعي، قالت جولان: "لقد قال غير واقعي وهذا جيد. لقد تحدثوا في السابق عن أشياء أخرى غير واقعية"!، في إشارة منها إلى أنه سيغير رأيه.

في ذات الوقت، أعربت حركة "ناشالا" الاستيطانية الإسرائيلية عن أملها في أن يبدأ بناء المستوطنات في قطاع غزة في غضون عام، وفق ما نقلت عنها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.



وأكدت الحركة الاستيطانية الإسرائيلية، وفقا للصحيفة، أنها ستملأ "المناطق المحررة في غزة" بالمجتمعات اليهودية.

ونقلت وول ستريت جورنال عن حركة "نحالا" الاستيطانية الإسرائيلية تسجيل 700 عائلة للسكن في ست مستوطنات محتملة في غزة.

وكانت جماعات استيطانية إسرائيلية نظمت الاثنين الماضي مؤتمرا يروج لإعادة الاستيطان في غزة.
وشارك في المؤتمر عشرات من أعضاء الكنيست، بينهم أعضاء في حزب الليكود الحاكم، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي قال إنه في نهاية المطاف سيكون هناك استيطان يهودي في قطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة الاستيطان النكبة غزة الاحتلال الاستيطان النكبة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

التنسيقية تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ لقرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر المستخدمة في الإغاثة الإنسانية، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على ضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في مناطق النزاع.

وقالت التنسيقية: إن هذا القرار التعسفي يُفاقم من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث يواجه المدنيون، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن، أوضاعًا مأساوية من نقص الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية، في ظل استمرار العمليات العسكرية والتصعيد غير المبرر.

وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن منع دخول المساعدات الإنسانية يُعد جريمة ضد الإنسانية تستوجب موقفًا حازمًا من المجتمع الدولي، كما تدعو الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لإعادة فتح المعابر فورًا، وضمان التدفق الآمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

وتشدد التنسيقية، على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وعلى أهمية التزام كافة الأطراف بتنفيذ جميع مراحل وبنود وقف إطلاق النار، كما تؤكد أن وقف المساعدات الإغاثية كمحاولة جديدة للضغط على سكان القطاع نحو التهجير أمر بالغ الخطورة، يضر بأطر السلام في المنطقة.

وتدعو التنسيقية جميع القوى الفاعلة دوليًا وإقليميًا إلى التحرك العاجل لوقف هذا الانتهاك، وتوفير الحماية الإنسانية للشعب الفلسطيني، ورفع الحصار المفروض على غزة، تمهيدًا لحل سياسي شامل وعادل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينييْن وإصابة 3 بنيران مسيّرات إسرائيلية في غزة
  • التنسيقية تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • استشهاد فلسطينيين إثر قصف مسيرة إسرائيلية شرق مطار غزة المدمر برفح جنوبي غزة
  • مقتل 4 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • مقتل 4 وإصابة 6 جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • 4 شهداء وآخرون جرحى بغارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • قتيل ومصاب في قصف لمسيّرة إسرائيلية شمالي قطاع غزة
  • خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة تثير شكوكا بشأن الانسحاب العسكري
  • إطلاق نار كثيف من دبابات إسرائيلية على طول محور فيلادلفيا
  • وزيرة فلسطينية ريفييرا غزة غير مقبولة ما لم تكن موجهة لسكانها