زوج يلاحق زوجته بدعوى لإثبات خروجها عن طاعته بعد 32 شهر زواج
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قدم زوج طلب لإثبات خروج زوجته عن طاعته، بعد 32 شهرا من زواجهما، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، واتهمها فيها بالتعدي عليها بالضرب المبرح والسب والقذف والتشهير باتهامات كيدية، ليؤكد:" عشت في جحيم بعد أن وقعت في قبضة زوجة لا تعرف الرحمة، دمرت حياتي، ومارست البلطجة ضدي".
وتابع الزوج:"صبرت من أجل طفلتي خوفا على حرماني منها بسبب تهديدات زوجتي بسفرها وعدم سماحها لى برؤيتها مرة أخري، ولكن للأسف استغلت زوجتي ضعفي تجاة الطفلة وداومت على ابتزازي، ودفعتني لسداد لها مئات الالاف خلال مدة زواجنا".
وأكد:" اتهمتني بأبشع الاتهامات وانهالت علي بالضرب المبرح، ورغم صدور حكم قضائي يمكني من رؤية طفلتي إلا أنها رفضت، وطالبت بتطليقي للضرر -رغم أن الإساءة من جانبها-، وطالبت بإثبات غسها والتدليس لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي بي، وكذلك أقمت دعوي تعويض".
وفقا للمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التى تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة فى إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، لا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حبس زوج إثبات طلاق الضرر المادي عنف أسري النصب أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
أخون زوجتي التقية عبر المواقع الإفتراضية
لم تبخل عليّ بالولاء والطاعة ومنتهى أملها رضاي
أخون زوجتي التقية عبر المواقع الإفتراضية
سيدتي، بعد التحية والسلام أحييك على هذا المنبر الجميل الذي لم يترك قط قلبا حائرا أو مكلوما بفضل الله عزّ وجلّ وبجليل خبرتك التي سمحت لك أن تكوني في القمة لردك على من يدق أبوابك سائلا المشورة. وحتى لا أطيل عليك، فأنا رجل منّ الله عليّ بكثير من البركة والخير في حياتي حيث أنني متزوج ومستقر في حياتي، ولدي بيت ووظيفة كفلت لي السكينة ومذلة السؤال، أحيا راحة البال مع زوجة لم تبخل عليّة بشيء فهي والله سيدتي مثال للأنفة والإخلاص، تخدمني وتسهر على راحتي ومنتهى أملها فقط أن أرضى عليها وأشيد بخلالها.
في مقابل كل هذا سيدتي، لا أخفيك أن الشيطان وفي غمرة النعم التي أحياها وسوس لي أن أنغمس في براثين العالم الإفتراضي، حيث أنني وفي غفلة من زوجتي ربطت علاقات عاطفية مع نساء عبر الفايسبوك، أحادثهن عبر عديد التطبيقات فأرى منهن زينتهن وغنجهن وما يغضب الله. أقرّ سيدتي بضعفي أمام هذه المغريات لكنني لا أخفيك في المقابل أنني أحيا الندم وأنا أرى روتينيات زوجتي الخدومة التي تسعى إليّ بكل ما يرضي الله ويجعلها بين يديه زوجة صالحة. أحيا عذابا نفسيا وقهرا لا يضاهيه قهر، أريد أن أبتعد عن هذه العوالم التي جعلتني بيني وبين نفسي خائنا مع وقف الإصرار والترصد، وكلا مناي أن يعفو الله عني زلتي وإنغماسي في رذيلة أنا في أغنى عنها.فكيف السبيل لذلك سيدتي أريد حلا لما أنا فيه.
أخوكم ش.رمزي من الغرب الجزائري.
الــــــرد:هون عليك أخي ، وأحمد الله أنه حرّك روح الندم في قلبك بعد أن إقترقفت ما إقترفته من معصية إحمد الله على أنها لم تتجاوز أسوار قلبك وإلا لكانت فضيحة مدوية، ذكرتَ أن زوجتك ما قصرت معك بشيء مما يحتاجه الرجل من زوجته ومن أنها نعم الزوجة والرفيقة التي لم تمنحك إلا كل جميل وطيب.نقي أنت لما إعترفت بجسامة خطئك ورغبتك في الخروج منه.
ولتتذكَّر أن الله تعالى الرزاق أنعم عليك بنِعَمٍ كثيرة لا تُعَدُّ ولا تُحصى، منها وصولك إلى هذه المرحلة المتقدمة في الرضا عن الحياة التي تحياها، حيث يتمنى كثيرون أن يصلوا إلى ما وصلتَ إليه، أفبعد هذا تترك شكر ربك سبحانه، وتَعْمَد إلى عصيانه، ما هذا؟ وتذكر أن ربك عز وجل الرزاق اختصك من بين سائر الناس بزوجة صالحة وَفِيَّةٍ، وقفت معك وقفاتٍ عظيمة بالصبر والنصح والحكمة، وسترت عليك، أتكافئها بالخيانة؟ تذكر أن هؤلاء اللاتي تقيم علاقات معهن، أو تشاهد صورهن إنما هنَّ في الحقيقة شياطين إنس غاوياتٌ، وجمالهن الباهر لك إنما هو خداع ومصطنع بالأصباغ والتركيبات، اعلم أنَّ ما حصل لك هو فتنة زيَّنها لك الشيطان ليُوقِعَك في الفاحشة، وليُشتِّتَ شمل أسرتك فكن رعاك الله عصاميًّا، وجاهد نفسك وهواك وشهواتك ووساوس الشيطان، وكن ذلك الرجل القوي صاحب القلب الأبيض الذي لا يستسلم للفتن، وفيما يلي بعض النقاط استعن تعينك على هذه الفتنة:
1- الصدق مع الله في التوبة، و ومجاهدة النفس والإلحاح في الدعاء، أكثر من الاستغفار وعدم اليأس من رحمة الله.
2- غيِّر حسابك على الفايسبوك واشترك في صفحات مفيدة، ولا تتحدث إلا مع أشخاص تعرفهم.
3- إن اضطررت هجر كل مواقع وصفحات السوء، ولعل من الحزم مع نفسك أن تحرمها من كل وسائل التواصل.
4- إن كان لك رفقاء سوءٍ يشجعونك على هذه المنكرات، فاهجُرْهم فورًا وبلا أي تردد.
5-تأكّد من أنه ولولا توبتك اليوم لتطورت الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، فلا تستنفذ رصيدك من ستر حباك الله به.
6-لا ترغب في أن يكون لأبنائك مثلما تتعاطاه وتعاقره من فساد، فكن قدوة لهم في الإستقامة والإعتراف بجميل زوجة كانت مثالا في الطاعة والإستقامة والولاء.
ردت: س.بوزيدي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور