شركات تصنيع توربينات الرياح الصينية ترسّخ مكانتها في السوق العالمية (تقرير)
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة السيارات الكهربائية في جنوب أفريقيا أمام فرصة تصنيعية كبرى
ساعة واحدة مضت
القنوات الناقلة لمباراة الاهلي والأخدود في دوري روشن السعودي 2024-2025ساعتين مضت
القنوات الناقلة لمباراة الهلال والتعاون اليوم في الجولة الثامنة من دوري روشن 2024-2025ساعتين مضت
الطاقة النووية في سلوفينيا على موعد مع محطة جديدةساعتين مضت
القنوات الناقلة لمباراة النصر والخلود اليوم في دوري روشن السعودي 2024-2025ساعتين مضت
نظام هواوي HarmonyOS يستقل بشكل كامل الآن عن نظام الأندوريد3 ساعات مضت
تمكنت شركات تصنيع توربينات الرياح الصينية من التوسع عالميًا خلال النصف الأول من العام الجاري (2024)، بعد أن استطاعت تغطية احتياجات السوق المحلية.
وشهد الطلب العالمي على توربينات الرياح في النصف الأول من عام 2024 رقمًا قياسيًا بلغ 90 غيغاواط، وأسهمت الصين بنحو 82% من إجمالي هذا الطلب، بحسب أحدث البيانات المتاحة لدى وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
واستفادت شركات تصنيع توربينات الرياح الصينية من ارتفاع الطلب المحلي بنحو 42% خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالمدة نفسها من عام 2023، ما عزّز مكانتها العالمية في هذا القطاع.
وشكّلت توربينات الرياح البرية أكثر من 90% من هذا الطلب الصيني، الذي بلغ 75 غيغاواط.
توسُّّع شركات تصنيع توربينات الرياح الصينيةجاء توسُّع شركات تصنيع توربينات الرياح الصينية على حساب منافسيها الغربيين، الذين تَقلَّص حجم مساهمتهم في السوق العالمية بصورة كبيرة، حسب تقرير صادر عن شركة أبحاث الطاقة وود ماكنزي.
وانخفضت حصة الشركات الغربية المصنّعة لتوربينات الرياح في السوق العالمية، لتصل إلى 20% في عام 2024، مقابل 60% قبل جائحة كورونا، ويرجع هذا الانخفاض إلى زيادة التنافس مع الشركات غير الغربية، وخاصة من الصين والهند.
تصنيع توربينات الرياح في الهند – الصورة من بلومبرغودخلت سوزلون -أكبر شركة لتصنيع توربينات الرياح في الهند- قائمة أكثر 10 شركات لديها طلبات على توربيناتها من مختلف أنحاء العالم، لتكون الشركة الوحيدة في تلك القائمة من خارج الصين .
كما نجحت غولدويند الصينية في التوسع خارج السوق المحلية، إذ احتلّت المركز الثالث في الطلبات العالمية خلال النصف الأول من العام.
وما تزال الشركات الغربية الكبرى لتصنيع توربينات الرياح، مثل فيستاس الدنماركية، غير قادرة على الصمود في وجه تلك المنافسة الصينية، بحسب التقرير، الذي اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.
طلب الصين على توربينات الرياحمثّل طلب الصين للتوربينات البرية والبحرية أكبر محرك رئيس لنمو سوق توربينات الرياح العالمية.
وعلى سبيل المثال، شهدت بكين طلب 36 غيغاواط من التوربينات التي تتراوح قدراتها بين 5 و6.99 ميغاواط في الصين في النصف الأول من عام 2024، مقارنة بطلبات بلغت 20 غيغاواط خارج الصين.
كما شهدت البلاد طلب 12 غيغاواط للتوربينات البرية التي تتراوح قدراتها بين 7 و9.99 ميغاواط، وهو ما يعكس اتجاه الصين نحو بناء منشآت أضخم لطاقة الرياح.
وساعد هذا الاتجاه شركات تصنيع توربينات الرياح الصينية على اكتساب خبرات عديدة مكّنتها من نشر توربيناتها على نحو أوسع بالسوق العالمية، لتفرض تلك الشركات هيمنتها على القطاع.
وأدت المنافسة الشرسة المحلية إلى خفض أسعار التوربينات، وهو ما أعطى شركات تصنيع توربينات الرياح الصينية ميزة تنافسية إضافية على المستوى الدولي.
وتقلّ تكلفة توربينات الشركات الصينية بنسب تتراوح من 25-32% مقارنةً بالتي تصنعها الشركات الغربية، ما يعطيها أفضلية في عدّة أسواق، مثل آسيا الوسطى والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.
مع ذلك، تواجه شركات تصنيع توربينات الرياح الصينية عدّة تحدّيات تعوق توسُّعها في الأسواق الغربية، مثل مراعاة متطلبات البيئة المحلية والمخاوف بشأن الجودة وإمكان فرض رسوم جمركية.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: توربینات الریاح فی السوق العالمیة النصف الأول من ساعتین مضت
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: توفير حوافز استثمارية لجذب الشركات العالمية للعمل في مصر
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، "كريستوفر كالدويل"، الرئيس التنفيذي لشركة كونسنتركس الأمريكية الرائدة في مجال تقديم خدمات التعهيد والأعمال ومراكز الاتصال، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس احمد الظاهر الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسيد عمرو صبحي، رئيس شركة كونسنتركس مصر.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس قد أشاد بالتوسع الذي تشهده الشركة في مصر، موضحًا أن هذا التوسع يتماشى مع اهتمام الدولة بتعزيز البنية التحتية في مجالي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مضيفاً أن الدولة قد أطلقت عدداً من البرامج التدريبية والتأهيلية بهدف تعزيز وتطوير كفاءات الكوادر الرقمية، خصوصًا من الشباب، لإعدادهم للانخراط والعمل في الشركات العاملة في القطاعات المرتبطة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فضلًا عن حرص الدولة على توفير حزمة من الحوافز الاستثمارية لجذب الشركات العالمية والمحلية للعمل في مصر، بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة وزيادة القدرة التنافسية لصناعة التعهيد، وذلك في إطار استراتيجية "مصر الرقمية".
وأضاف السفير محمد الشناوي أن اللقاء شهد استعراض خطط الشركة للتوسع في مصر، سواءً من خلال زيادة عدد العاملين في فروع الشركة المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية وخلق فرص عمل عديدة في هذا القطاع، أو من خلال إنشاء فروع جديدة للشركة في جميع المحافظات، مما يسهم في تحقيق الأهداف الطموحة للدولة في تنمية وتطوير قطاع الاتصالات، والعمل على جعل مصر مركزًا عالميًا للخدمات الرقمية، بالإضافة إلى توسيع حجم صادرات خدمات التعهيد، التي تقوم على قيام شركات اجنبية بفتح مراكز متخصصة لها في مصر وتوظف فيها متخصصين مصريين لتقديم خدمات رقمية لعملاء هذه الشركات خارج مصر.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن رئيس شركة كونسنتركس أشاد خلال الاجتماع بالتقدم الملحوظ الذي يشهده قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، معبرًا عن تقديره للجهود التي تبذلها الدولة المصرية في مجال التحول الرقمي، وتوفير البيئة المناسبة لجذب الشركات الدولية، مشدداً على حرص شركته على الاستفادة من الإمكانيات التي توفرها مصر لصناعة التعهيد، سواءً من حيث تطور البنية التكنولوجية أو توافر الكفاءات والمهارات الرقمية، مضيفاً ان عدد العاملين في الشركة بمصر زاد من ١٥٠ متخصص عام ٢٠٢٠ ليصل حاليا إلى ٢٠ الف متخصص، وبذلك يكون لدى الشركة بمصر اكبر مركز تعهيد في أفريقيا والشرق الأوسط، موضحاً ان الشركة تهدف إلى زيادة عدد المتخصصين العاملين بها ليصل إلى ٣٥ الف بحلول عام ٢٠٢٨.