محلل سياسي: سفر وزير الخارجية الأمريكي للشرق الأوسط "زيارة وداع" (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال ماك شرقاوي، المحلل السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى منطقة الشرق الأوسط هي بمثابة "زيارة وداع" للمنطقة، حيث لا يوجد لديه ما يمكن فعله أو تحقيقه.
وأضاف، خلال مداخلة عبر "زوم" في برنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة "أون"، أن الإدارة الأمريكية ليس لديها أي شيء يمكن أن تقدمه في هذه المرحلة، حيث يفعل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ما يشاء دون الاستماع لأي طرف.
وتابع أن تهديد الولايات المتحدة لإسرائيل من احتمال أن تتأثر المساعدات الأميركية لها في حال لم يسجل تحسن في تأمين دخول المساعدات فقد مر 11 يومًا منذ ولم يحدث أي تقدم، وما زالت إسرائيل تقصف غزة ولبنان، مؤكدًا أن إسرائيل لا تأبه لأمريكا أو لأي دولة أخرى.
وأشار إلى أنه في محاولة أخيرة من الرئيس الأمريكي جو بايدن لإحياء الحوار، حول ما كانت تسعى إليه مصر والدوحة مع الولايات المتحدة للإفراج عن الأسرى وإعادة الأمريكيين، بهدف إنهاء المرحلة الرئاسية لبايدن بإنجاز دبلوماسي ملموس.
وأكد ماك شرقاوي، أن أقل من أسبوعين تفصلنا عن الانتخابات الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر، مشيرًا إلى أنه لا يتوقع حدوث جديد في أوضاع غزة أو لبنان سوى استمرار ما يمارسه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اعتداءات باستخدام آلة الحرب الغاشمة.
وأضاف أن مبنى من 10 طوابق تم تدميره في دقائق باستخدام صواريخ أمريكية، وما زالت الأسلحة الأمريكية تستخدم من قبل إسرائيل في تدمير غزة ولبنان، لافتا إلى أنه حتى عملية التسليم والتسلم في البيت الأبيض لن يكون هناك جديد في الأمرإلا بعد حلف اليمين في 25 يناير المقبل، والتكهن بنتيجة الانتخابات لا يزال غير ممكن، ولكن قد يكون الرئيس السابق دونالد ترامب الأقرب للفوز.
وأوضح أن التصويت الشعبي يوم 5 نوفمبر سيحدد من يحصل على أصوات المجمع الانتخابي لـ50 ولاية، حيث أن نظام الانتخابات يمنح الفائز في ولاية مين ونبراسكا جميع الأصوات إذا حقق 50% + 1، ما يعني أن الفائز بأصوات الولاية يحصل على جميع الأصوات البالغ عددها 52 صوتًا، بينما لا يحصل المرشح الآخر على أي صوت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي الشرق الأوسط أمريكا إسرائيل بوابة الوفد وزیر الخارجیة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: قمة بروكسل تؤكد لموسكو وواشنطن أن أوكرانيا جزء من أمن أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسين الرواشدة، الكاتب والمحلل السياسي والخبير في شؤون شرق أوروبا، إن قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة في بروكسل بعثت برسالة واضحة وقوية مفادها أن أوروبا لن تتخلى عن أوكرانيا، ولن تسمح بإضعاف موقفها في أي مفاوضات قادمة مع روسيا.
وأوضح الرواشدة، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جاءت لتؤكد قدرة أوروبا على دعم أوكرانيا ماديًا وعسكريًا حتى دون الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة، من خلال تعزيز الصناعات الدفاعية الأوروبية والرفع من قدراتها العسكرية.
وأشار إلى أن رسالة القمة الأوروبية لم تكن موجهة فقط إلى موسكو، بل إلى واشنطن أيضًا، للتأكيد على أن أوكرانيا تمثل جزءًا أصيلًا من الأمن الأوروبي، وأن أوروبا مستعدة لتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن القارة وأمنها، حتى لو تطلب الأمر إرسال قوات برية إلى أوكرانيا في المستقبل.
وحذر الرواشدة من أن موسكو تلقت هذه الرسائل بقلق بالغ، بالنظر إلى التصعيد المحتمل الذي قد يترتب على مثل هذه التوجهات الأوروبية، معتبرًا أن القمة الأوروبية تمثل نقطة تحول كبيرة في التعاطي مع الحرب الأوكرانية، ورسالة حاسمة لأي مفاوضات مقبلة مع روسيا بضرورة احترام السيادة الأوكرانية والمصالح القومية لكييف، بوصفها جزءًا لا يتجزأ من الأمن الإقليمي والقاري الأوروبي.
كما أشار الرواشدة إلى أن القادة الأوروبيين أكدوا خلال القمة وحدتهم وتماسكهم في مواجهة التحديات الأمنية، رافضين أي حلول تفاوضية قد تتم على حساب المصالح الأوكرانية، في ظل تطورات متسارعة تعكس إصرار أوروبا على لعب دور مستقل وأكثر قوة في الدفاع عن أمنها دون الاعتماد المطلق على المظلة الأمريكية.