إصابة مراسل «القاهرة الإخبارية» في غارة إسرائيلية على بلدة بحاصبيا جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، إصابة مراسل القناة واستشهاد 3 آخرين، في غارة إسرائيلية على مقر إقامة أطقم صحفية في بلدة حاصبيا جنوبي لبنان.
وأكدت وسائل الإعلام اللبنانية، استشهاد عدد من الصحفيين والفنيين والمصورين جراء الغارة الإسرائيلية، وتعد هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال الإسرائيلي، الصحفيين جنوب لبنان منذ بدء العدوان الإسرائيلي، في 8 أكتوبر 2023.
وفي غزة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكات جسيمة بحق الصحفيين، حيث استشهد حتى الآن 177 صحفيا، وفق آخر بيان عن المكتب الإعلامي الحكومة في القطاع.
فيما حذرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، من مخطط إسرائيلي يعدّه جيش الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف الصحفيين، الذين أدوا دورًا مهنيا في تغطية حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني على مدار العام الماضي، خاصة في شمال قطاع غزة.
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على لبنان، وقطاع غزة بوتيرة متصاعدة، بينما وصل عدد الشهداء في لبنان، بحسب آخر حصيلة أفادت بها الحكومة اللبنانية إلى 2593، وفي قطاع غزة إلى ما يزيد عن 42 ألف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حاصبيا جنوب لبنان الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
يمانيون../ أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.