الرئيس الايراني: عصر الاحادية والعقوبات الظالمة قد انتهى
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن الأمريكيين والدول الغربية لاحظوا شيئًا ما يحدث في العالم، لكن لا يمكنهم التأثير على حدوث هذا التغيير شاءوا أم أبوا.
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية عن بزشكيان قوله خلال لقائه مع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، أمس الخميس، في مدينة قازان على هامش قمة مجموعة "بريكس"، أكد خلالها أن عصر الأحادية والعقوبات الظالمة قد انتهى.
ولفت الرئيس الإيراني إلى أنه سيزور روسيا في المستقبل القريب للتوقيع على الاتفاق الشامل وسلسلة من التفاهمات المهمة الأخرى بين مسؤولي البلدين، مؤكدا أن نموذج تطوير العلاقات مع روسيا يمكن تطبيقه مع بيلاروسيا أيضا.
وشدد الرئيس الإيراني على أن الولايات المتحدة لن تنجح في مواجهة الدول المستقلة بالعقوبات، وقال: "اليوم لم يعد العالم يتبع الولايات المتحدة، وقد تمكنت الدول المستقلة من التغلب على نهج الشمولية الأمريكية بتفاعلات واسعة في مختلف الأرضيات بما في ذلك الاتحادات الإقليمية والدولية".
واتهم بزشكيان إسرائيل بارتكاب "أعمال شريرة واسعة ودفع المنطقة نحو الفوضى"، مشيرا إلى أن ذلك يحدث بإدارة الأمريكيين، مجددا رفضه لأن "تدعم بعض الحكومات الجرائم واسعة النطاق وقتل أكثر من 50 ألف شخص من الأبرياء من ناحية، ومن ناحية أخرى تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان"، على حد قوله.
يشار إلى أنه خلال اللقاء، وجه رئيس بيلاروسيا، الدعوة للرئيس بزشكيان لزيارة بلاده وقال: نحن على استعداد لتسريع تنفيذ الاتفاقيات الثنائية، اذ ان لدى البلدين مجالات وقدرات كثيرة ومتنوعة لتوسيع العلاقات مع بعضهما البعض ونحن على استعداد لتبادل الخبرات والقدرات المتبادلة.
وأعرب لوكاشينكو عن تطلع أسواق بيلاروسيا إلى المنتجين والتجار والمنتجات الإيرانية، وقال: إن إنشاء الممر الشمالي الجنوبي له أثر كبير في تسهيل وصول المنتجين والتجار من البلدين إلى أسواق بعضهما البعض، ونحن نسعى بكل حزم لتطوير العلاقات الثنائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بزشكيان الأمريكيين العالم الدول الغربية رئيس بيلاروسيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي بعد مباحثات مع أخنوش: العلاقات بين البلدين تعيش فصلا جديدا
زنقة 20 . متابعة
أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم السبت بباريس، مباحثات مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، على هامش تدشين الجناح المغربي في المعرض الدولي للفلاحة بباريس، الذي تحل فيه المملكة ضيف شرف (22 فبراير – 2 مارس).
وأعرب بارو، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، عن “سعادته البالغة بتواجده إلى جانب رئيس الحكومة المغربية بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس في الجناح المغربي”، خاصة وأنه “لأول مرة في تاريخ المعرض الدولي للفلاحة، لدينا هذه السنة بلد ضيف، وهو المغرب”.
وقال إن “هذه الدعوة تأتي بعد الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية للمغرب في الخريف الماضي، والتي فتحت فصلا وسجلا جديدين في العلاقة بين المغرب وفرنسا”، مضيفا “ما مكننا من مضاعفة سبل التعاون بين بلدينا، بدءا بالتعاون والتبادل في المجال الفلاحي، لأننا نسعى، على ضفتي البحر الأبيض المتوسط، إلى تهيئة الظروف الملائمة لسيادتنا الغذائية والفلاحية، وبالتالي استقلاليتنا. لهذا السبب لدينا الكثير لنكسبه من خلال العمل معا”.
واعتبر رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن العرض الذي يقدمه الجناح المغربي يعد “أحد الأمثلة الملموسة للغاية” على إمكانات هذا التعاون، حيث يعرض الفلاحون والتعاونيات منتجاتهم للجمهور الفرنسي والدولي، مبرزا أنه “تذوق نكهتها وجودتها”.
وكان أخنوش أشرف، في وقت سابق اليوم، على تدشين الجناح المغربي، الذي يهدف إلى إبراز غنى وتنوع الفلاحة المغربية، وذلك عقب حضوره الافتتاح الرسمي للمعرض الدولي للفلاحة بباريس إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي قلب هذا الحدث المنظم بقصر المعارض بالعاصمة الفرنسية، يشارك المغرب بجناح كبير يمتد على مساحة 476 مترا مربعا، يضم منتجات محلية مصنفة تبرز المهارات العريقة للتعاونيات الوطنية، ومنتوجات فلاحية تعكس ثراء وتنوع هذا القطاع. كما يستعرض جوانب أخرى من الأصالة والتفرد المغربيين، من خلال فعاليات ثقافية وفنية وتذوق المنتجات والأطباق المغربية