القاهرة

أقدم شاب مصرى على تمزيق جسد شقيقته بمدينة الحوامدية التابعة لمحافظة الجيزة بـ25 طعنة في أماكن متفرقة من جسدها، لرفضها العودة إلى طليقها، في واقعة صدمت الشارع المصري.

بدأت القصة حين عثرت القوى الأمنية على سمر البالغة من العمر نحو 30 عاما داخل مسكن أسرتها جثة هامدة خلال فحصها عثر على آثار 25 طعنة بمناطق متفرقة في جسدها.

وألقت الشرطة القبض على شقيقها الذي أقر خلال التحقيقات أنه قتل شقيقته ومزق جسدها بـ25 طعنة، بعدما حاول إقناعها بالعودة إلى طليقها مرة أخرى، والذي طلب ردها إلى عصمته عدة مرات إلا أنها رفضت. وأضاف قائلا: “مبتسمعش الكلام”.

وكشف المتهم أنه دخل في مشادة معها حول الموضوع، وحين تعنتت راح وأحضر سكينا من المطبخ وطعنها عدة طعنات حتى سقطت بين يديه غارقة في دمائها ولفظت أنفاسها الأخيرة.

أمرت السلطات بنقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: النيابة العامة مستشفى

إقرأ أيضاً:

50 طعنة لشاب مسلم أثناء الصلاة.. هكذا تم ضبط مُنفذ جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا

باريس - الوكالات

أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.

وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".

وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.

ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.

ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه.

وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.

وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.

وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.

ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.

وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع: إيقاف 6 عناصر دعم للجماعات الإرهابية
  • لعب العيال انتهى بجريمة في أبو النمرس.. والنيابة تحقق
  • توافق مصري عراقي حول غزة وسوريا قبل القمة العربية
  • نجاح تنظيم برامج العمرة لما يقرب من 904 ألف معتمر مصري
  • نجاح تنظيم برامج العمرة لما يقرب من 904 آلاف معتمر مصري
  • مدبولي: وفد مصري يزور الكويت غدًا للاتفاق على مشروعات استثمارية
  • مركز التنبؤات الجوية يحذر من أجواء حارة وأمطار متفرقة في عدد من المناطق
  • 50 طعنة لشاب مسلم أثناء الصلاة.. هكذا تم ضبط مُنفذ جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
  • خلال اجتماع السيسي والبرهان.. رفض مصري - سوداني لإجراءات إثيوبيا الأحادية على النيل
  • سلم نفسه..قاتل المسجد في فرنسا بقبضة الأمن