عربي21:
2025-04-10@15:07:43 GMT

للأمة المستقبل والانتصار

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

استطلاع للرأي أجراه «معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى» الأميركي، لدى أحد البلدان، حول الحرب الشرسة التدميرية القاتلة من قبل المستعمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفة حركة حماس.

وقد شمل الاستطلاع، عينة من ألف شخص، وأظهرت نتائجه أن 96% يعتقدون أنه «يجب على الدول العربية قطع جميع العلاقات مع المستعمرة الإسرائيلية، احتجاجاً على هذه الحرب ضد أهل قطاع غزة».

 

بلد محافظ، اهتمامات شعبه السياسية، تكاد تكون محدودة من حيث النشاط السياسي أو الحزبي أو الانتخابي، ولكنه بلد حيوي له باع طويل في الحضور والاهتمامات الرسمية العربية والدولية.

نتائج الاستطلاع تدلل على مدى انحياز هذا الشعب العربي المسلم، لقوميته، بانحيازه للأشقاء الفلسطينيين، ورفضه المسبق لأي علاقة مع المستعمرة، بل ويطالب وفق الاستطلاع بالأغلبية الساحقة، قطع العلاقات العربية معها، ورفض أي صيغة للتعامل أو التعاون، أو تطبيع العلاقات مع الإسرائيليين.

رئيس حكومة المستعمرة المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، ولمحكمة العدل الدولية، يتوهم أن نتائج الحرب، ستخلق واقعاً جديداً للمستعمرة على أساس إنهاء الحرب لصالحه، وإذعان العرب وإنهاء حالة العداء الوطني والقومي والديني والإنساني العربي، كل العرب، لحكومته، ولنظامه، ولمشروعه، وبلع فلسطين، وكأنها بلا صاحب، بلا شعب، بل ويتطلع نحو التوسع، خاصة إذا نجح الرئيس المهزوم ترامب، في معركة التنافس الانتخابي بينه وبين كاميلا هاريس على رئاسة البيت الأبيض. 

ودلل الاستطلاع على أكثر من انحياز المستطلع مواقفهم من قبل المؤسسة الأميركية، لصالح الشعب الفلسطيني وضد المستعمرة وسياساتها وبرامجها، وفي نفس السياق الاستطلاعي رفض 95% من المشاركين الاتهامات الموجهة لحركة حماس أنها قتلت مدنيين، أو استهدفتهم.
الصراع كما وصفه نتنياهو هو صراع وجود بين المشروعين التحرري الوطني الديمقراطي الفلسطيني في مواجهة الاستعماري التوسعي الإسرائيلي
معركة 7 أكتوبر لها نتائج مباشرة تظهر هذا التعاطف والإنحياز لصالح الشعب الفلسطيني، ولكن العوامل الاستراتيجية لا تقل أهمية عن النتائج المباشرة، في تحريك الشارع العربي وقواه السياسية وفعالياته لصالح الشعب الفلسطيني، وضد المستعمرة الإسرائيلية، لأنها كشفت حجم معاناة الفلسطينيين، وحجم التطرف والعداء والكره والعنصرية لدى الإسرائيليين لكل ما هو عربي ومسلم ومسيحي، وأن الصراع كما وصفه نتنياهو هو صراع وجود بين المشروعين التحرري الوطني الديمقراطي الفلسطيني في مواجهة الاستعماري التوسعي الإسرائيلي.

«الدم لن يتحول إلى مي»، كما يقول المثل الشعبي العامي، بل سيبقى دماً نقياً يجري بالعروق، منذ آلاف السنين، والأخوة العربية الإسلامية، صنعته وقائع الحياة التدريجية والخبرات التراكمية، وأن مشاريع الاستعمار التي فسّخت خارطة الأمة العربية والعالم العربي، ها هي مشاريعه الاستعمارية وسلوك المستعمرة العدواني الفاشي الهمجي تعيد للأمة أصالتها ووحدة مشاعرها وتطلعاتها كما كانت، وكما يجب أن تكون.

الدستور الأردنية

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة نتنياهو غزة نتنياهو الاحتلال طوفان الاقصي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

تضامنا مع الشعب الفلسطيني.. آلاف المصريين أمام معبر رفح لرفض التهجير

مع فجر اليوم الثلاثاء، تجمع وفود من العديد القوى والأحزاب السياسية  والنقابات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني، للتوجه إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.

الآلاف أمام معبر رفح لرفض التهجير 

ويستهدف التوافد على معبر رفح الإعلان عن  التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني، والتأكيد على دعم القيادة السياسية في جهودها لإعادة إعمار قطاع غزة ورفض مخططات التهجير القسري.

الأحزاب السياسية

أشادت الأحزاب السياسية باحتشاد المصريين اليوم في مختلف محافظات الجمهورية لتأكيد الرفض القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين، والمساندة للقيادة السياسية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

وشددت قيادات حزبية على أن مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الشجاعة عززت صمود مصر في وجه مخططات تهجير الشعب الفلسطيني الظالمة، مؤكدة أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتخفيف معاناة الفلسطينيين وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • أمانة الشباب بحزب الشعب الجمهوري ترسم ملامح المستقبل باجتماع تنظيمي شامل
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يرحب بدعم الاتحاد البرلماني الدولي حل الدولتين
  • منظمة التحرير: موقف مصر الثابت كان له تأثير كبير على الشعب الفلسطيني
  • المنتخب الوطني للرماية يستعد للمشاركة في البطولة العربية المقامة بمصر في الـ22 من الشهر الجاري
  • أصوات المصريين تزلزل رفح .. لا لتهجير الشعب الفلسطيني |صور
  • الوطني الفلسطيني: زيارة ماكرون للعريش رسالة برفض المخططات الأمريكية وخطة التهجير
  • حماس تنعي شهيد العلم الفلسطيني الشاب التونسي خالد فارس
  • تضامنا مع الشعب الفلسطيني.. آلاف المصريين أمام معبر رفح لرفض التهجير
  • ترامب: الحرب في غزة ستتوقف في المستقبل القريب
  • ترامب: الحرب على قطاع غزة ستتوقف في المستقبل القريب