تقول مصادر نيابية لبنانية، أن موجات النزوح هي الآن موضع اهتمام غير مسبوق من القوى السياسية التي أدرجتها بوصفها بنداً أول على جدول أعمالها، لسحب فتيل التوتر الذي بدأ يطل برأسه من حين لآخر بين مجموعات من النازحين والهيئات المضيفة.

وتكشف لـ"الشرق الاوسط" ان الاتصالات قطعت شوطاً لا بأس به على طريق تحضير الأجواء لعقد لقاء نيابي تشاوري تشارك فيه الكتل النيابية لتأكيد التضامن مع النازحين واستضافتهم، على قاعدة تحصين علاقتهم بمضيفيهم وتنقيتها من الشوائب قبل أن تتفاعل، ووضع مجموعة من الضوابط التي لا بد منها لقطع الطريق على من يراهن بأن إقامتهم المديدة ستتحول إلى قنبلة موقوتة، بالمفهوم السياسي للكلمة، يمكن أن تنفجر في أي لحظة.



وتتوقع أن يُعقَد اللقاء النيابي الموسع، في مطلع الأسبوع المقبل، وسيتوصل إلى رسم خريطة طريق تكون بمثابة خطة متكاملة لاستيعاب النازحين وتوفير الحماية المخصصة لإيوائهم، بالتعاون مع القوى الأمنية؛ للحفاظ على الأمن ومنع الإخلال به، في مقابل تقديرها سعة صدر المضيفين وحسن معاملتهم للنازحين، وهذا ما يعترفون به، وتنوّه بارتفاع منسوب التضامن الوطني معهم، علماً أنه كان للقمة الروحية الدور الريادي في رعايتهم واحتضانهم، ويبقى على الدولة القيام بواجباتها لتوفير احتياجاتهم، وهذا ما تتولاه الحكومة في ملاحقتها اليومية لمطالبهم، وتأمين الخدمات لهم؛ بدءاً بإعادة تأهيل المراكز التي تستضيفهم قبل حلول الشتاء الذي صار على الأبواب.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

استطلاع دولي: تحويلات البحر الأحمر تزيد من رضا البحارة وتقلل من مستويات التوتر

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أظهر أحدث استطلاع لمؤشر سعادة البحارة الصادر عن مؤسسة The Mission to Seafarers أن البحارة يشعرون بسعادة أكبر عندما يقومون بتوسيع مساراتهم لتجنب البحر الأحمر.

أصبح لدى أفراد الطاقم الآن مزيد من الوقت للراحة، ووضع الروتين، والاستمتاع بالأنشطة الاجتماعية، مما يحسن الروح المعنوية. وتُظهِر البيانات أن درجات السعادة ارتفعت من 6.99 في الربع الثاني إلى 7.13 في الربع الثالث من هذا العام.

وتسمح هذه المسارات الأطول، والتي تم اختيارها في البداية لتجنب المخاطر في البحر الأحمر، لأفراد الطاقم بالاسترخاء والشعور بالمزيد من الاتصال مع بعضهم البعض.

وكان لدى كبار الضباط أيضًا مزيدًا من الوقت لمساعدة أفراد الطاقم الأصغر سناً ومشاركة المسؤوليات، مما أدى إلى تطوير روح العمل الجماعي على متن السفينة.

ويقوم مؤشر سعادة البحارة، وهو استطلاع ربع سنوي، بجمع ردود الفعل من أعضاء الطاقم لمعالجة القضايا التي تؤثر على رفاهتهم وأدائهم.

ورغم ارتفاع الروح المعنوية، تحذر بعثة البحارة من أن العديد من التحديات لا تزال قائمة. وحث بيتر روش، الأمين العام للمجموعة، القطاع على اتخاذ المزيد من الإجراءات للحد من المخاطر التي يواجهها البحارة، وخاصة في البحر الأحمر.

وتشمل العوامل الأخرى التي تساهم في سعادة البحارة تحسين جودة الغذاء وتحسين فرص الوصول إلى مرافق التمارين الرياضية والترفيه.

ومع ذلك، يقول بعض أفراد الطاقم إن التعب يمنعهم من الاستمتاع بهذه المرافق بالكامل. ورغم أنهم يستمتعون بجودة الطعام الأفضل، إلا أنهم يتمنون الحصول على قائمة طعام أكثر تنوعًا.

ورغم هذه التطورات العظيمة، لا تزال هناك بعض المخاوف الخطيرة. فضعف الاتصال بالإنترنت يشكل سبباً رئيسياً للإحباط بين أفراد الطاقم لأنه يجعل من الصعب عليهم التواصل مع عائلاتهم وأصدقائهم.

ويشعر أفراد الطاقم أيضًا بالقلق بشأن تعويضاتهم وإجازاتهم المحدودة على الشاطئ .

وأثار البحارة أيضًا قضايا تتعلق بالتدريب، قائلين إن بعض البرامج أساسية للغاية وتفشل في معالجة التحديات الحقيقية على متن السفن.

ويظل ضغط العمل مصدر قلق كبير، وخاصة بسبب واجبات الحراسة وتغيير المناطق الزمنية. ويشعر العديد من أفراد الطاقم بالقلق إزاء تقليص الوظائف الهندسية على متن السفن، وهو ما يعتقدون أنه يؤثر على صيانة السفن وسلامتها.

ومع ذلك، يقولون إنه يجب بذل المزيد من الجهود لضمان سلامة البحارة في جميع أنحاء العالم. وتدعم شركة إنمارسات هذا الاستطلاع، الذي يسعى إلى زيادة الوعي بالقضايا الحالية والناشئة التي تؤثر على البحارة.

مقالات مشابهة

  • الصين تعرب عن "قلقها" من التوتر في شبه الجزيرة الكورية
  • التوتر يتصاعد.. مقتل قيادات من نخبة حزب الله بوحدة الرضوان جنوب لبنان
  • الاتفاق على إنهاء حالة التوتر في يفرن
  • «مدبولي»: المشروعات التي لا تتجاوز قيمتها 15 مليون جنيه ستتمتع بحوافز كبيرة
  • تقدم: دعوة عاجلة لحماية المدنيين في السودان خلال لقاء مع وزير الخارجية البريطاني
  • استطلاع دولي: تحويلات البحر الأحمر تزيد من رضا البحارة وتقلل من مستويات التوتر
  • تقنيات التنفس العميق ودورها في تقليل الإجهاد وتحسين التركيز
  • تأكيد نيابي على دعم رئيس هيئة النزاهة الجديد: تنتظره مهمة صعبة
  • رفض نيابي لمقترح نقل الدائرة الإعلامية إلى خارج مبنى البرلمان
  • هل يخفف هجوم إسرائيل على إيران التوتر في المنطقة؟