"الأعلى للشئون الإسلامية:على الزوج التعبير عن امتنانه لزوجته عندما تعد له الطعام
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أشاد الدكتور أحمد نبوي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بموضوع خطبة الجمعة القادمة، "قولوا للناس حسناً"، لافتا إلى أنها تأتي في سياق دعوة الإسلام للتعامل بأدب واحترام مع جميع الناس، وهذه أهمية الخطاب الذي يشمل كل الناس بلا استثناء، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين.
وكيل أوقاف الدقهلية ورئيس جامعة المنصورة يفتتحان جناح الأعلى للشؤون الإسلامية لأول مرة.. إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تشارك في معرض نقابة الصحفيين
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدي، ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخمس: "عندما يخاطبنا الله سبحانه وتعالى بقوله 'وقولوا للناس حسناً'، فهذا أمر يتجاوز الطوائف والفئات، إنه خطاب يشمل جميع الأجناس والألوان والأعمار، وهذا ما جسده النبي في قوله إن المسلم من سلم الناس من لسانه ويده".
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: "هذا الأمر ليس مجرد رفاهية أو سنة، بل هو واجب على كل مسلم، فمن يلتزم بهذا الأمر يثاب، ومن يخالفه يعاقب، فأن تقول للناس حسناً يعني أن تتحلى بالصدق، وأن يكون لسانك عفيفًا بعيدًا عن السب".
وأكد على أهمية الكلمات الطيبة في تعزيز العلاقات بين الأفراد، قائلاً: "عندما يقدم لك شخص معروفًا، يجب عليك أن ترد الجميل، كأن تقول له 'جزاك الله خيرًا'، فهذه الكلمات ليست فقط واجبًا بل تعزز من روح المحبة والتعاون بين الناس".
وتطرق إلى أهمية تحفيز الأفراد على استخدام الكلمات الطيبة داخل المنازل، مشيرًا إلى أن الزوجين يجب أن يتبادلا العبارات الجميلة تقديرًا لمجهودات بعضهم البعض، موضحا: "على الزوج أن يعبر عن امتنانه لزوجته عندما تعد له الطعام، حتى وإن كان هناك نقص، فالعبارة الطيبة تسهم في خلق جو من الألفة والمودة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأعلى للشئون الإسلامية الإسلام الإحسان بوابة الوفد المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
«المصرية لحقوق الإنسان» تعقد فعالية حول حرية التعبير والحريات الدينية في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان فعالية جانبية تحت عنوان “حرية التعبير والحريات الدينية في مصر”، يوم الخميس الموافق ٣٠ يناير الجاري وذلك على هامش الدورة 48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل بجنيف، والتي شهدت استعراض ملفات حقوق الإنسان لـ 14 دولة خلال الفترة من 21 إلى 30 يناير 2025.
شارك في الفعالية عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو مجلس أمناء المنظمة المصرية، الدكتور هاني إبراهيم، رئيس مؤسسة المحروسة للتنمية والمشاركة.
كما شهدت الفعالية حضور أحمد بدرة، عضو المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعدد من أعضاء المجتمع المدني المصري والمجلس القومي لحقوق الإنسان.
تناولت الفعالية تقرير الظل الذي قدمته المنظمة المصرية لآلية الاستعراض الدوري الشامل في يوليو 2024، والذي ناقش عدة قضايا، من بينها حرية الرأي والتعبير، وحرية الدين والمعتقد، ومناهضة التعذيب، وعقوبة الإعدام، وحقوق السجناء، والحق في التنظيم.
وفي كلمته، أشار عصام شيحة إلى أن الدولة المصرية قبلت عددًا من التوصيات الدولية المتعلقة بهذه القضايا، كما شهدت الفترة الأخيرة تطورات إيجابية في ملف حقوق الإنسان مثل القانون رقم 149 لسنة 2019 بشأن تنظيم العمل الأهلي، والذي ألغى القيود المفروضة بموجب القانون رقم 70 لسنة 2017، تعديل قانون الإجراءات الجنائية بموجب القانون رقم 1 لسنة 2024، والذي أتاح استئناف الأحكام الصادرة عن محاكم الجنايات، إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي في أبريل 2022، مما أدى إلى الإفراج عن عدد كبير من السجناء وإعادة دمجهم في المجتمع.
كما أكد المشاركون على أهمية تعزيز الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني لضمان تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مع الإشارة إلى التحديات التي لا تزال قائمة، والتي تتطلب جهودًا مستمرة لتعزيز الحقوق والحريات في مصر.
شهدت الفعالية تفاعلًا كبيرًا من الحضور، الذين طرحوا تساؤلات حول التحديات التي تواجه الجمعيات الأهلية، وملف الحبس الاحتياطي، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، حيث أكد المتحدثون على التزام المنظمة بمواصلة العمل من أجل تعزيز حقوق الإنسان في مصر.