استشاري : 38% من سكان المملكة يعانون من الأرق المزمن خاصة العاطلين .. فيديو
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الرياض
قال استشاري أمراض الباطنية والصدرية وطب النوم، الدكتور صالح الدماس، إن أكثر من ثلث سكان المملكة يعانون من الأرق المزمن،وذلك بحسب دراسة علمية نشرت حديثًا .
وقال الدماس خلال استضافته عبر قناة «روتانا خليجية» :” الأرق المزمن مرتبط ببعض فئات المجتمع مثل العاطلون عن العمل أو السيدات، بالإضافة إلى أنه الأكثر شيوعاً بين المنفصلين أو الأرمل من النساء والرجال” .
وأردف : كما هو نقص النوم له آثار عقلية وجسدية وصحية أيضاً الإفراط في النوم له آثار سلبية، خاصة وأنه مرتبط بمشكلة صحية مثل انقطاع النفس الليلي، والذي يصحبه عادة نوم غير مريح يمتد لأكثر من 12 ساعة في اليوم، وعند الاستيقاظ يشعر المرء بالارهاق.
وأضاف أن انقطاع النفس الليلي مرتبط بمشكلة السمنة المفرطة، والتي تنشر بكثرة في المجتمعات العربية، ويصاحبها الشخير العالي والتنفس أثناء النوم عن طريق الفم والصداع الصباحي .
وأكد على زيادة حالات انقطاع النفس الليلي بسبب السمنة المفرطة تنتشر بين الشباب، وبالتالي يتزايد معها ارتفاع ضغط الدم وتصلب شرايين القلب والمخ وزيادة الجلطات القلبية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/52K6T4Q7eWMX9QcJ.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/DB69aD9tLaK5oJ4M.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استشاري الأرق المزمن
إقرأ أيضاً:
استشاري: الصداع كعرض لورم الدماغ لا يتجاوز 1% ..فيديو
الرياض
تحدث استشاري المخ والأعصاب الدكتور مساعد محمد اليحيى، عن أسباب وجود ورم الدماغ، والعلاجات المناسبة له.
وقال اليحيى خلال لقاء مع برنامج جرعة وعي: “لا يوجد سبب معروف لورم الدماغ، لكن هناك أمراض جينية تزيد من إصابة الشخص بورم الدماغ، أيضا الإشعاع الدماغي كعلاج يمكن أن يؤدي إلي ذلك”.
وأضاف: “الصداع كعرض لورم الدماغ لا يتجاوز 1% لكن دائما ننصح باستشارة الطبيب إذا ظهرت واحدة من تلك العلامات: الصداع المفاجئ والمتصاعد، الصداع المصاحب معه غثيان في الصباح، ضغط في الدماغ يؤدي إلي ازدواجية في النظر أو صعوبة بالبلع، تنميل أو خدر”.
وأضاف: “أكثر أنواع الصداع ألما هو صداع الشقيقة وأعراضه متشابهة مع ورم الدماغ، وهو نوع من الصداع يصيب الصغار في العمر في سن العشرينات، وهو مرض تختلف أعراضه من شخص لأخر”.
وعن علاج ورم الدماغ، قال: “العلاج يعتمد علي نوع الورم وحالة المريض الصحية، كما أن المريض هو صاحب القرار في اختيار نوع العلاج، وأغلب الأورام تحتاج إلي جراحة لاستئصالها، ويمكن للشخص ممارسة أموره الطبيعية بعد العملية الجراحية”.
واختتم: “هناك أنواع من الورم تحتاج إلي علاج إشعاعي وهناك أنواع تحتاج إلي أدوية بالإضافة إلي العلاج الإشعاعي، كما أن العلم تطور وأصبح هناك علاجات موجهة وعلاجات مناعية”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/zza1b22l_XuhaB_f.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/QEiXL0P5PPYkDSje.mp4