السيارات الكهربائية في جنوب أفريقيا أمام فرصة تصنيعية كبرى
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة القنوات الناقلة لمباراة الاهلي والأخدود في دوري روشن السعودي 2024-2025
51 دقيقة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
ساعتين مضت
ساعتين مضت
يعدّ التوسع بتصنيع السيارات الكهربائية في جنوب أفريقيا من أبرز الخطوات الحكومية المستهدفة في المدة الراهنة، لتعزيز مكانتها التنافسية عالميًا، والحدّ من معدلات الانبعاثات الكربونية في البلاد.
ويرى الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا أن التحول العالمي تجاه السيارات الكهربائية بدلًا من نظيرتها العاملة بمحركات الاحتراق الداخلية، “فرصة رئيسة للشركات التصنيعية في البلاد”، وفق التفاصيل التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
جاءت هذه التصريحات خلال فعاليات معرض أسبوع السيارات بجنوب إفريقيا، الذي عُقِد بمركز المؤتمرات الدولي بالعاصمة كيب تاون مؤخرًا.
وقال رامافوزا، إن العديد من الشركاء التجاريين لجنوب أفريقيا يتحولون بسرعة تجاه الاستعانة بالسيارات الكهربائية.
تطورات صناعة السيارات الكهربائيةأكد سيريل رامافوزا ضرورة مواكبة بلاده للتطورات العالمية، والتوسع بمشروعات السيارات الكهربائية في جنوب أفريقيا، لكي تصبح جزءًا من سلاسل الإمداد الدولية الخاصة بهذه الصناعة، وفق موقع إي إس آي أفريكا.
ويرى الرئيس أن المضي قدمًا تجاه تنفيذ مشروعات السيارات الكهربائية في جنوب أفريقيا سيخلق فرصًا تصنيعية كبيرة لها وللمنطقة، مستفيدة من اتفاق منطقة التجارة الحرة القارية الذي يربطها بـ41 دولة أخرى عضوة بالاتحاد الأفريقي.
وأضاف الرئيس أن هذه المشروعات ستعزز خطواتها البيئية، وتسهم في تحقيق طموحاتها لتكون مركزًا عالميًا للسيارات.
وأكد التزام الحكومة بالعمل بشكل وثيق مع شركات تصنيع السيارات الجنوب أفريقية للحدّ من معدلات الانبعاثات الكربونية، والتحول تجاه استعمال مصادر الوقود النظيف والمستدام، لا سيما أن تحقيق هذا الهدف يعدّ تحديًا بالنسبة لهم.
ولفت إلى أن استعمال مصادر الوقود النظيف يتضمن فرصًا هائلة لشركات السيارات والصناعات الفرعية.
الطلب والأهداف المناخيةتحتاج الشركات العاملة محليًا إلى الاستفادة من معدلات الطلب المرتفعة على السيارات الكهربائية في جنوب أفريقيا، والعاملة بالطاقات الجديدة والوقود المستدام.
وقال رئيس جنوب أفريقيا، إن التحول إلى تطبيق ممارسات مستدامة ونظيفة في صناعة السيارات يعدّ أولوية للحكومة، مضيفًا أن صناعة السيارات ببلاده تؤدي دورًا حيويًا في التصدي للتغيرات المناخية.
إزاء ذلك، أكد رامافوزا خطة الحكومة للتعاون مع شركات القطاع الخاص لتعزيز إنتاج السيارات العاملة بالطاقات الجديدة (NEVs) وتطوير البنية التحتية اللازمة لها.
وفي المقابل، تتناقش وزارتا التجارة والصناعة والخزانة الوطنية، والموارد المعدنية والطاقة الجنوب أفريقية، تنفيذ مستهدفات ما يسمى مشروعات السيارات الكهربائية في جنوب أفريقيا.
ويتضمن هذا التعاون المشترك بحث كيفية الاستفادة من المعادن الأساسية التي تمتلكها جنوب أفريقيا، واللازمة لتصنيع السيارات العاملة بالطاقة المتجددة، وتطوير سلاسل قيمة سوق سيارات خلايا الوقود الهيدروجينية.
إنتاج البطاريات في جنوب أفريقياتناقش وزاراتا التجارة والصناعة، والموارد المعدنية، كيفية تصنيع البطاريات اللازمة لإنتاج السيارات الكهربائية في جنوب أفريقيا.
وقال الرئيس سيريل رامافوزا، إن الحكومة تعكف في المدة الراهنة على إكمال أبرز إرشادات سياسة السيارات العاملة بالطاقات الجديدة التي تعمل أيضًا بالتقنيات البديلة، مثل: السيارات الهجينة، والسيارات الهجينة التي تُشحن بالكهرباء.
وأكد الرئيس أهمية تقديم المزيد من الحوافز لصالح مصنّعي السيارات الكهربائية، بجانب التخفيضات الضريبية، والدعم للمستهلكين، بهدف تشجيعهم لاستعمال تلك المركبات.
وأوضح أن تشجيع مشروعات السيارات الكهربائية في جنوب أفريقيا لن يسهم في خلق مستقبل أخضر للبلاد فحسب، بل سيضمن تنافسيتها بالأسواق العالمية.
ونشرت وزارة التجارة والصناعة الجنوب أفريقية -خلال شهر ديسمبر/كانون الأول العام الماضي 2023- وثائق أسمتها (الورقة البيضاء)، تتضمن نهجًا شاملًا لتصنيع وبيع واستعمال السيارات الكهربائية، ضمن خطوات تعزيزها بالبلاد، وفق المعلومات المنشورة في موقع (غلوبال كومبليانس نيوز global compliance news).
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: سیریل رامافوزا
إقرأ أيضاً:
نص كلمة الرئيس السيسي مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الإسبانية |صور
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، على هامش زيارة رسمية الى مملكة إسبانيا، في مائدة مستديرة مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الإسبانية، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين الإسبان.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أكد خلال الحدث على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر وإسبانيا، معربا عن تقدير مصر للدور الهام والناجح الذي تلعبه كبرى الشركات الإسبانية العاملة في مصر في مختلف القطاعات الحيوية في البلاد.
ودعا الرئيس الشركات الإسبانية إلى زيادة حجم استثماراتها والاستفادة من المزايا والفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس خلال افتتاح المائدة المستديرة:
«بسم الله الرحمن الرحيم، السادة الوزراء.. السيدات والسادة ممثلو قطاع الأعمال.. الحضور الكريم، في البداية، أعرب عن سعادتي بلقائي معكم اليوم، في زيارتي لمملكة إسبانيا الصديقة خاصة مع ما تحظى به المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية من أولوية قصوى، في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأود الإشارة إلى أنه قد تم اليوم، التوقيع على الإعلان المشترك، الذى يهدف إلى رفع العلاقات الثنائية، إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية مما سوف يترتب على ذلك، من إعطاء المزيد من الزخم للعلاقات الجيدة بين بلدينا، في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. كما اتفقنا على إقامة حوار اقتصادي مشترك، يكون معنيا بزيادة الاستثمارات الإسبانية في مصر، ورفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين.
وفى ذات السياق، أؤكد على أهمية دور مجلس الأعمال المشترك بين البلدين، وضرورة تفعيل وتكثيف أعماله وأنشطته، ليتماشى مع علاقة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على أن يعقد اجتماع له في القاهرة عام 2025، تزامنا مع الزيارة المرتقبة لجلالة الملك إلى مصر في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية، والترويج لمصر كمقصد للاستثمارات الإسبانية المباشــرة، ونتطلع أيضا لكى يكون اجتماع مجلس الأعمال المشترك بالقاهرة، فرصة للتحضير لمؤتمر استثماري مصري إسباني، يعقد على هامش القمة المصرية الإسبانية المقبلة.
الحضور الكريم، لا يفوتنى خلال تواجدى فى هذا المحفل المهم، أن أعرب عن خالص التقدير لمجتمع الأعمال الإسبانى، على دوره في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية فى مصر.
ونرى أن انخراط الشركات الإسبانية الكبرى، فى مشروعات استثمارية متنوعة فى مصر، وخاصة فى مجالات البنية التحتية والنقل، يعد خطوة إيجابية للغاية.. يتعين البناء عليها. كما أود تسليط الضوء، على موضوع يشكل أولوية قصوى لنا، ونرغب فى مساعدتكم لتحقيقه ألا وهو مسألة توطين الصناعات، وزيادة المكون المحلى فى مختلف المجالات قدر الإمكان بما فى ذلك، المجالات التى تعمل بها الشركات الإسبانية فى مصر.
السيدات والسادة، كما تعلمون حضراتكم، فإن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها، لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وفى مقدمتها الاستثمارات الإسبانية، خاصة مع القدرات والإمكانيات، التي تجعل مصر سوقا واعدا للاستثمارات الأجنبية والمتمثلة فى الموقع الجغرافي الإستراتيجي، والتطوير الكبير في البنية التحتية في السنوات العشر الأخيرة، بما في ذلك الطرق والسـكك الحديديـــة والمـــوانئ والمطـــارات، إضافة إلى ما تمتلكه مصر من ثروات طبيعية عديدة، وتوافر قوة عاملة شبابية ومؤهلة، وما تقدمه الحكومة المصرية من حوافز للمستثمرين، وتنوع مجالات الاستثمار، وما قامت به الحكومة من إصلاحات تشريعية، لتحسين بيئة الأعمال في مصر، فضلا عن أن السوق المصري، يعتبر أكبر الأسواق في المنطقة، وبوابة إلى الأسواق العربية والإفريقية، خاصة مع اتفاقيات التجارة الحرة ذات الصلة، المبرمة لتشجيع التصدير وتسهيل حركة التجارة.
وفى ذات السياق، أدعوكم جميعا، للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتعددة، المتاحة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لاسيما في مجالات الطاقة المتجددة والخضراء، خاصة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث نأمل في إقامة شراكة استراتيجية مع الجانب الإسباني، لتلبية احتياجات الاتحاد الأوروبي منه.
كما يمكنكم استكشاف فرص الاستثمار في مجالات صناعة السيارات، والصناعات الدوائية واللوجيستيات وغيرها، أخذا في الاعتبار، ما تتمتع به المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، من موقع جغرافى ولوجيستي متميز يجعلها بمثابة مركز للإنتاج، وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم.. خاصة تلك التي نرتبط معها باتفاقيات التجارة الحرة.
ودعوني أؤكد على انفتاحنا الكامل، للتعاون مع المستثمرين ورجال الصناعة الإسبان، الراغبين فى العمل فى مصر.. أيا كان شكل هذا التعاون وإطاره.
نحن مستعدون للنظر، على سبيل المثال وليس الحصر، فى إمكانية الدخول فى شراكات اقتصادية، لاسيما فى القطاعات الإنتاجية، بالإضافة إلى مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة، وتحلية المياه، والزراعة، والاستزراع السمكى، والأسمدة، والمنسوجات، والترسانات البحرية، والاتصالات والسياحة.
وفى الختام، أشكر الجانب الإسبانى على تنظيم هذا اللقاء، الذى من شأنه أن يسهم فى تعميق العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين بلدينا، وأتطلع إلى أن يكون هذا اللقاء، فرصة للتعرف على رؤيتكم، حول كيفية تعزيز الاستثمارات الإسبانية فى مصر، بالإضافة إلى الوقوف على أي عقبات قد تواجهونها، حتى نتمكن من النظر في سبل تذليلها، مما يسهم في تعظيم المصالح المتبادلة، والانتفاع الأمثل من الفرص المتاحة، وأشكركم مجدداً، وأتطلع لنقاش مثمر معكم».
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يدعو الشركات الإسبانية للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر
نص كلمة ملك إسبانيا خلال مأدبة الغداء الرسمي مع الرئيس السيسي
الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة وقف الممارسات العدوانية ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية