السوداني: كل العالم مدين لتضحيات العراقيين في حربهم ضد "داعش"
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، إن العالم بأكمله مدين لتضحيات العراقيين في حربهم ضد تنظيم "داعش" لأن الإرهاب لم يستهدف العراق فحسب.
إقرأ المزيد العراق يعلن مقتل قيادي كبير في تنظيم "داعش"وأكد خلال استقباله قيادات أمنية شاركت في الحرب ضد "داعش" أن "تحرير الموصل من المعارك المهمة، في وقت توقع الجميع أن الأمر حسم لصالح دولة الخرافة ونهاية دولة العراق، لذا فإن كل العالم مدين لتضحيات العراقيين في تلك المعركة، لأن عصابة داعش لم تستهدف العراق فقط وإنما كانت مؤامرة أكبر في استهداف دول المنطقة".
وأضاف أن "فكر داعش المنحرف الذي خطط له في الدوائر المغلقة كان يراد لها أن تسود في المنطقة، ووقوف المرجعية الدينية المتمثلة في سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله، وتضحيات العراقيين هي التي أجهضت مؤامرة داعش".
وتابع السوداني: "يحق لنا أن نفتخر بتضحيات جميع العراقيين التي أجهضت مؤامرة داعش، ونستذكر بإجلال واحترام جميع الشهداء بدءا من الشهداء قادة النصر".
وأشار إلى أن "معركتنا مع هذه الجماعة الارهابية كانت معركة بين الحق والباطل ونستذكر هنا قول أمير المؤمنين (اعرف الحق تعرف أهله) وعرف العالم أن العراقيين هم الحق لأن داعش هي الباطل المطلق".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا داعش محمد شياع السوداني
إقرأ أيضاً:
العراق: لم تعد هناك حاجة لوجود القوات الأميركية بعد هزيمة «داعش»
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلة الرئيس العراقي يشيد بالإصدارات المتنوعة لمجلس حكماء المسلمين في «بغداد للكتاب» استقالة جماعية لاتحاد الكرة في الكويتقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس، إنه لم تعد هناك حاجة لوجود القوات الأميركية في بلاده، لأنها نجحت إلى حد كبير في هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي، وإنه يعتزم الإعلان عن جدول زمني لانسحابها في وقت قريب. وقال السوداني في مقابلة مع تليفزيون «بلومبرج» في بغداد: «لم تعد المبررات موجودة.. ليس هناك حاجة لوجود تحالف». وأضاف: «لقد انتقلنا من الحروب إلى الاستقرار. (داعش) لم تعد تمثل أي تحد حقيقي».
ويشار إلى أنه يوجد في العراق حالياً نحو 2500 فرد عسكري، وهم يشكلون إرثاً من تحالف كانت تقوده الولايات المتحدة كان قد تشكّل في عام 2014 لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي. ويشكل وجود جنود من الولايات المتحدة وغيرها من البلدان الأخرى في العراق موضع جدل سياسي يعود من حين لآخر. ورغم ذلك، أعرب بعض النواب الأميركيين عن عدم ارتياحهم لخروج عسكري كامل، قائلين إن ذلك قد يسمح لتنظيم «داعش» بإعادة تنظيم صفوفه أو بزيادة نفوذ أطراف أخرى داخل العراق.
وقال السوداني إنه بحث هذا الأمر مع الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائهما في واشنطن، في أبريل الماضي، وإن بلديهما توصلا إلى تفاهم بشأن الانسحاب. وكان وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي قد صرّح في وقت سابق من الشهر الجاري، لإحدى القنوات التلفزيونية، بأن القوات الأميركية ستخرج من بلاده بحلول عام 2026.
وفي سياق آخر، ألقت قوات الأمن العراقية القبضَ على أربعة عناصر إرهابية في محافظتي السليمانية والأنبار. وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، إنه «في إطار إدامة التنسيق والتعاون بين جهاز مكافحة الإرهاب ومديرية عمليات جهاز (أسايش) بإقليم كردستان، تمكن جهاز مكافحة الإرهاب من إلقاء القبض على إرهابيين اثنين في محافظة السليمانية». وأضافت الخلية إن «جهاز مكافحة الإرهاب نفذ سلسلة عمليات أسفرت عن تفتيش وتدمير 10 مضافات وتفجير ست عبوات وحزامين ناسفين، مع التحرز على عدد من المبرزات الجرمية، في محافظة نينوى». وأشار البيان إلى «تنفيذ عملية إنزال جوي على مضافتين تستخدمان في الدعم اللوجستي للعصابات الإرهابية في محافظة الأنبار أسفرت عن إلقاء القبض على إرهابيين اثنين».
وكان العراق قد أعلن مؤخراً أن العملية الأمنية التي شنها على فلول وبقايا تنظيم «داعش» الإرهابي في صحراء الأنبار غربي البلاد، أسفرت عن مقتل 14 مسلحاً، بينهم قيادات في التنظيم الإرهابي «من مستوى الخط الأول». وجاء في بيان أصدرته قيادة العمليات المشتركة العراقية، الجمعة الماضي، أنه «بعد جمع جثث القتلى، تأكد أن معظم القتلى هم من قادة الصف الأول لعصابات داعش الإرهابية». وحسب البيان نفسه، فمن بين هؤلاء القيادات تم التعرف على ستة بعد إجراء فحص الحمض النووي، وهم «نائب والي العراق» و«أمير التصنيع والتطوير والملف الكيميائي» و«والي الأنبار» و«المسؤول العسكري لداعش في الأنبار» و«والي الجنوب» في التنظيم الإرهابي ومسؤول ملف الاقتصاد والأموال في «ولاية الأنبار».