قطر – أعلن رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الوفدين الأمريكي والإسرائيلي سيجتمعان في الدوحة لإجراء مشاورات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء القطري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في الدوحة امس الخميس: “المفاوضون الأمريكيون سيلتقون بالمفاوضين الإسرائيليين في الدوحة في محاولة للتوصل إلى انفراجة (في قطاع غزة)”.

وأضاف: “إن جهود دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية والشركاء في المنطقة مستمرة للتوصل إلى حل للصراع ووقف الحرب وتحرير الرهائن”.

وتابع: “ننسق بشكل وثيق مع مصر بشأن أي مبادرات يتم النظر فيها اليوم، هناك نقاش مستمر بين مصر وحركة “حماس”، ونأمل أن يؤدي هذا النقاش إلى شيء إيجابي”.

وتقوم قطرإلى جانب مصر والولايات المتحدة، بدور الوسيط بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية للتوصل إلى اتفاق بينهما بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن.

وبعد إجراء عدة جولات من المشاورات في أغسطس، لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى أي اتفاق.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی الدوحة

إقرأ أيضاً:

"سيوقع قريبًا".. تطور جديد بشأن اتفاق المعادن الأوكراني الأمريكي

شدد البيت الأبيض الجمعة على أن أوكرانيا ستوقع "في أمد قريب جدا" اتفاقًا مع واشنطن بشأن معادنها النادرة، رغم أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أعلن رفضه مسودة أولى لأنها لا تتضمن ضمانات أمنية لكييف.
وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز في كلمة خلال "مؤتمر العمل السياسي المحافظ" (سيباك) في ضواحي واشنطن "سيوقع الرئيس زيلينسكي هذا الاتفاق، وسترون ذلك في الأمد القريب جدا، وهذا أمر جيد لأوكرانيا".اتفاق المعادن الأوكراني الأمريكيوقالت كييف إن الاتفاق لا يزال مطروحًا الطاولة رغم الخلاف بين زيلينسكي والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
أخبار متعلقة اتفاق المعادن يسبب أول خلاف لأوكرانيا مع ترامب.. هل يكون ردًا للجميل؟محادثات أمريكية أوروبية بشأن أوكرانيا.. هل ستنتهي الحرب؟الأسبوع المقبل.. ترامب يستقبل رئيس وزراء بريطانيا في واشنطنعزز كبار مستشاري ترامب هجماتهم على الرئيس الأوكراني في الأيام الأخيرة، بعد أن وصفه ترامب بأنه "ديكتاتور" وحمل أوكرانيا مسؤولية "بدء" الحرب مع روسيا.
كانت الولايات المتحدة أكبر داعم مالي وعسكري وسياسي لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022، الذي دانته القوى الغربية الكبرى باعتباره غير مبرر ومخالف للقوانين.
لكن البيت الأبيض بقيادة ترامب يسعى إلى تغيير شروط المساعدات الأميركية، ويصر على حاجة دافعي الضرائب الأمريكيين إلى مقابل لأموالهم التي تُصرف على أوكرانيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المعادن النادرة في أوكرانيا - وكالاتأوكرانيا وأمريكاوانتقد والتز معارضي هذا الطرح، قائلًا خلال التجمع السنوي للمحافظين الأمريكيين: "ماذا لدى أوكرانيا أفضل من الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة؟".
كما نددت كييف وأوروبا بتهميشهما بعد أن فتح ترامب محادثات مع موسكو بشأن إنهاء الحرب.
وقال والتز في هذا الصدد إن واشنطن "تتحدث إلى الروس، لتفهم ما سيحتاجون إليه، ثم ستفهم ما سيحتاج إليه الأوكرانيون، وتتحدث إلى جميع الأوروبيين".
وشدد مستشار الأمن القومي الأمريكي قائلًا: "لا يمكنك إنهاء الحرب إذا لم تتحدث إلى كلا الجانبين".

مقالات مشابهة

  • "سيوقع قريبًا".. تطور جديد بشأن اتفاق المعادن الأوكراني الأمريكي
  • وكالة ريا نوفوستي: روسيا تقدم تعديلا على القرار الأمريكي بشأن أزمة أوكرانيا
  • ترامب يتراجع.. تعليق ناري من مصطفى بكري عن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن خطة غزة
  • المبعوث الأمريكي: حثثنا اللافي على مضاعفة الجهود للتوصل لتسوية تؤدي إلى الانتخابات
  • المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين
  • المبعوث الأمريكي: خطة ترامب بشأن غزة لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين
  • اندفاع ترامب للتوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا يمنح بوتين الأفضلية
  • أمير قطر: تشاورتُ مع بزشكيان بشأن إنجاح العملية السياسية بسوريا  
  • عاجل| الرئيس الإيراني: أجرينا مشاورات مع أمير قطر بشأن التطورات الراهنة في المنطقة
  • الكرملين: بوتين وترامب قد يجتمعان قبل نهاية فبراير