أثارت حينها اهتماماً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي السودانية، بعد أن نشرت الصحف الأمريكية تفاصيل الحادثة، حيث اتهم صالح بالتحرش بفتاة تبلغ من العمر 23 عاماً.

الخرطوم: التغيير

تناول سودانيون على وسائل التواصل الاجتماعي انباء عن عودة الدبلوماسي السوداني المفصول من بعثة البلاد بالأمم المتحدة حسن إدريس صالح، إلى العمل في سفارة بلاده بكندا بعد إعادته لرئاسة وزارة الخارجية على خلفية اتهامات بالتحرش الجنسي.

ووقعت الحادثة في أحد حانات نيويورك أثناء عمله كسكرتير ثانٍ في البعثة السودانية لدى الأمم المتحدة في العام 2017.

وأثارت حينها اهتماماً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي السودانية، بعد أن نشرت الصحف الأمريكية تفاصيل الحادثة، حيث اتهم صالح بالتحرش بفتاة تبلغ من العمر 23 عاماً.

وحاول الدبلوماسي الفرار من الشرطة التي القت القبض عليه، إلا أنه استند إلى حصانته الدبلوماسية، ما أجبر الشرطة على إطلاق سراحه، رغم أن التهم الموجهة إليه كانت قد تترتب عليها عقوبات بالسجن لسنوات وغرامات تصل إلى 250 ألف دولار.

ورغم الحادثة، تم تعيين حسن إدريس قبل ثلاثة أسابيع في منصب نائب القنصل في سفارة السودان بالعاصمة الكندية أوتاوا، مما أثار جدلاً واسعاً حول عودة المسؤولين المرتبطين بالنظام السابق إلى وزارة الخارجية السودانية.

النشطاء أشاروا إلى أن إدريس ينحدر من مدينة المناقل بولاية الجزيرة ومتزوج من طبيبة أسنان سودانية تقيم في كندا، وهو ما زاد من حدة النقاش حول تأثير هذه التعيينات على السلك الدبلوماسي السوداني.

الوسومالأعراف الدبلوماسية الخارجية السودانية الدبلوماسية السودانية بعثة السودان بالأمم المتحدة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأعراف الدبلوماسية الخارجية السودانية الدبلوماسية السودانية بعثة السودان بالأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

أكثر من 55 ألف نازح سوداني يعودون إلى ولاية جنوب شرق البلاد

 

الخرطوم - قالت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، السبت 18يناير2025، إن أكثر من 55 ألف نازح سوداني عادوا إلى مناطق في أنحاء ولاية سنار بجنوب شرق البلاد، بعد أكثر من شهر من استعادة الجيش لعاصمة الولاية من الميليشيات شبه العسكرية.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن فرقها الميدانية "رصدت عودة ما يقدر بنحو 55466 نازحاً إلى مواقع في مختلف أنحاء ولاية سنار" في الفترة من 18 ديسمبر/كانون الأول إلى 10 يناير/كانون الثاني.

لكن الأمم المتحدة تقول إن 21 شهراً من الحرب في مختلف أنحاء البلاد خلقت أسوأ أزمة نزوح داخلي في العالم، مما أدى إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص.

وأعلنت المجاعة في أجزاء من البلاد، لكن الخطر ينتشر ليشمل ملايين الأشخاص الآخرين، بما في ذلك المناطق الواقعة شمال سنار، وفقا لتقييم مدعوم من الأمم المتحدة الشهر الماضي.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، قال الجيش السوداني، الذي يقاتل قوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ أبريل/نيسان 2023، إنه استعاد السيطرة على سنجة، عاصمة ولاية سنار ورابط رئيسي بين المناطق التي يسيطر عليها الجيش في وسط وشرق السودان.

وسيطرت قوات الدعم السريع على سنجة منذ أواخر يونيو/حزيران عندما أجبر هجومها على ولاية سنار نحو 726 ألف شخص - كثير منهم نازحون من ولايات أخرى - على الفرار، بحسب الأمم المتحدة.

لقد أدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف.

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، عقوبات على رئيس أركان الجيش عبد الفتاح البرهان، متهمة الجيش بمهاجمة المدارس والأسواق والمستشفيات، فضلاً عن استخدام الحرمان من الغذاء كسلاح حرب.

وتأتي هذه الخطوة بعد أسبوع واحد فقط من فرض واشنطن عقوبات على قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، متهمة مجموعته بارتكاب إبادة جماعية.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن دقلو تم إدراجه بسبب "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان" في منطقة دارفور بغرب السودان، "وبالتحديد الاغتصاب الجماعي للمدنيين من قبل جنود قوات الدعم السريع الخاضعة لسيطرته".

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية الصينية»: مستعدون للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • واردات كندا والمكسيك في مرمى رسوم ترامب.. 25% في الطريق
  • وزير الخارجية يلتقي باللجنة الأولمبية السودانية
  • رئيس وزراء كندا يُهنيء الرئيس ترامب
  • «السايح يستقبل مساعدة نائب وزير الخارجية لشؤون إفريقيا في كندا
  • أكثر من 55 ألف نازح سوداني يعودون إلى ولاية جنوب شرق البلاد
  • عودة أكثر من 55 ألف نازح سوداني من ولاية سنار
  • الخارجية العراقية: تحييد الفصائل شأن داخلي عراقي وسنوسع التمثيل الدبلوماسي مع سوريا
  • الخارجية السودانية تعلن مقتل اكثر من 150 مدنيًا في هجمات لقوات الدعم السريع واستهداف محطات كهرباء ومياه
  • نواف سلام: نعتمد على جوتيريش لحشد الدعم الدبلوماسي لانسحاب الاحتلال من جنوب لبنان