ما يفعله الجنجويد في الجزيرة هو الكانوا ح يعملوه في السودان كلّه لو بارينا قحت\تقدم
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
وما يفعله الجنجويد في الجزيرة هو الكانوا ح يعملوه في السودان كلّه لو بارينا قحت\تقدم وأعدنا الجنجويد للسلطة وأدمجناهم في الجيش؛
بالأمس القريب حدّثنا عرمان وغيره عن نماذج جيدة للتعايش السلمي مع الميليشيا في الهلاليّة وغيرها؛
واليوم نرزح هذه المناطق تحت وطأة بطش الميليشيا، بسبب “زعلة” ما عندهم بيها أيّ علاقة؛
يعني متخيّل يحصل شنو لو بقى عندهم سلطة شرعيّة على كلّ السودان، وجنودهم مالين البلد، ماف ملجأ ولا ملاذ آمن تنزح ليه؟!
ميليشيا الدعم السريع منظومة إرهابيّة اتعملت من البداية لإرهاب المواطنين وإخضاعهم؛
ولحدّي اليوم وإلى الأبد ح تكون بتمارس في الإرهاب، لا غير؛
فمن غير المجدي استيعاب هذه المنظومة في أيّ مكان في هيكل دولة مدنيّة؛
حلّها الحل بس؛
والحل دا كان ممكن بالوسائل السلميّة في عنفوان الثورة؛
لكن اتضح إنّه القيادة السياسيّة كانت متواطئة معاهم على اقتسام السلطة؛
مشينا في الطريق الغلط، لحدّي ما انعدمت الطرق السلميّة والسياسيّة، وبقى مافي خيارات غير القوّة؛
واخر العلاج الكي!
Abdalla Gafar
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
29 أبريل بدء موسم «كنة الثريا» في الجزيرة العربية
يبدأ موسم «كنة الثريا» في الجزيرة العربية اعتبارا من 29 أبريل الجاري ويستمر حتى 7 يونيو المقبل وتبدأ الثريا بالاستتار بعد غروب الشمس خلف حمرة الشمس الغاربة في الأفق الغربي مع نهاية أبريل وتظل مختفية داخل وهج الشمس فترة نحو أربعين يوماً وتنتقل بعدها لتظهر فجرا من الجهة الشرقية خلال الأسبوع الأول من يونيو.
وقال إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات/وام/ إن كلمة «الكنة» تعني الاستتار أوالغياب ويقال «كنة الثريا» أو«خفوق الثريا» أو«غيوب الثريا» و«كنّة الثريا» تقع ضمن 3 من منازل القمر هي «الرشاء والشرطان والبطين» ومدة كل واحدة منها 13 يومًا فيكون المجموع 39 يوما.
وأضاف أنه على الرغم من أن «عنقود الثريا» لايختفي تماما في الأفق الغربي قبل العاشر من مايو إلا أن الأوائل يعتبرون قرب الثريا من الأفق الغربي أي بمجرد دخوله في الشفق الأحمر اختفاءً حيث تصعب رؤيته إلا في الأجواء المثالية.
لذا ووفقاً لحسابات الطوالع والمنازل فالثريا تختفي نهاية شهر أبريل وتطلع بداية يونيو.
وأشار إلى أن موسم «الكنة» يعتبر من المواسم المهمة عند العرب في الجزيرة العربية فهو أول مواسم الحر وهو مرحلة فاصلة بين بداية الحر وهو الصيف وشدة الحر أو القيظ حيث تسيطر الذراع الصيفية على المنظومة المناخية في عموم الجزيرة العربية.
ومع موسم الكنة تستقر درجات حرارة الهواء العليا نهارا لتتجاوز 38 درجة في مستوياته العليا ويغلب على الجو الجفاف وانخفاض الرطوبة ونشاط الرياح الشمالية والشمالية الغربية «البوارح» الصيفية وتتشكل الموجات الغبارية «الطوز».
وأوضح الجروان أن «السرايات» أوالاضطرابات الجوية الربيعية تأخذ بالانحسار ويطرأ تصادم جبهي بين الجبهات الدافئة الرطبة والباردة فوق الجزيرة العربية أوبين امتداد كتلة دافئة رطبة وكتلة باردة جافة فوق الجزيرة العربية فتتسبب باضطرابات جوية ربيعية تعرف ب «السرايات» التي قد يصاحبها هطول الأمطار بشكل مفاجئ مصحوبة بالرعد والبرق وأحيانًا البرد وهذه الأمطار قد تطيل عمرالأعشاب الحولية التي تظهر وقت الربيع لكنها تفيد الشجيرات المعمرة مثل العرفج والرمث والسدر والعوسج وغيرها.
ونوه إلى أنه يسبق غروب الثريا موجة اضطرابات جوية يطلق عليها «يولات غيوب الثريا» وهي اضطرابات جوية ربيعية تتسم بالقوة والمفاجأة أما «ضربة الثريا» فهي من الضربات المشهورة التي يعرفها بحارة الخليج قديما وتوصف ب «الحالة المدارية» في بحر العرب وبحر عُمان ولها تأثير في البحر حيث يهيج بعنف وتتسبب السيول والعواصف في تساقط الأشجار والنخيل وموعدها نهاية مايو وبداية يونيو قبيل طلوع الثريا.
والثريا هي عنقود نجمي أو مجموعة من النجوم المتقاربة ترى كسحابة من النجوم تبرز منها سبعة نجوم وفي الحقيقة عددها يفوق 600 نجم تشاهد متجمعة في حيز من السماء يقارب حجم القمر.. كما نشاهده في السماء وهي من أشهر النجوم عند العرب وسماها الإغريق الأخوات السبع أو بلياديس وسماها المصريون «نيت» والأتراك «أولكر» والصينيون «ماوتو» واليابانيون «سوبارو» والعبرانيون «كماه».