دور الرياضة في تحسين الصحة النفسية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الرياضة ليست فقط وسيلة لتحسين اللياقة البدنية، بل لها تأثير إيجابي كبير على الصحة النفسية، حيث تعزز التمارين الرياضية المزاج، وتقلل من التوتر والقلق، وتعمل كعلاج طبيعي ضد الاكتئاب، وفيما يلي نقدم لك تأثير الرياضة على الصحة النفسية والفوائد التي تعود على الشخص من ممارستها بانتظام.
دور الرياضة في تحسين الصحة النفسية
ممارسة الرياضة تساعد على إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين والدوبامين، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين المزاج والشعور بالسعادة.
العديد من الدراسات أثبتت أن الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام هم أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب. حتى التمارين البسيطة مثل المشي السريع يمكن أن يكون لها تأثير ملحوظ على الصحة النفسية.
الرياضة تساعد أيضًا في تحسين النوم، مما يساهم في تحسين الحالة المزاجية على المدى الطويل. كما تعزز الثقة بالنفس والشعور بالإنجاز، خاصة عند تحقيق أهداف متعلقة باللياقة البدنية.
من المهم ممارسة الرياضة بشكل منتظم، سواء كانت تمارين خفيفة مثل اليوغا أو الأنشطة الأكثر كثافة مثل الجري ورفع الأثقال، لتحسين الصحة النفسية والحفاظ على التوازن العاطفي.
30 صورة توثق فعاليات حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي السابع|تكريمات وعروض أفلام محمود حميدة..كيف استخدم إطلالاته الفريدة في تجسيد شخصيات متنوعة لتتويج مسيرته بـ"الإنجاز الإبداعي"؟ "نجوم الحب".. ثنائيات تألقت في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي سعر فستان جميلة عوض في مهرجان الجونة يصدم رواد السوشيال ميديا| شاهد "حسوا بيا".. فستان جميلة عوض يضعها في موقف محرج بمهرجان الجونة أضرار تناول المشروبات الغازية بانتظام على الصحة فوائد تناول الفواكه الطازجة يوميًا لصحة الجسم تأثير العادات الغذائية اليومية على صحة القلب فوائد الزنجبيل.. سلاح طبيعي ضد الأمراض أهمية الترطيب| كيف يؤثر الماء على صحتك
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرياضة دور الرياضة الصحة النفسیة على الصحة فی تحسین
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون تأثير تصفح الإنترنت المستمر على الدماغ
وجد العلماء في جامعة لندن أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الصحة العقلية ليسوا فقط أكثر عرضة للبحث عن وقراءة المحتوى السلبي عبر الإنترنت، بل إن هذا النوع من المحتوى يزيد من شعورهم بالاكتئاب.
وشمل البحث، الذي نُشر في مجلة Nature Human Behaviour، أكثر من 1000 شخص خضعوا أولاً لاختبارات نفسية للتحقق من حالتهم الصحية العقلية، وبعد ذلك، تم تكليفهم بتصفح الإنترنت لمدة 30 دقيقة قبل إجراء اختبار آخر للصحة العقلية والكشف عن تاريخ البحث للمستخدمين، وفق "دايلي ميل".
أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من أدنى درجات الصحة العقلية كانوا يبحثون عن أكبر عدد من المواقع ذات الموضوعات السلبية. ثم أُجريت تجربة متابعة لمعرفة ما إذا كان هذا الاتجاه ناتجاً عن السبب والنتيجة، أي هل المسؤولية تعود إلى المواقع الإلكترونية التي تزيد من استهلاك المشاركين للمواد السلبية، أم أن حالتهم العقلية هي التي تؤثر على اختياراتهم؟
وأعاد الباحثون اختبارات الصحة العقلية قبل تقسيم المشاركين إلى مجموعات: واحدة تصفحت محتوى إيجابياً، بينما تم توجيه مجموعات أخرى إلى مواقع "مزعجة" بشكل محدد.
وجد الباحثون أن أولئك الذين تم توجيههم للمحتوى السلبي استمروا في البحث عن المزيد من المواد المحبطة عبر الإنترنت.
ورغم أن الدراسة راقبت تاريخ المتصفح للمشاركين، إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلى تاريخ المواقع المحمية بكلمة مرور، مما جعل من المستحيل دراسة نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي. لكن المؤلفين يأملون في إيجاد طريقة لتجاوز هذه المشكلة في الدراسات المستقبلية.