أكثروا من الصلاة على النبي يوم الجمعة بهذه الصيغة.. تفرج الكرب
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الصلاة على النبي واحدة من أعظم القربات يوم الجمعة، وجاء في فضلها العديد من النصوص والآيات ويكفي أنها فريضة إلهية وتوجيه نبوي، لذا أكثروا من الصلاة على النبي يوم الجمعة بهذه الصيغة لتفرج كربك وهمك ويتسع بها رزقك بل ويكتب لك الشفاعة يوم القيامة.
الصلاة على النبي يوم الجمعةجاء في الأمر الإلهي الحث على الصلاة على النبي فقال جل وعلا: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكُمُ الجمعةَ، فيهِ خُلِقَ آدمُ، وفيهِ قُبِضَ، وفيهِ نَفخةُ الصُّورِ، وفيهِ الصَّعقةُ، فأَكْثروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ، فإنَّ صَلاتَكُم معروضةٌ عليَّ».
وقَالَ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ: قَالَ لَنَا ابْنُ مَسْعُودٍ : " إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأَحْسِنُوا الصَّلَاةَ عَلَيْهِ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ لَعَلَّ ذَلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ . قُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَعَلِّمْنَا . قَالَ: فقُولُوا: اللهُمَّ اجْعَلْ صَلاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وبركاتك عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، إِمَامِ الْخَيْرِ، وَقَائِدِ الْخَيْرِ، وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ، اللهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعلى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ".
الصلاة التفريجية أو النارية هي إحدى صيغ الصلاة على النبي، يشتمل نصها على 29 كلمة، هي «اللهم صلِّ صلاةً كاملة وسلِّم سلامًا تامًّا، على نبيٍّ تنحلُّ به العُقَد، وتنفرج به الكُرَب، وتُقضَى به الحوائج، وتُنال به الرغائب وحسن الخواتيم، ويُستسقَى الغمامُ بوجهه الكريم وعلى آله».
والصلاة التفريجية أو النارية، ليحدث منها المفعول ويتحقق الهدف منها في تفريح الهموم والكرب، لابد من تكرارها بنفس الصيغة 4444 مرة، كما أوضح ذلك الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في مقطع فيديو ورد على موقع دار الإفتاء، مشيرًا إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون تكرار الصلاة التفريجية أو النارية في مجلس واحد ويمكن تقسيمها، ولكن الأفضل أن تقال على مرة واحدة، وهي صلاة جائزة يجوز أن تُتلى في جماعة أو إفرادًا بنية الفرج.
صيغ الصلاة على النبياللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله عدد كمال الله وكما يليق بكماله ، وصلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله عدد إنعام الله وإفضاله ، وصلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد صلاة تليق بجماله وجلاله وكماله ، وصلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وأذقنا بالصلاة عليه لذة قربه ووصاله ، وصلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه واجعلنا من الفائزين بمحبته وقربه ونواله وسلم تسليماً كثيراً.
اللهم صَلِّ على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها، ونور الأبصار وضيائها، وروح الأرواح وحياتها.. اللهم صَلِّ عليه صلاة وسلامًا دائمين أبدين إلى يوم الدين، تغفر لنا بها ذنوبنا وتكفر بها عنا سيئاتنا، وتحشرنا بها معه يوم القيامة تحت لوائه، وتسقينا من يده الشريفة شربة ماء؛ لا نظمأ بعدها أبدًا.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سيدنا مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سيدنا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سيدنا إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى سيدنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سيدنا مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سيدنا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سيدنا إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» وصل اللهم وسلم وبارك على أزواجه وصحبه أجمعين وسلام على المرسلين ونسلم تسليما عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.
اللهم صلِّ على سيدنا محمد أفضل صلاة وأتمها، وأدومها وأعمها، صلاة تعادلُ جميع الصلوات التي صليتها عليه في الأزل والأبد وما بين ذلك، وتماثل ما صلى ويصلي عليه جميع خلقك الإنس والجن والملائك، صلاة تفوق الحد والعدَّ فلا يبلغ حدّها وعدّها جميع الألفاظ والأعداد ، تجعلنا بها من أسعد المؤمنين الفائزين برضاك ورضاه في المعاش والمعاد، وعلى آله وأزواجه وأصحابه الذين تشرفوا برؤية ذاته الشريفة ومشاهدة معجزاتهِ وسلم تسليمًا.
اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد خير البرية، صلاة تبارك فيها بالذرية، وتحفظنا واياهم من كل أذيه، وتصرف بها عنا وعنهم كل فتنةٍ وبليّه، وتجعلنا بها واياهم عندك من السابقين أهل الأوليه ،وعلى آله وصحبه .
اللهم صلِّ على سيِّدنا محمدَ عبدكَ ورسولكَ النبيِّ الأُميِّ وعلى آله وصحبه وسلم. كلما ذكرَك الذاكرون، وغفل عن ذكرهِ الغافلون، عددَ ما أحاطَ به علمُ الله، وجرى به قلم الله، ونفذَ به حكم اللهِ، ووسعه علم الله، عددَ كل شيء، وأضعافَ كل شيء، وملءَ كل شيء، عددَ خلق الله، وزنة عرش الله، ورضا نفس الله، ومِدادَ كلمات الله، عددَ ما كانَ وما يكون وما هو كائن في علم الله، صلاةً تستغرق العدَ ، وتحيط بالحدِّ، صلاة دائمة بدَوَام ملكِ الله، باقيةَ ببقاء الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة على النبي الصلاة على النبي يوم الجمعة يوم الجمعة صيغ الصلاة على النبي الصلاة على النبی سیدنا م ح م یوم الجمعة ع ل ى سیدنا ى سیدنا م ع ل ى آل اللهم صل وعلى آله م الجمعة اللهم ص على آل م الله
إقرأ أيضاً:
حكم قضاء الصلاة الفائتة .. دار الإفتاء توضح
كشفت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن حكم قضاء الصلوات التي فاتت المسلم قبل توبته إلى الله تعالى، مؤكدة وجوب قضاء جميع الصلوات الفائتة باتفاق الأئمة الأربعة.
واستدلت الدار بما رواه الإمام البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اقضوا الله الذي له، فإن الله أحق بالوفاء»، وكذلك بما رواه الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك».
وأوضحت الإفتاء أن من وجب عليه القضاء لعذر النسيان مع سقوط الإثم عنه، فالعامد الذي ترك الصلاة عمدًا يكون أولى بالقضاء، مع استمرار بقاء الإثم عليه حتى يتوب ويقضي ما فاته.
وأشارت إلى ما ذكره الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" بأن من قال بعدم وجوب القضاء بغير عذر قد شذ عن جماعة العلماء، واصفًا هذا القول بالخطأ والجهل، محذرة من الانسياق وراء الأقوال الشاذة التي تخالف صريح النصوص الشرعية وإجماع الأمة.
وأضافت الدار أن على من فاته أداء الصلاة، سواء كانت المدة قليلة أو طويلة، أن يتوب إلى الله توبة نصوحًا، ويبدأ فورًا في قضاء ما فاته.
ونصحت دار الإفتاء بأن يحرص المسلم على أداء صلاة قضاء مع كل صلاة حاضرة، أي أن يصلي فرض الحاضر ومعه قضاء فرض آخر، كما يمكن أن يكتفي بذلك عن أداء السنن الرواتب، حيث إن أداء الفريضة له ثواب أعظم من أداء النوافل.
وشددت الدار على ضرورة الصبر والمثابرة في قضاء الفوائت، وعدم التهاون أو التكاسل، موضحة أن الالتزام بذلك يعكس صدق التوبة وإخلاص العبد في العودة إلى طريق الله.
واستشهدت الدار بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من أدرك منكم صلاة الغداة من غد صالحا فليقض معها مثلها»، رواه أبو داود عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه، موضحة أن هذا الحديث يدل على استحباب قضاء الفائتة مع الحاضرة للاستفادة من فضيلة الوقت.
وأكدت دار الإفتاء أن المسلم يستمر في قضاء الفوائت حتى يغلب على ظنه أنه أتم ما عليه، وفي حال أدركه الموت قبل إتمام القضاء، فإن الله عز وجل يعفو عنه برحمته وفضله إن شاء الله تعالى، مشيرة إلى أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.