تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ولد بالشغف وحبه لعالم الفن والتمثيل وهو مواليد محافظة قنا، أدرك منذ الطفولة أنه يمتلك موهبة منذ نعومة أظافره كان ناصر يعشق الطبيعة الخلابة، حيث كان يرافق والده في رحلات لمشاهدة المناظر الطبيعية والمساحات الخضراء.

وذلك أثر في رؤيته الفنية والإبداعية وموهبته في التقليد، كان يقلد ما يشاهده على الشاشة من أفلام ومسلسلات بدأت منذ الصغر ومع مرور الوقت تحولت هذه الموهبة إلى شغف حقيقي يستاهل الشاب الذي لم يتجاوز 15 عاما  من عمره.

عندما وصل ناصر إلى مرحلة الثانوية العامة ركز جهوده على الدراسة حتى انتهى من هذه المرحلة، لكنها مرحلة مصيرية في المسيرة التعليمية ولكن شغفه بالفن والفنون لم يخمد كان لديه إرادة قوية لممارسة هوايته المفضلة، وهي التمثيل لكن بسبب الضغوط والظروف المادية حالت بينه وبين متابعة حلمه الفني، ولذلك لجأ إلى العمل كمهندس في صيانة الأجهزة الإلكترونية، ليكون مصدر دخله الأساسي لعائلته.

ومع ذلك ورغم عمله في مجال مختلف بعيد كل البعد عن ما عاش يحلم به في الطفولة ومع ذلك لم يتخلَ ناصر عن حلمه الفني بدأ في كتابة القصص والمسرحيات وحضور الفعاليات لم يكتفي بذلك بل سعى ليتمكن من أخذ بعض الأدوار الاستثنائية البسيطة ليتمكن من مواكبة عمله كمهندس كمبيوتر وممارسة هوايته حتى ذاع صيته بين الأهل والأحبه.

فهم الذين كانوا دائما المشجعين لكي يتمكن من إحراز التقدم وبالفعل تقدم لجمعية الممثلين وحصل على بطاقة عضوية منها تلك الخطوة المهمة أشعلت وأيقظت الحماس القديم بدأ في تأليف بعض الأفلام لأنه يحب الكتابة وبالفعل قام  بأعمال مثل عكشة في الكماشة وكتب بعض الأغاني التي لاقت إعجابًا كبيرًا.

ويتابع: يتحدث ناصر عن التحديات التي واجهته في تحقيق حلمه الفني منها عدم القدرة على الدراسة الأكاديمية المتخصصة لصقل موهبته، إلا أن إعجاب الناس بأعماله كان يشعل طموحه دائمًا يقول ناصر كنت أعمل بجد وأوازن بين موهبتي وحبي لمهنة التمثيل وعشقي للفن والمهنة التي أحبها وبين عملي الحالي الذي هو مصدر دخلي.

يأمل ناصر أن تأتيه فرصة لعرض موهبته الحقيقية والتقاء بأصحاب الفن لتقديم ما يفيد المجتمع ويسري العمل الفني ويظل حلم ناصر قائمًا حيث يتمنى أن يكون لفنه تأثير إيجابي وأن يستطيع تقديم أفضل ما لديه رغم التحديات.

ناصر مصطفى كازابلانكا ليس مجرد فنان هاوٍبل هو رجل يطمح لتحقيق أحلامه رغم الصعوبات قصته تلهم الكثيرين للسعي وراء شغفهم حتى وإن كانت الظروف لا تساعد لأن الإصرار والشغف يمكنهما تحقيق المستحيل.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفن التمثيل المناظر الطبيعية المساحات الخضراء التقليد

إقرأ أيضاً:

الحضيري: الظروف السياسية والأمنية لا تشجع شركات النفط الجادة على العودة

قال الخبير النفطي، عثمان الحضيري، إن الظروف السياسية والأمنية في ليبيا لا تشجع الشركات الجادة على العودة كما أكد القائم بالأعمال الأمريكي في مؤتمر طرابلس.

وأضاف في تصريحات صحفية أن المؤسسة الوطنية للنفط تكرر إعلانها رفع القوة القاهرة وعودة الشركات ومع ذلك يُناقش الأمر في كل اجتماع مما يثير تساؤلات حول الواقع الفعلي.

وشدد على أنه دون استقرار وهيبة ومصداقية حقيقية لمؤسسة النفط لن تعود سوى كيانات وهمية لا علاقة لها بصناعة النفط.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • أوامر بإخلاء شواطئ في أستراليا بسبب ظاهرة غريبة
  • تعليق مفاجئ من طارق الشناوي على موهبة محمد رمضان وبرنامج «مدفع رمضان»
  • الرئيس السيسي: نفقد من 800 لـ 900 مليون دولار كل شهر بسبب ظروف المنطقة
  • القوات نعت انطوان كرباج: حقّق حلمه في بلد الرمال المتحركة
  • طارق الشناوي: تصريحات العوضي بأنه الأكثر موهبة ونجاحا أثارت حفيظة البعض
  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • ناصر زيدان يهاجم الحكم محمد عادل بسبب لاعب المقاولون
  • الحضيري: الظروف السياسية والأمنية لا تشجع شركات النفط الجادة على العودة
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو
  • محافظة دمشق: تدعوكم جماهير الثورة للمشاركة في استكمال فعاليات احتفال ذكرى الثورة السورية المباركة، التي ستُقام اليوم السبت عند الساعة الثامنة والنصف مساءً في ساحة الأمويين، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة نهاراً