توزيع الطعام وزيارة المقام في الليلة الختامية لمولد الدسوقي بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شهدت مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، في الليلة الختامية لمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، إقبالاً هائلاً من المريدين والزوار القادمين من مختلف المحافظات المصرية.
وتزامن هذا الاحتفال الديني مع أعمال خيرية واسعة، أبرزها توزيع كميات كبيرة من المأكولات والمشروبات على المريدين والزائرين وكذلك الحلوى والعصائر على الأطفال.
وامتلأ ضريح ومقام العارف بالله إبراهيم الدسوقي بالمئات من الزوار الذين توافدوا منذ الصباح الباكر، مما أدى إلى حالة من الزحام الشديد داخل وخارج الضريح.
أُقيمت حلقات ذكر وإنشاد ديني داخل المسجد وخارجه، ورفع المشاركون من الطرق الصوفية المختلفة أصواتهم بالتسبيح والتهليل، مما أضفى على المكان روحانية خاصة.
وفي سياق متصل، حرصت الأجهزة الأمنية بمحافظة كفر الشيخ على تأمين الاحتفال، وذلك من خلال نشر قوات كبيرة وتكثيف الخدمات الأمنية وتركيب بوابات إلكترونية لتأمين المسجد والمناطق المحيطة به، وضمان سير الاحتفالات بسلام وأمان.
يأتي هذا تنفيذًا لتوجيهات اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، واللواء إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مختلفة العارف بالله إبراهيم الدسوقي مولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي مدينة دسوق ابراهيم الدسوقي الطرق الصوفية محافظة كفر الشيخ محافظ كفر الشيخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
اللجنة وتلك الرائحة.. تعرف على أبرز روايات الأديب صنع الله إبراهيم
نقل الأديب الكبير صنع الله إبراهيم إلى أحد المستشفيات بالقاهرة بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة، حيث يعاني من نزيف في المعدة وتتطلب حالته نقل دم، وفقًا لما أعلنه الكاتب شعبان يوسف عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي.
يعد صنع الله إبراهيم أحد أبرز الروائيين المصريين الذين تركوا بصمة واضحة في الأدب العربي، حيث تميز بأسلوبه الواقعي النقدي الذي يعكس قضايا المجتمع المصري والعربي بأسلوب جريء ومباشر.
وقدم خلال مسيرته الأدبية العديد من الروايات التي أثارت جدلًا واسعًا، في هذا التقرير، نستعرض أهم وأفضل روايات صنع الله إبراهيم التي شكلت علامات فارقة في مسيرته الأدبية.
1. “تلك الرائحة” (1966): الصدمة الأولى في الأدب المصري
تعد هذه الرواية من أوائل أعمال صنع الله إبراهيم، وقد أحدثت ضجة كبيرة وقت صدورها بسبب أسلوبها الجرئ وغير التقليدي، حيث استخدم فيها السرد الواقعي المباشر لرصد مشاعر الاغتراب والضياع التي عاشها بطل الرواية بعد خروجه من السجن.
2. “اللجنة” (1981): نقد رمزي للسلطة
تعتبر “اللجنة” واحدة من أكثر روايات صنع الله إبراهيم تأثيرًا، حيث استخدم فيها أسلوبًا رمزيًا ساخرًا لنقد الأنظمة السياسية القمعية. تدور القصة حول شخصية مجهولة تخضع لتحقيقات من لجنة غامضة دون سبب واضح، مما يعكس بيروقراطية السلطة واستبدادها.
3. “بيروت بيروت” (1984): توثيق الحرب الأهلية اللبنانية
تمزج هذه الرواية بين الخيال والتوثيق الصحفي، حيث يروي صنع الله إبراهيم الأحداث الدامية للحرب الأهلية اللبنانية من خلال منظور صحفي مصري يعمل على تغطية الأحداث هناك.
4. “شرف” (1997): الصراع الطبقي والفساد داخل السجون
تعتبر هذه الرواية واحدة من أهم أعمال صنع الله إبراهيم وأكثرها تأثيرًا، حيث تسلط الضوء على الحياة داخل السجون المصرية من خلال قصة شاب من الطبقة المتوسطة يُدعى شرف، ينتهي به الحال في السجن بعد قتله أجنبيًا دفاعًا عن النفس. ومن داخل السجن، يكتشف الفروقات الطبقية الحادة، حيث يتمتع المساجين الأثرياء بحياة مريحة، بينما يعاني الفقراء من القهر والاستغلال.
5. “وردة” (2000): سرد ثوري مختلف
في هذه الرواية، يأخذ صنع الله إبراهيم القارئ إلى منطقة الخليج العربي، حيث يتناول قصة وردة، وهي فتاة عمانية انضمت إلى الحركات الثورية اليسارية في الستينيات والسبعينيات.
الرواية تسرد تفاصيل النضال السياسي في تلك الحقبة، وتتناول دور الحركات الثورية العربية وتأثيرها على المجتمعات