40 إصابة جديدة.. باكستان تطلق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلنت السلطات الباكستانية اليوم الخميس، تسجيل 40 حالة إصابة جديدة بشلل الأطفال منذ بداية العام، فيما أكددت مجددًا التزامها بالقضاء على المرض.
وأظهرت البيانات الرسمية تسجيل 6 حالات إصابة بشلل الأطفال العام الماضي، بتراجع من 147 إصابة في 2019.
أخبار متعلقة تأجيل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة بسبب القصفغزة.
وقال رئيس الوزراء شهباز شريف اليوم الخميس، بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال: "لن يهدأ لنا بال حتى تصبح باكستان خالية من فيروس شلل الأطفال".
بسبب القصف المكثف والنزوح الجماعي، وانعدام إمكانية الوصول إلى شمال القطاع.. تأجيل حملة التطعيم ضد #شلل_الأطفال في #غزة#اليومhttps://t.co/h450TBY1Q3— صحيفة اليوم (@alyaum) October 23, 2024
ودشن شريف أيضًا حملة تطعيم ضد شلل الأطفال على مستوى البلاد، تبدأ في 28 أكتوبر الحالي، وتستهدف 45 مليون طفل دون الخامسة.حملات تطعيم دوريةوتنظم باكستان حملات تطعيم دورية، ولكن المسلحين المرتبطين بالقاعدة وطالبان غالبًا ما يستهدفون عمال الرعاية الصحية.
وقتل المسلحون العشرات من عمال الرعاية الصحية خلال حملات التطعيم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 إسلام آباد باكستان شلل الأطفال شلل الأطفال في باكستان شلل الأطفال تطعیم ضد
إقرأ أيضاً:
«تيك توك» يفرض قيودًا جديدة على وقت استخدام الأطفال
في إطار جهوده لضمان بيئة آمنة وصحية للمستخدمين، أعلن تطبيق تيك توك عن فرض قيود جديدة تهدف إلى تحديد الوقت الذي يقضيه الأطفال والمراهقون على التطبيق. تأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه المخاوف حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على صحة وسلوك الشباب، خاصةً في ظل الاستخدام المفرط للهواتف الذكية والشبكات الاجتماعية.
القيود الجديدة: ماذا تتضمن؟
وفقًا للإعلانات الأخيرة من الشركة، فإن القيود الجديدة ستتيح للأهل القدرة على تحديد وقت استخدام أطفالهم للتطبيق. هذا يعني أنه سيكون بإمكان الوالدين تحديد المدة الزمنية التي يمكن للأطفال أن يقضوها على تيك توك يوميًا، فضلاً عن التحكم في أوقات بدء وانتهاء الجلسات.
تحديد مدة الاستخدام: يتيح تيك توك للأهل وضع حدود يومية لاستخدام الأطفال للتطبيق. هذه الميزة تهدف إلى الحد من التأثيرات السلبية للإفراط في استخدام المنصات الاجتماعية.
تنبيهات وذكّر: سيبدأ تيك توك في إرسال تنبيهات للمستخدمين، خاصة الأطفال والمراهقين، لتذكيرهم عندما يقتربون من الحد الزمني المحدد.
أدوات تفاعلية للتحكم: من خلال هذه الأدوات، سيكون بإمكان الأهل تتبع أنشطة أطفالهم على التطبيق وتحديد أوقات معينة للتصفح بناءً على جدول الأنشطة اليومية.
لماذا هذه القيود؟
فرض هذه القيود يأتي استجابة لعدد من الدراسات التي أكدت تأثيرات سلبية طويلة المدى لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مثل:
تأثيرات نفسية وسلوكية: أظهرت دراسات أن قضاء وقت طويل على الإنترنت يمكن أن يؤدي إلى الانعزال الاجتماعي، والاكتئاب، والقلق لدى المراهقين، بسبب التعرض المستمر للمحتوى المتنوع والمقارنات الاجتماعية.
النوم والصحة الجسدية: يعاني الكثير من الأطفال والمراهقين من مشاكل النوم نتيجة لاستخدام الأجهزة المحمولة قبل النوم، حيث تؤثر الأضواء الزرقاء المنبعثة من الشاشات على إفراز الهرمونات المسؤولة عن النوم.
الرقابة الأبوية: في وقت تتزايد فيه الدعوات لزيادة الرقابة الأبوية على الإنترنت، توفر هذه المزايا للأهل فرصة مراقبة استخدام أطفالهم للتطبيق والتحكم فيه بشكل أفضل.
التحديات التي قد تواجهها القيود الجديدة
رغم الفوائد الواضحة لهذه القيود، إلا أن هناك بعض التحديات التي قد تواجه المستخدمين:
التحايل على القيود: الأطفال قد يجدون طرقًا للتحايل على هذه القيود باستخدام حسابات مختلفة أو تغيير الإعدادات، مما يتطلب من الأهل بذل مزيد من الجهد لمتابعة استخدام أطفالهم.
تأثير القيود على تجربة المستخدم: قد يؤدي تحديد أوقات الاستخدام إلى شعور الأطفال بعدم القدرة على الاستمتاع الكامل بالتطبيق، مما قد يؤدي إلى تراجع في التفاعل مع المحتوى.
التحكم المفرط: في بعض الحالات، قد يشعر الأطفال بوجود تدخل مفرط من الأهل في حياتهم الرقمية، مما قد يؤدي إلى صراعات أو عدم رضا.
هل هذه الخطوة كافية؟
بينما تُعد هذه القيود خطوة هامة نحو توفير بيئة أكثر أمانًا للأطفال على تيك توك، فإن الكثير من الخبراء يرون أنها ليست كافية بمفردها. هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات الشاملة لضمان أمان الأطفال على الإنترنت بشكل عام، مثل التحقق من محتوى الفيديوهات الذي يُعرض على الأطفال، وتعزيز التفاعل الاجتماعي الإيجابي على المنصة.
أخبار ذات صلة