ماذا حدث لهاشم صفي الدين تحت الأرض؟.. لم تقتله الغارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
استهدفت إسرائيل في الرابع من شهر أكتوبر الماضي هاشم صفي الدين، الخليفة المحتمل للأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، قائلة إن الاستهداف تم أثناء اجتماع لقيادات حزب الله في حي المريجة بضاحية بيروت الجنوبية، ولم تُعلن إسرائيل ولا حزب الله عن مقتله إلا بعد 3 أسابيع بعد تأكد عثورها على جثمانه، فماذا حدث لهاشم صفي الدين طول هذه الفترة؟
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر أمنية، قولها إن هاشم صفي الدين كان موجودًا في مكان عميق أسفل الأرض ومات مٌختنقًا بعدما منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي رجال الإنقاذ من مُحاولة الوصول إليه، وخلال هذه الفترة، اعتمد «صفي الدين» ومن معه على الأكسجين والمواد الغذائية طيلة هذه الفترة، حتى نفذت وماتوا اختناقًا.
وكان هاشم صفي الدين موجودًا في حي المريجة، وفور ورود معلومات استخباراتية لقوات الاحتلال الإسرائيلي بأنه موجودًا في أعمق مكان لحزب الله اللبناني تحت الأرض، وصلت طائرات مقاتلة يُعتقد أنها من طراز «إف - 15» الأمريكية، وأسقطت 73 طنًا من القنابل فوق المكان، بحسب ما نشرته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية.
ظل حيًا لمدة 3 أياموبعد استهدافه بصواريخ الاحتلال الإسرائيلي، ظل هاشم صفي الدين حيًا وقاوم لمدة تتراوح بين يوم و3 أيام مع العديد من قيادات حزب الله اللبناني، لكن بسبب عدم وصول رجال الإنقاذ إليه، مات مُختنقًا بعد هذه المدة، ولم يمت بسبب الصواريخ الإسرائيلية، لأنها لم تصل إليه.
سبب وفاة هاشم صفي الدينوتعد سبب وفاة الخليفة المحتمل لحسن نصر الله، والرئيس التنفيذي لحزب الله اللبناني، هي نفسها سبب وفاة «نصر الله»، إذ أكدت مصادر أمنية وطبية، أنه مات مختنقًا تحت الأرض، بعدما استهدف إسرائيل مقر قيادة حزب الله في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، وظهر جثمانه بدون أي جروح أو إصابات.
سبب اغتيال هاشم صفي الدينوقال موقع «والا» الإسرائيلي، إن هاشم صفي الدين، كان قريبًا من حسن نصر الله بشكل كبير، ويُؤثر في عملية صنع القرار داخل حزب الله اللبناني، وكان في أغلب الأوقات يحل محل «نصر الله» في حال غيابه، وكان مُتوقعًا بنسبة كبيرة أن يكون الأمين العام للحزب، كما أضاف الموقع الإسرائيلي، إن هاشم صفي الدين، نفذ أعمالًا عديدة ضد إسرائيل.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها استهدفت الخليفة المحتمل للأمين العام لحزب الله، هاشم صفي الدين، بعد غارة من الصواريخ استهدفت اجتماعًا لقيادات حزب الله، وذلك يوم الجمعة الرابع من أكتوبر الجاري، وبعدها، انقطع الاتصال به، ومنذ يومين، أعلن حزب الله والجيش الإسرائيلي وفاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاشم صفي الدين صفي الدين إسرائيل ضاحية بيروت الجنوبية حزب الله حزب الله اللبنانی هاشم صفی الدین لحزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدعو واشنطن وباريس إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل الفوري لإجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها المتكررة على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن البلدين يتحملان مسؤولية خاصة باعتبارهما ضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية.
وفي تصريح رسمي، شدد الرئيس اللبناني على أن استمرار إسرائيل في انتهاكاتها يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الهش في المنطقة، وينذر بتفاقم التوترات، ما قد يضع الشرق الأوسط بأسره أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنه وسلامة شعوبه.
لبنان تطالب سفير إيران لديها بضرورة التقيّد بالأصول الدبلوماسية
لبنان .. قرض بـ 250 مليون دولار لمعالجة مشاكل الكهرباء
وأضاف أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لا تمثل فقط خرقًا واضحًا للقرارات الدولية، بل تدفع الأوضاع نحو مزيد من التصعيد، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى جهود مكثفة للتهدئة والحوار."
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن لبنان، رغم التزامه الدائم بالقرارات الدولية، وخاصة القرار 1701، لا يمكنه أن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات إسرائيل المستمرة لفرض وقائع جديدة بالقوة، محذرًا من أن السكوت الدولي عن هذه الخروقات يشجع على المزيد من الانتهاكات.
كما طالب الرئيس المجتمع الدولي، وفي مقدمته واشنطن وباريس، بتفعيل دورهما كضامنين لتفاهمات وقف إطلاق النار، والعمل على كبح جماح التصعيد الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن تجاهل هذه التطورات قد يقود إلى انفجار واسع يصعب احتواؤه.
وأكد الرئيس أن لبنان يحتفظ بحقه المشروع في الدفاع عن أراضيه وسيادته بكافة الوسائل المشروعة، داعيًا الأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوط جدية لضمان احترام إسرائيل للقرارات الدولية ووقف ممارساتها العدائية.
ويأتي هذا الموقف اللبناني في ظل تصاعد حدة التوترات على الحدود الجنوبية، مع استمرار الغارات والاعتداءات الإسرائيلية، ما يثير مخاوف متزايدة من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية شاملة في ظل صمت دولي مريب.