أنباء عن تعيين دبلوماسي سوداني متهم بالتحرش للعمل بسفارة بلاده في كندا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أثارت حينها اهتماماً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي السودانية، بعد أن نشرت الصحف الأمريكية تفاصيل الحادثة، حيث اتهم صالح بالتحرش بفتاة تبلغ من العمر 23 عاماً.
الخرطوم: التغيير
تناول سودانيون على وسائل التواصل الاجتماعي انباء عن عودة الدبلوماسي السوداني المفصول من بعثة البلاد بالأمم المتحدة حسن إدريس صالح، إلى العمل في سفارة بلاده بكندا بعد إعادته لرئاسة وزارة الخارجية على خلفية اتهامات بالتحرش الجنسي.
ووقعت الحادثة في أحد حانات نيويورك أثناء عمله كسكرتير ثانٍ في البعثة السودانية لدى الأمم المتحدة في العام 2017.
وأثارت حينها اهتماماً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي السودانية، بعد أن نشرت الصحف الأمريكية تفاصيل الحادثة، حيث اتهم صالح بالتحرش بفتاة تبلغ من العمر 23 عاماً.
وحاول الدبلوماسي الفرار من الشرطة التي القت القبض عليه، إلا أنه استند إلى حصانته الدبلوماسية، ما أجبر الشرطة على إطلاق سراحه، رغم أن التهم الموجهة إليه كانت قد تترتب عليها عقوبات بالسجن لسنوات وغرامات تصل إلى 250 ألف دولار.
ورغم الحادثة، تم تعيين حسن إدريس قبل ثلاثة أسابيع في منصب نائب القنصل في سفارة السودان بالعاصمة الكندية أوتاوا، مما أثار جدلاً واسعاً حول عودة المسؤولين المرتبطين بالنظام السابق إلى وزارة الخارجية السودانية.
النشطاء أشاروا إلى أن إدريس ينحدر من مدينة المناقل بولاية الجزيرة ومتزوج من طبيبة أسنان سودانية تقيم في كندا، وهو ما زاد من حدة النقاش حول تأثير هذه التعيينات على السلك الدبلوماسي السوداني.
الوسومالأعراف الدبلوماسية الخارجية السودانية الدبلوماسية السودانية بعثة السودان بالأمم المتحدةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأعراف الدبلوماسية الخارجية السودانية الدبلوماسية السودانية بعثة السودان بالأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وفد دبلوماسي أمريكي يصل دمشق للقاء أحمد الشرع
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلنت الخارجية الأمريكية إن ثلاثة دبلوماسيين أمريكيين كبار وصلوا إلى دمشق، اليوم الجمعة، للقاء القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وأكد بيان للخارجية الأمريكية أن الوفد الأمريكي سيعمل على كشف معلومات عن الأميركيين المفقودين أوستن تايس ومجد كم الماز وغيرهما، كما سيجتمع مع ممثلين عن المجتمع المدني السوري ونشطاء وأعضاء جاليات مختلفة، لمناقشة "رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة الأمريكية دعمهم".
وستكون الدبلوماسية الأمريكية البارزة في شؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المُعين حديثا دانيال روبنشتاين، الذي كُلف بقيادة جهود الخارجية الأمريكية في سوريا، أول دبلوماسيين أمريكيين يسافرون إلى دمشق منذ أن أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد.
وكانت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية نقلت عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن سيرسل وفدا دبلوماسيا إلى سوريا، بقيادة كبيرة الدبلوماسيين بالخارجية الأمريكية باربرا ليف خلال الأيام المقبلة.
وسيكون الاجتماع المقرر للوفد مع الشرع أول اتصال رسمي بين الولايات المتحدة وقادة هيئة تحرير الشام.
وقبل الولايات المتحدة أرسلت كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والأمم المتحدة مبعوثين لإقامة علاقات مع السلطات الانتقالية في سوريا.
مطالب أمريكية
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن هناك حاجة إلى خطوات ملموسة فعلية لبناء حكومة شاملة غير طائفية في سوريا.
وأضاف بلينكن -في مقابلة بودكاست مع موقع (بلومبيرغ)- أن واشنطن تريد أن توضح لهيئة تحرير الشام أن الاعتراف يقابله توقعات معينة، وأن الجميع يحتاج إلى رؤية خطوات فعلية لبناء حكومة شاملة وانتقال يؤدي إلى انتخابات، مشيرا إلى أن بلاده تنظر في جميع السلطات التي لديها بشأن العقوبات.
وبعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من الشهر الجاري، أعلنت واشنطن أنها تواصلت أكثر من مرة مع الهيئة، وقالت مصادر أمريكية إنها تدرس رفعها من لائحة "المنظمات الإرهابية".
وطالب القائد العام للإدارة السورية الجديدة برفع العقوبات عن سوريا وشطب هيئة تحرير الشام من لائحة المنظمات الإرهابية، مؤكدا أن بلاده لا تشكل تهديدا لأحد.
وطالبت الإدارة الأمريكية بتشكيل حكومة تمثل كل المكونات في سوريا، وقالت إن إجراءاتها المحتملة تجاه هيئة تحرير الشام والإدارة الجديدة في سوريا ستحددها الأفعال على الأرض وليس الأقوال.