«شرفنطح الفن».. 3 أعمال للفنان محمد كمال المصري ضمن أفضل 100 فيلم
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قبل عشرينيات القرن الماضي كان الفنان محمد كمال المصري، ولعًا بالوقوف على خشبة المسرح من خلال العمل مع فرقة سلامة حجازي الذي كان يعد واحدًا من مريديه، ومع نجاحاته مع روايات عدة شارك بها، انتقل للعمل مع نجيب الريحاني، وجسّد شخصية تحمل اسم «شرفنطح» في إحدى الروايات المسرحية، ليصبح بعدها لقبًا ملازمًا له طيلة حياته.
اشتهر الفنان محمد كمال المصري، والذي غادر الحياة منذ 58 عامًا وبالتحديد في 25 أكتوبر عام 1966 بـ«شرفنطح» ليس فقط على خشبة المسرح، ولكن حمل نفس الاسم من خلال فيلمي «مخزن العشاق» عام 1933 و«كله إلا كده» عام 1936 مع ببا عزالدين.
محمد كمال المصري في نحو 45 فيلماعلى مدار مشوار فني امتد لما يقرب من 20 عامًا، شارك محمد كمال المصري في نحو 45 فيلما، وقبل وفاته بنحو 8 سنوات ابتعد تماما عن الفن لظروف صحية، وكان آخر ظهور سينمائي له عام 1954 من خلال فيلمي «حسن ومرقص وكوهين» مع عباس فارس وحسن فايق، و«عفريتة إسماعيل ياسين» مع زينات صدقي وكيتي.
«سلامة في خير» أول ظهور سينمائي للفنان محمد كمالوجرى اختيار ثلاثة أفلام شارك بهم ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية وذلك حسب استفتاء النقاد بمهرجان القاهرة السينمائي عام 1996 وهي أفلام «سلامة في خير» أول ظهور سينمائي للفنان نجيب الريحاني عام 1937، و«سي عمر» مع الريحاني أيضا وميمي شكيب وسراج منير، و«السوق السوداء» عام 1945 مع عقيلة راتب وعماد حمدي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد كمال المصري أفضل 100 فيلم محمد کمال المصری
إقرأ أيضاً:
"القاهرة للكتاب" يحتفي برموز الفن المصري
في محاولة من المؤلفين لرد الاعتبار إلى أسماء فنية غابت عنها الأضواء، تبرز كتب السير الشخصية والإصدارات التذكارية عن أعلام الفن المصري داخل أجنحة معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام كعلامة على امتداد أثرهم في وجدان القراء رغم مرور عقود على رحيلهم.
وعلى رأس قائمة الاسماء الفنية، يتربع اسم المطربة أم كلثوم (1898-1975) على عناوين عدد من الكتب منها (أم كلثوم.. من الميلاد إلى الأسطورة) الصادر عن ديوان للنشر للكاتب حسن عبد الموجود الذي يسرد 50 حكاية عن الفنانة الراحلة تشمل مفارقات في مشوارها منذ كانت طفلة في الريف حتى صارت أيقونة فنية.وبمناسبة مرور 50 عاماً على ذكرى وفاة أم كلثوم، أصدرت دار إبداع للنشر والتوزيع كتابا بعنوان (صاحبة الجلالة.. أم كلثوم) للمؤرخ الفني محمد شوقي.
ويتحدث الكتاب عن جوانب عدة في مسيرة "كوكب الشرق" منها نظرة الغرب لها، ورحلاتها الخارجية، واستقبالها في معظم مطارات العالم العربي بحفاوة تحاكي استقبال الملوك وكبار الشخصيات.
أما كتاب (أم كلثوم والأتراك) الصادر عن دار مرفأ للثقافة والنشر للباحث الموسيقي التركي مراد أوزيلدريم وترجمة أحمد زكريا وملاك دينيز أوزدمير، فهو أيضا من الكتب التي تخلد سيرة المطربة القديرة.
ويبين الكتاب تأثر الأتراك بالمطربة المصرية الراحلة خاصة في فترة حظر إذاعة الموسيقى الكلاسيكية في تركيا بين عامي 1934 و1936 مما جعل أم كلثوم الصوت الأقرب لأذن المستمع التركي عبر أثير الإذاعة الحكومية المصرية الناشئة آنذاك.
أما كتاب (أم كلثوم ومن معها) للكاتب إبراهيم شكري فيقدم شرحا مبسطا للموسيقى والمقامات وفهما أوسع لتاريخ الموسيقى العربية للقارئ غير المتخصص مع تحليل لأشهر أغاني أم كلثوم.
كما ساهم القاص والصحفي شريف صالح في إحياء ذكرى أم كلثوم عبر رواية صادرة عن الدار المصرية اللبنانية في 270 صفحة من القطع المتوسط بعنوان (مجانين أم كلثوم).
ويعرف الناشر بالكتاب قائلا: "لا تقدم هذه الرواية فقط توثيقا لروائع "الست" وإنما هي محاولة جدية لرسم سردية جديدة لأغنياتها التي باتت في دماء الشعب العربي بأكمله، كجزء من الهوية المصرية والعربية".
وفي دار ريشة للنشر والتوزيع المتخصصة في كتب السير الذاتية يجد القارئ مجموعة كبيرة من الإصدارات عن رموز الفن المصري في معرض القاهرة للكتاب منها (مَلِك حزين.. سيرة درامية) عن الممثل الكوميدي إسماعيل ياسين من تأليف الناقد الفني ماهر زهدي.
كما يجد كتاب (توفيق الدقن.. العبقري المظلوم حيا وميتا) لمؤلفه رشدي الدقن ابن شقيق الممثل الراحل.
ويذكر المؤلف إن الكتاب قائم في الأساس على مذكرات كتبها الدقن بنفسه في حوالي 13 أو 14 ورقة كبيرة وكانت ابنته هالة تتولى مهمة صياغتها لكن القدر لم يمهلها وتوفيت أوائل العام الماضي قبل الانتهاء من العمل.
وقال بعد رحيل ابنة عمه "شعرت أن إنجاز هذا الكتاب بات مسؤولتي.. ولمدة عامين أدقق كل معلومة.. وفي جلسات مطولة مع ابن العم العزيز ماضي الدقن الذي رافق الفنان الكبير في الكثير من المواقف".
كما أعاد معرض القاهرة للكتاب الاعتبار للممثلة ميمي شكيب في كتاب بعنوان (ميمي شكيب.. سيرة أخرى) الصادر عن ديوان للنشر في 240 صفحة للكاتب والباحث محمد الشماع.
وأوضح الشماع إن الكتاب يرتكز على مذكرات الفنانة الراحلة التي نشرت في حلقات بمجلة عربية لكن ما سردته عن نفسها توقف عند عام 1974 ليبدأ هو في استكمال باقي التفاصيل عبر بحثه وتدقيقه في كل ما نشر وكتب عنها لاحقا.
وتشارك 1345 دار نشر من 80 دولة في الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب المقامة بمركز مصر للمعارض الدولية في الفترة من 23 يناير (كانون الثاني) إلى 5 فبراير (شباط).