«الإفتاء» توضح طريقة إخراج الزكاة من أرباح شهادات الاستثمار (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن تساؤل هل يجوز إخراج الزكاة من أرباح شهادات الاستثمار؟، إذ يرغب البعض في عمل هذا الأمر دون معرفة حكمه الشرعي، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
هل يجوز إخراج الزكاة من أرباح شهادات الاستثمار؟وقال الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته عن تساؤل هل يجوز إخراج الزكاة من أرباح شهادات الاستثمار، إن الأصل في زكاة المال أن تكون 2.
وأضاف في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب»، أنه في بعض الحالات يحصل الشخص على مكافأة نهاية خدمته، ويقوم بودعها في البنك شهادة استثمار بأي قيمة، ويكون في حاجة شديدة لهذا المال لأي ظروف خاصة به، ففي هذه الحالة أفتى بعض المعاصرين إن الشخص في هذه الحالة يجوز له أن يخرج 10% من أرباح الشهادة.
وتابع، أنه على سبيل المثال إذا كان الشخص وضع مبلغ 200 ألف في شهادة استثمار، وهو في حاجة شديدة لهذا المال، سيترك الـ200 ألف كما هم ويخرج زكاة المال 10%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء زكاة المال دار الإفتاء الزكاة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تغسيل تارك الصلاة؟.. أمينة الفتوى تجيب
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تكفير تارك الصلاة لا يجوز، مشيرة إلى أن هذا الأمر لا يعد من اختصاص الأفراد العاديين أو العوام، بل هو أمر يتطلب تحققا من القاضي المختص.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، إن الحديث عن تكفير تارك الصلاة جاء نتيجة لفهم خاطئ لبعض النصوص الدينية، حيث يظن البعض أن ترك الصلاة كفر، وهذا غير صحيح.
هل يجوز عدم غسل القدمين لمريض القدم السكرى؟ الإفتاء تجيب
هل تسقط الصلاة الفائتة عن الميت وهل تجزئ عنها الفدية؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز اللعب وتصفح الموبايل أثناء قراءة الأذكار؟.. الإفتاء تجيب
هل لمس المرأة ينقض الوضوء؟.. دار الإفتاء تجيب
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "ترك الصلاة قد يكون بسبب تكاسل أو تهاون، لكن هذا لا يرفع عن الشخص وصف الإيمان أو الإسلام، ولا يحق لأحد أن يصفه بالكفر، فترك الصلاة يُعد معصية كبيرة، ولكن الشخص في النهاية مُعرض للمغفرة من الله إذا شاء، أو للعقاب إذا شاء".
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تغسيل الميت من أهم حقوق المسلم على أخيه بعد وفاته، وأنه يجب على أهله أو المحيطين به أن يحرصوا على تغسيله بغض النظر عن حالته الدينية في الحياة، وذلك لأن تغسيل الميت يُعد مظهرا من مظاهر تكريم الإنسان في ديننا.
وتناولت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الفرق بين تارك الصلاة الذي يرفضها جحودًا أو إنكارًا لفرضيتها، وهو الذي يمكن تكفيره في حالة إنكاره، وبين تارك الصلاة تكاسلًا أو تهاونًا، حيث لا يجوز تكفيره، مؤكدة أن القاضي هو السلطة المختصة في مثل هذه الحالات.
وتابعت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "عندنا الكثير من المكالمات التي يتساءل فيها المسلمون عن كيفية الحفاظ على الصلاة، ونحن في دار الإفتاء دائما نحرص على التوجيه الصحيح، ما ينبغي لنا أن نكون قساة في أحكامنا، بل أن نسعى لتهدئة القلوب وإرشادها للطريق الصحيح".