النفط يحقق مكاسب أسبوعية وسط استمرار الحرب في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
يشهد اليوم الجمعة الموافق 25 أكتوبر، ارتفاع أسعار النفط وتتجه نحو تحقيق مكسب أسبوعي يزيد عن واحد بالمئة مع تزايد الحروب في منطقة الشرق الأوسط أكبر منطقة منتجة للنفط في العالم واستئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة في الأيام المقبلة مما أبقى المتعاملين في حالة توتر.
ووفق لوكالة رويترز، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتا بما يعادل 0.
وقال توني سيكامور محلل السوق في آي جي في مذكرة :"ننتظر محركات أسعار جديدة، و نتيجة اجتماع اللجنة الدائمة لمجلس الشعب الصيني وكذلك رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر"، وذلك في إشارة إلى أسعار خام غرب تكساس الوسيط.مخاوف من تعطيل إمدادات النفط من إيران بسبب ضرب إسرائيل المتوقعة
وانخفضت أسعار الخامين القياسيين 58 سنتا للبرميل في الجلسة السابقة بعد أن تذبذبت الأسعار، وينتظر تجار النفط رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر، والذي قد يؤدي إلى ضرب البنية التحتية النفطية لطهران وتعطيل الإمدادات، على الرغم من أن التقارير قالت إن إسرائيل ستضرب أهدافا عسكرية إيرانية، وليس نووية أو نفطية.
محادثات جديدة لوقف إطلاق النارومن المقرر أن يستأنف المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون المحادثات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة في الأيام المقبلة.
وكانت المحاولات السابقة للتوصل إلى اتفاق قد باءت بالفشل.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة لا تريد حملة إسرائيلية طويلة الأمد في لبنان، فيما دعت فرنسا إلى وقف إطلاق النار والتركيز على الدبلوماسية.
وقال سيكامور إن محادثات وقف إطلاق النار لها تأثير سلبي صغير على أسعار النفط، مضيفًا أن التركيز ينصب بشكل أكبر على الصراع في لبنان والرد الإسرائيلي المحتمل على إيران.
ويتطلع المستثمرون أيضا إلى مزيد من الوضوح بشأن سياسات التحفيز التي تنتهجها بكين، رغم أن المحللين لا يتوقعون أن تقدم مثل هذه الإجراءات دفعة كبيرة للطلب على النفط من الصين، ثاني أكبر مستهلك في العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار النفط الشرق الأوسط غزة رويترز خام غرب تكساس أسعار إمدادات النفط إسرائيل وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
جمال شقرة يحذرمن مخطط «إسرائيل الكبرى» في الشرق الأوسط «فيديو»
حذر الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، من مخطط وحلم إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، مؤكدا أن سوريا ترتبط ارتباطا قويا ووثيقا بمصر منذ التاريخ، مشيرا إلى أن سوريا بمسماها القديم (الشام) كانت خط الدفاع الأول لمصر في بين الحكام القدماء الذين كونوا الإمبراطورية المصرية.
وأشار خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن كل الغزوات القديمة التي تعرضت لها مصر كانت عبر طريق الشام، منوها أن العالم العربي يتعرض للمؤامرات منذ الحرب العالمية الأولى، وبداية وعد بلفور وسايكس بيكو والتقسيم الفرنسي - البريطاني.
وأضاف جمال شقرة أنه بعد الحرب العالمية الثانية بدأ تنفيذ المخطط بزرع الكيان الصهيوني المحتل، وهو قيام الدولة الإسرائيلية من النيل للفرات برعاية أمريكية.
شدد على أن ترامب يريد أن يوسع حدود إسرائيل باعتبارها جزيرة صغيرة وسط دول معادية، زيادة على أن تكون هي القوة التي تكون ذراع أمريكا في الشرق الأوسط.