كبير موظفي البيت الأبيض السابق: ترامب استبدادي ومعجب بهتلر
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال جون كيلي، كبير موظفي البيت الأبيض الأطول خدمة في ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن الأخير "استبدادي، ويُعجب بالدكتاتوريين".
وأضاف كيلي، في مقابلة مسجلة مع صحيفة نيويورك تايمز، عندما سُئل عما إذا كان الرئيس السابق ينطبق عليه تعريف الفاشي: "حسنا، بالنظر إلى تعريف الفاشية: إنها أيديولوجية وحركة سياسية يمينية متطرفة استبدادية وقومية متطرفة تتميز بزعيم دكتاتوري واستبداد مركزي وعسكرة وقمع قسري للمعارضة".
وأضاف: "من المؤكد أن الرئيس السابق ينتمي إلى منطقة اليمين المتشدد، وهو بالتأكيد استبدادي، ويُعجب بالأشخاص الدكتاتوريين - لقد قال ذلك، لذا فهو بالتأكيد يقع ضمن التعريف العام للفاشي، بالتأكيد".
كما زعم كيلي، أن الرئيس السابق قد أشاد بهتلر في مناسبات متعددة.
وأثار كيلي، في سلسلة من المقابلات الصوتية مع الصحيفة الأميركية، مخاوف من أن ترامب سيحكم كـ"ديكتاتور" إذا تم انتخابه الشهر المقبل، وقال إنه يعتقد أن مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة "يستوفي تعريف الفاشية"، مدعيا أنه "لا يفهم التاريخ ولا الدستور".
وادعى كيلي، أن ترامب قال له، "هتلر فعل بعض الأشياء الجيدة"، وقال إنه يمكنه تأكيد التقارير السابقة التي تفيد بأن الرئيس السابق تحدث بإيجابية عن الزعيم النازي أكثر من مرة.
ونشرت تعليقات الجنرال الأمريكي السابق في اليوم نفسه، الذي ذكرت فيه مجلة "ذا أتلانتيك"، أن ترامب أشاد بولاء جنرالات هتلر.
وصرح كيلي بأن ترامب، قال له خلال محادثة خاصة في البيت الأبيض، عندما كان رئيسا: "أنا بحاجة إلى نوع الجنرالات الذين عملوا لصالح هتلر.. أشخاص مخلصون تماما، وينفذون الأوامر".
ورد المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشونغ، على تصريحات كيلي، في بيان، قائلا إنه "جعل من نفسه مهرجا تماماً بهذه القصص المفبركة التي اختلقها، لأنه فشل في خدمة رئيسه بشكل جيد أثناء عمله كرئيس للموظفين، وهو يعاني حاليا من حالة من متلازمة الهوس المرضي بترامب".
وتأتي تصريحات أحد كبار مسؤولي البيت الأبيض في إدارة ترامب قبل أسبوعين من يوم الانتخابات، حيث يواجه ترامب نائب الرئيس كامالا هاريس في محاولته للعودة إلى المكتب البيضاوي بعد 4 سنوات من خسارة الانتخابات التي زعم زوراً أنها كانت مليئة بالاحتيال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البيت الأبيض ترامب هتلر البيت الأبيض هتلر الإنتخابات الأمريكية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس السابق البیت الأبیض أن ترامب
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يثير تذمر كبار الموظفين في البيت الأبيض
فبراير 14, 2025آخر تحديث: فبراير 14, 2025
المستقلة/-في الوقت الذي يواصل فيه إيلون ماسك توسيع نفوذه داخل الوكالات الفيدرالية الأمريكية، يزداد الإحباط بين بعض كبار مساعدي الرئيس دونالد ترامب الذين يرغبون في التنسيق بشكل أفضل مع فريق ماسك، بينما يقوم الأخير بتقليص الحكومة الفيدرالية بشكل غير تقليدي.
وذكرت المصادر أن سوزي وايلس، رئيسة موظفي البيت الأبيض، وفريقها، شعروا في بعض الأحيان بأنهم خارج دائرة القرار في الوقت الذي كانت فيه “إدارة كفاءة الحكومة” التابعة لماسك تسعى لتسريح الآلاف من الموظفين الفيدراليين، وتصل إلى بيانات حساسة، وتؤثر على العمليات الحكومية.
في لقاء جمع وايلس وفريقها مع ماسك مؤخرًا، طالبت وايلس أن يتم إبلاغهم بكل القرارات والإجراءات التي يتخذها فريق ماسك بشكل أكبر، وشددوا على ضرورة تنسيق الجهود بشكل أفضل من أجل تحقيق نتائج فعّالة دون التأثير على عمل البيت الأبيض.
رغم هذه التوترات، ظل ترامب يتحدث بإيجابية عن ماسك أمام المانحين والشخصيات المؤثرة، متمسكًا برؤيته في دعم الشخصيات غير المنتخبة مثل صاحب شركة تسلا في تحقيق تغييرات جذرية في الحكومة الأمريكية.
في هذا السياق، قال ماسك خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، إنه يتحدث مع ترامب بشكل شبه يومي، وأن جهوده تهدف إلى تحقيق إصلاحات حكومية كبرى لصالح المواطنين والديمقراطية، مشيرًا إلى أن “كل أعمالنا شفافة بشكل كامل”.
ولكن في الواقع، عملت “إدارة كفاءة الحكومة” في سرية تامة، حيث قوبل عملها بشكوك من الموظفين الفيدراليين. لم تكشف الإدارة عن أي معلومات تفصيلية حول من يعمل فيها أو ما هي العمليات التي تقوم بها داخل الوكالات الحكومية.
إحدى النقاط الخلافية كان سلسلة من الرسائل الإلكترونية التي بدأ مساعدو ماسك في إرسالها إلى الموظفين الفيدراليين، بما في ذلك رسالة في 28 يناير 2025 عرضت على مليونين من العاملين الفيدراليين حوافز مالية للاستقالة. إلا أن سوزي وفريقها لم يوافقوا على بعض من هذه الرسائل الإلكترونية قبل إرسالها.
ومع ذلك، هناك من يرى أن الأسلوب غير التقليدي الذي يتبعه ماسك في الحكومة يعكس رغبة في التغيير، وأن العديد من مستشاري ترامب لا يعارضون جهود ماسك لتقليص حجم الحكومة، لكنهم يشعرون بالقلق من الطريقة التي يدير بها الأمور.
تجدر الإشارة إلى أن ترامب قد أصدر مؤخرًا مرسومًا تنفيذيًا يمنح ماسك مزيدًا من الصلاحيات على الحكومة الفيدرالية، بما في ذلك السماح له بتعيين “رؤساء فرق” في كل وكالة حكومية لمراقبة القرارات المتعلقة بالتوظيف.
المصدر:يورونيوز