الزراعة: استنباط سلالات وهجن خضر محلية لتقليل الاعتماد على استيراد التقاوي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
نظم معهد بحوث أمراض النباتات ورشة عمل بالتعاون مع جمعية أمراض النبات المصرية تحت عنوان "أمراض النبات وإنتاج تقاوي الخضر في مصر (الأبعاد والتحديات)"
الزراعة: حصاد 97% من المساحات المنزرعة للأرز بدعم 35 جنيها للطبق.. الزراعة: توزيع 32 ألف كرتونة بيض
وقال دكتور محسن أبورحاب مدير المعهد، إن الورشة شهدت حضور لفيف كبير من السادة العلماء والباحثين بمعهد بحوث أمراض النباتات وعدد من المعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية والمراكز البحثية الأخرى وكليات الزراعة بالجامعات المصرية وكذلك بعض مديري المعاهد البحثية والمعامل المركزية بمركز البحوث الزراعية وعدد من قيادات بوزارة الزراعة وعدد كبير من الطلبة والدارسين.
وناقشت الورشة على مدار يومين عدد (7) ورقات عمل تناولت العقبات والمعوقات والحلول المقترحة لإستنباط الأصناف والهجن لمحاصيل الخضر وكذلك كيفية إنتاج تقاوي خضر خالية من الأمراض الفطرية والفيروسية، وكذلك تحديات إنتاج تقاوي الخضر في مصر بين الحاضر والمأمول، وايضا الإجراءات اللوجستية الخاصة بتسجيل وإعتماد أصناف الحاصلات الزراعية وكيفية حماية الأصناف النباتية من خلال تفعيل الملكية الفكرية للأصناف النباتية المستنبطة محليا.
واضاف "أبورحاب" أن الورشة انتهت الى توصيات هامة تساعد في إيجاد حلول هامة في مجال استنباط سلالات وهجن خضر محلية من أجل تقليل الإعتماد على إستيراد تقاوي محاصيل الخضر من الخارج وتقليل الفاتورة الإستيرادية التي تكلف ميزانية الدولة فاتورة كبيرة بالعملة الأجنبية سنويا.
وفي نهاية الورشة تم تكريم شركاء النجاح من شركات القطاع الخاص والجهات الراعية للورشة وبعض القيادات وكذلك تكريم بعض رموز جمعية أمراض النبات المصرية واللجنة المنظمة لورشة العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاء فاروق وزير الزراعة مركز البحوث الزراعية أمراض النبات تقاوى الخضر
إقرأ أيضاً:
بعد قرار استيراد الكتاكيت.. منتجى الدواجن يكشف حقيقة انخفاض الأسعار بالأسواق
علق ثروت الزيني نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن على قرار وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي باستيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب كمدخلات انتاج، قائلا :" الاستيراد ليس حل لضبط الأسعار بل الحل فى دعم المربي والمنتج المحلى لدعم صناعة الدواجن بشكل عام .
وأضاف " الزيني " خلال تصريحات ل"صدي البلد " ، أن الحل لضبط أسعار الدواجن والبيض بالأسواق هو الإنتاج والإتاحية، لإن احتياجاتنا اليومية تصل إلي 4 مليون دجاجة ، موضحًا أن موسم رمضان يعد الأعلى استهلاكا على مستوى العام بنسبة 25% عن باقي الشهور .
وأشار "نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن " إلي أن الدجاج مابين صعود وهبوط حيث وصل سعره بالمزارع إلي 91 جنيهًا للكيلو ثم عاود الهبوط إلي 85 جنيهًا، أما البيض ارتفع قليلا بالمزارع نتيجة زيادة الإقبال على الشراء ، معلقا :" مازالت أسعار الدواجن الطازجة أقل من سعر الدواجن المستوردة حيث يصل سعر الكيلو بالدواجن المستوردة إلي 135 جنيهًا " .
وأوضح أنه لاتوجد دولة نستورد منها الدواجن التى تكفينا محليا أو البيض لذا فإن قرار الاستيراد سلبي ولايفيد فى ضبط الأسعار وإنما دعم المربي للاستمرار فى إنتاج الدورات هى من تؤدي إلى ضبط الأسعار.
وأكد أننا منذ سنوات لم نستورد كتاكيت بياض أو تسمين من الخارج ، متابعا :" الاستيراد لايبنى أوطانا" .
وقررت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي السماح باستيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب كمدخلات انتاج مع التشديد على الإلتزام بكافة الضوابط والمعايير والاشتراطات المنظمة المتبعة فى ذات الشأن، على أن يتم الإستيراد من مناشىء موقفها الوبائى يسمح بالإستيراد، وأن تتصف القطعان الواردة للبلاد بمعدلات الأداء المتميزة والإنتاجيه العالية.
استيراد البيضكذلك السماح باستيراد بيض المائدة لضبط الأسعار يأتى ذلك لرفع المعاناة عن كاهل المواطن ومواكبة الزيادة الموسمية على الطلب من الدواجن ومنتجاتها خلال الفترة القادمة واستعداداً لشهر رمضان المبارك.
من ناحيته وجه علاء فاروق وزير الزراعة بتذليل كافة العقبات التى تواجه مربى ومنتجى الدواجن والتنسيق مع البنك الزراعى المصرى لتقديم القروض التمويلية الميسرة لرفع كفاءة العنابر والتوسع فى الطاقات الإنتاجيه لزيادة الإنتاج، وخاصة مع تراجع أسعار الأعلاف وإستقرارها، وإقبال المربيين على التربيه والإنتاج.
كما كلف وزير الزراعة كل من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية والمعاهد البحثية المتخصصة وكافة قطاعات الوزارة ذات الصلة بتكثيف المتابعات الميدانية على أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وعمل الفحوصات المعملية اللازمة للتأكد من سلامة القطعان ومعدلات أدائها، مع توفير كافة أوجه الدعم الفنى والمالى واللوجيستى للمربيين والمنتجين وتذليل كافة العقبات التى تواجههم.