شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة تنفيذ إحدى مراحل مشروع مراكز القيادة التعبوى التخصصي لإدارة الوقود التابعة لهيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة والذى يستمر تنفيذه لعدة أيام ، ويأتى فى إطار خطة التدريب الإستراتيجى التعبوى لهيئات وإدارات القوات المسلحة.

تضمنت المرحلة عرض ملخص الفكرة التعبوية للمشروع وعرض التقارير والتى أظهرت مدى الجاهزية والإستعداد القتالى العالى لكافة العناصر المشاركة بالمشروع.

هيئة الإمداد والتموين

وألقى اللواء أح هانى محمد كامل رئيس هيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة كلمة أشار فيها إلى الدعم الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة لهيئة الإمداد والتموين وكافة إداراتها التخصصية بما يمكنها من تنفيذ ما تكلف به من مهام ، مؤكداً حرص رجال الهيئة على الحفاظ على الإستعداد القتالى الدائم والجاهزية الفنية والإدارية العالية.

رئيس الأركان

ونقل الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى لكافة العناصر المشاركة بالمشروع ، مشيدًا بالأداء الراقى لرجال إدارة الوقود خلال مراحل تنفيذ المشروع، مؤكداً حرص القوات المسلحة على الإرتقاء بمنظومة الكفاءة القتالية لهيئات وإدارات القوات المسلحة لتكون قادرة على إنجاز كافة المهام التى توكل إليها بكفاءة وإقتدار.

كما ناقش رئيس أركان حرب القوات المسلحة عدداً من القادة والضباط فى تنفيذهم لمهامهم وقام بفرض عدداً من المواقف المفاجئة للتأكد من قدرتهم على إتخاذ القرار السليم أثنـاء تنفيذ المشروع.

حضر تنفيذ المرحلة عدد من قادة القوات المسلحة.

رئيس الأركان يشهد تنفيذ إحدى مراحل مشروع مراكز القيادة التعبوى التخصصي لإدارة الوقود رئيس الأركان يشهد تنفيذ إحدى مراحل مشروع مراكز القيادة التعبوى التخصصي لإدارة الوقود رئيس الأركان يشهد تنفيذ إحدى مراحل مشروع مراكز القيادة التعبوى التخصصي لإدارة الوقود رئيس الأركان يشهد تنفيذ إحدى مراحل مشروع مراكز القيادة التعبوى التخصصي لإدارة الوقود

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الأركان إدارة الوقود الفريق أسامة عسكر القوات المسلحة القيادة العامة للقوات المسلحة وزير الدفاع للقوات المسلحة القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

خطأ ثاني !!

 

خطأ ثاني !!

صباح محمد الحسن

المواقيت تعلم بيقين أن أرواحنا بعواطفها الراسخة أضحت بحاجة لرواء نبتة عشم، على أرض هذا الوطن!!
وذكرنا بالأمس أن الميدان قد يشهد معارك بين فلول الإسلاميين والجيش بعد حالة الإدراك الأخيرة
وعلي كرتي يتحرك نحو وادي سيدنا للبحث عن حقوقهم التي ضاعت في “شربة إتفاق” والبراء يكشر أنيابه في وجه القوات المسلحة لأنه دخل الحرب بهدف ضرورة عودة التنظيم للحكم وباغته التلاشي
ومن جهتها المشتركة قد تحاصر قيادة الجيش بعدة إستفهامات إن إستولى الدعم السريع على الفاشر ، إن قايضها الجيش بالخرطوم وقد تذهب بأفكارها بعيدا عن قيمة التعاضد مع الجيش
فالمشتركة تقف من الإتفاق الدولي كثامن جار أهملته الوصية، لذلك إن أزمة الجيش ليس في مناوشات كتائب البراء، أزمته في تملل القوات المشتركة، فربما يحتاج الجيش لتسوية داخليه لإرضاء الحركات ، او ربما تأتي برعاية خارجية قد يتم حسمها قبل تنفيذ الخطوة القادمة
وكرتي من صالحه أن يكون وسيطا ليس محرضا حتى تلزم البراء حدودها وتبعد عنها التفكير في خيار المواجهة مع الجيش، لأن اسم كرتي لم تضعه امريكا على قائمة العقوبات ليبقى فيها مجهولا منسيا!!
وجشع البراء للسلطة وسيطرة فكرة العداء مع القوات المسلحة هي أولى الأدلة التي تنسف شعار القتال مع الجيش بدوافع وطنية، ومن قبل ذكرنا إن الإنتماء للتنظيم يعلو على الإنتماء للمؤسسة العسكرية وقد يظهر ذلك جلياً عندما يختار الجيش التفاوض الذي سيكتب نهاية المشوار
والميدان بالرغم من أنه اصبح مهيئا لعمليات إشتباك محتملة ربما تصل مرحلة التصفيات إلا أن الفلول تكون واهمة ومخطئة إن ظنت أن العنف يمكن أن يحقق لها مآربها التي عجزت عن تحقيقها بالحرب ،. على العكس فربما يعجل العقوبات ويجعل الجنائية تخرج اوامر القبض من ادراجها
ومعلوم إن كل إتفاق دولي ملزِم للطرفين، تبعاته تدخل بقوات حفظ سلام لاتنفصل عن خطة تعبيد طريق التفاوض وتنفيذه.
ونزع فتيل الأزمة بين قوتين يحتاج الي قوة ثالثة، سيما أن ورقة الحل كتبت قيادة الجيش والدعم السريع بإسم “طرفي الصراع”
ولكن هل يواجه الجيش خطر تعدد الجيوش بسبب خطأ نزولها الي الميدان بأمر قياداتها وليس بأمر المؤسسة
ومنذ بداية الحرب تحدثنا عن أن القوات التي تساند القوات المسلحة في الحرب يجب أن تحارب تحت مظلة الجيش وتُبدي السمع والطاعة للقائد العام للقوات المسلحة وليس بأمر المصباح ولامناوي ، حتى لايفقد قائد الجيش السيطرة عليها في عمليات التقدم والإنسحاب والتسليح وتكون أكبر عقبة للقرار العسكري المتعلق بالرفض او القبول للتفاوض
وهذا هو الخطأ الثاني الذي يرتكبه البرهان بصناعة قوات موازية للجيش تشبه في تكوينها وتربيتها الدعم السريع فالبرهان لا احد ينافسه في لقب أفضل قائد جيش في العالم “شاطر” في صناعة المليشيات
حتى قرار تمليك السلاح لهذه الكتائب الذي أصدره البرهان من قبل هو الخطر الأكبر ليس على المواطن ولكن على القوات المسلحة نفسها، افصح عن همِه مالك عقار في حواره أمس الأول بقناة الجزيرة وقال إن جمع السلاح هو من أهم القضايا التي تهمهم الآن وهذا هو الإنتباه بعد فوات أوان الغفلة لأن الخطر كان قرار نشر السلاح وليس جمعه
سيما أن السلاح بات بيد القوات المساندة والمستنفرين الذين تم تعبئتهم تعبئة كيزانية متطرفة وعنيفة فكل هذه القوات بسلاحها متوغلة في عدد من الولايات والمدن الآمنة المكتظة بالسكان
لذلك فإن المواجهة بين القوات المسلحة وقواتها المساندة هي الفكرة التي تحتاج للبتر العاجل إما بقرار عسكري يعجل بالذهاب الي التفاوض او، قرار دولي لقطع طريق الفتنة
لذلك أن الأسبوعين القادمين قد يشكلا العلامة الفاصلة في الميدان سياسيا وعسكريا.
ودوليا تزامنت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في ذات اليوم الذي دخل فيه الجيش القيادة، طالب فيها بضرورة إجراء حوار عاجل بين أطراف الصراع بهدف وقف فوري للأعمال العدائية لتجنيب المدنيين المزيد من الأذى، مؤكدا أن الحل المستدام للصراع لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية شاملة
وهو موقف واضح لتحديد وجهة النظر الدولية كتعقيب لما حدث وكيفية التعامل معه.
لحقته الإدارة الامريكية بتعيين إدارة الرئيس الأمريكي ترامب لبيتر لورد مبعوثًا خاصًا مؤقتًا للسودان، ليحل محل توم بيريلو
ومؤقتا لكي يكمل الرجل ما أسسه بيرليو، هذا مايؤكد قناعة إدارة ترامب بما سبق وإن ماهو منصوص سيتم تنفيذه.
طيف أخير :

سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن: الجيش ليس ممثلاً موثوقاً للشعب السوداني وواشنطن لا تقف مع أي طرف في الحرب.

الوسومالأمم المتحدة الصراع المواقيت صباح محمد الحسن

مقالات مشابهة

  • هاني رمزي يشهد احتفالية المتحف الجوي بمناسبة عيد الشرطة الـ 73 تحت عنوان معاً نحمي الوطن
  • وزير الداخلية يستقبل وزير الدفاع ورئيس الأركان لتهنئته بعيد الشرطة
  • وزير الداخلية يستقبل الفريق أول عبد المجيد صقر ورئيس الأركان للتهنئة بعيد الشرطة
  • رئيس الوزراء: العالم يقدر مواقف مصر في قضايا الشرق الأوسط
  • تنفيذ برنامج "مشواري" في مراكز شباب دمياط
  • رئيس أركان الجيش السوداني يطلق تصريحات جديدة بشأن المهددات الخارجية ووالي الخرطوم يسجد شكرا أمام مقر القيادة العامة
  • وزير الدفاع الأمريكي الجديد يحقق مع رئيس الأركان السابق ويلغي له الحماية
  • شاهد .. والي الخرطوم يسجد لله أمام القيادة العامة
  • خطأ ثاني !!
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يصل شندي ويتفقد الفرقة الثالثة مشاة