60 شابًا وفتاة من أعضاءَ برلمانَيِ الطلائعِ والشبابِ بمحافظة أسوان فى زيارة لمركز الأزهر للفتوى
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
استقبل مركزُ الازهر العالميّ للفتوى الإلكترونية صباح الخميس، وفد شباب محافظة أسوان المشارك ضمن المرحلة الثانية من مبادرة « نوِّر فكرَك.... ابنِ وعيَك " التي يُنفذّها مركزُ العالمي للفتوى الإلكترونية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
.ابنِ وعيَك"
يأتي ذلك في إطار مبادرةِ السيّد الرئيس عبد الفتّاح السيسي " بداية جديدة لبناء الإنسان"."
60 شابًا وفتاةضمّ الوفد ما يقربُ من 60 شابًا وفتاة من أعضاءَ برلمانَيِ الطلائعِ والشبابِ، ونماذج محاكاةِ الحياةِ السياسيةِ المصرية من مراكزِ الشبابِ بالمحافظة.
وقد استمع الوفدُ إلى محاضرتين؛ حاضر فيهما أعضاءُ مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تناولت المحاضرات عددًا من المحاور المهمة ومنها: الضوابط الشرعية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
السلوكيات وبناء الإنسان.
وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في التأثير على سلوكيات الإنسان
طرق معالجة الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي
خطورة الأفكار والمفاهيم المتطرفة
واللادينية على سلوك الإنسان
أعمدة بناء الشخصية المصرية
قيمة المواطنة والولاء للوطن
وفي نهاية المحاضرات دار حوارٌ مفتوحٌ بين الشباب والمحاضرين اتسم بالإيجابية والتفاعلِ المميّز من الحاضرين ، مما يُدلّل على تفاعل الشباب مع المحاور التي طُرحت خلال اللقاء وأهميتِها لهم في بناء وعيهم.
جديرٌ بالذكر أن مركزَ الأزهر العالميَّ للفتوى الإلكترونية ووزارةَ الشباب والرياضة نفّذا المرحلةَ الأولى من مبادرة " نوِّر فكرَك ..ابنِ وعيَك " في عام 2022 واستقبلت 27 وفدًا من شباب المحافظات.
أهداف المبادرةوتهدفُ المبادرةُ إلى " بناءِ الإنسان ، وإنماءِ الوعي الدينيّ والمجتمعيّ الصحيح ، وإثراءِ عقول الشباب بالمعرفة والعلم ، وتصحيحِ المفاهيم المغلوطةض ومواجهةِ الأفكار المتطرفة والظواهر السلبية في المجتمع.
ومن المقرر مشاركةُ 3000 شابٍّ وفتاةٍ في المرحلة الثانية من المبادرة من مُختلِف المحافظات على مستوى الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مركز الأزهر العالمي الأزهر العالمي للفتوى أسوان مركز العالمي للفتوى الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
هل يشترط التلفظ بالنية للصيام في كل يوم من أيام رمضان؟ الأزهر للفتوى يجيب
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا يشترط التلفظ بالنية في الصيام ما دام الإنسان قد نوى الصيامَ بقلبه؛ وإنما يُشترط تبييت النية قبل الفجر؛ لقول النبي: «من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له» [أخرجه النسائي].
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: لكنَّه ينبغي أن يعلم أن لكل يوم نيةً مخصوصةً -كما ذهب إلى ذلك جمهور الفقهاء-، وذهب المالكية إلى أن المسلم لو نوى أول الشهر صيام الشهر كله صحَّ صومه.
معنى تبييت النية في الصياموورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما معنى تبييت النية في الصيام؟ وما كيفيتها الصحيحة؟
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إن الصوم عبادة محضة تحتاج إلى نيةٍ، والقدر اللازم في النية هو العزم بالقلب على الامتناع عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
وأشارت إلى أنه لا يشترط التلفظ بها بل يستحب ذلك تأكيدًا لها، وينبغي تبييت النية قبل الصيام بإيقاعها في جزء من الليل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر.
وأكدت أنه من المقرر شرعًا أن النية مطلوبة في كلِّ الأعمال، سواء كانت من قبيل العبادات أو العادات؛ فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» متفقٌ عليه، فدَلَّ ذلك على أنَّ ثواب الأعمال وجزاءها متوقف على النية.
وذكرت أن المقصود بالنية في الصوم: العزم بالقلب على الامتناع عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس؛ لأن النية محلها القلب، ولا يشترط النطق فيها باللسان، بل يستحب ذلك تأكيدًا لها ودفعًا للوسواس.
وكذلك تحديد وصف المَنْوِيِّ، للتمييز بين صيام الفرض والنفل والقضاء.. وغيره.
أما كيفية تبييت النية: فيكون بإيقاعها قبل الصيام في جزءٍ من الليل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر.