الأمن السيبراني يخصص فريق لمعالجة الأذى الإلكتروني
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الرياض
خصص الأمن السيبراني فريق يقوم بتعزيز الأمن الإلكتروني للشركات والأفراد، وحماية البيانات والمعلومات الحساسة، والاستجابة السريعة للحوادث السيبرانية، ورفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني مجتمعياً، من خلال فريق عمله المتخصصين في مجالات تقنية متعددة، بما في ذلك التحليل الأمني، والاستجابة السريعة للحوادث، والتحقيق الجنائي الرقمي، وقانونيين متخصصين في الأمن السيبراني.
وكشفت الممثلة النظامية لبصمة أمان للأمن السيبراني، سارة الزعبي، لـ”العربية.نت” عن دور فريق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة، والتنبؤ بالتهديدات السيبرانية والأزمات قبل حدوثها، وتطبيق خوارزميات لاكتشاف الأذى الإلكتروني، وتحديد الهجمات الإلكترونية المحتملة والتصدي لها بسرعة وفعالية.
وأبانت أن التعامل مع الحسابات المخترقة يتم من خلال عدة خطوات، وهي تأكيد الهوية، حيث يتم تقديم المعلومات الشخصية ورقم الهاتف والبريد الإلكتروني المرتبط بالحساب، واستعادة الوصول إلى البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف يتطلب عادةً تقديم معلومات للتحقق من الهوية والتواصل مع مقدم الخدمة بطريقة نظامية، وذلك في حالة عدم حل المشكلة بواسطة الخطوات السابقة، يتم الإبلاغ عن حالة الاختراق لإدارة المنصة نفسها، وتقديم جميع الإثباتات اللازمة لاسترداد الحساب وتعزيز الحماية، وهي خطوة وقائية ضرورية بعد استعادة الحساب وتفعيل المصادقة الثنائية، ويُنصح بتفعيل خاصية المصادقة الثنائية لزيادة الأمان، وتتطلب هذه الخاصية إدخال رمز إضافي يتم إرساله عبر رسالة نصية أو تطبيق مصادقة آمن عند تسجيل الدخول.
وتبين أن السعودية تواجه عدة تحديات في مجال الأمن السيبراني، منها تزايد الهجمات السيبرانية، وذلك مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا والرقمنة في جميع القطاعات، من خلال البرمجيات الخبيثة، وهجمات حجب الخدمة (DDoS)، والتصيد الاحتيالي مع زيادة البيانات الضخمة المتاحة، يصبح من الصعب تأمينها وإدارتها بشكل فعال. ويتطلب ذلك استراتيجيات وتقنيات مبتكرة لضمان حماية المعلومات و تفعيل التعاون الدولي لتبادل المعلومات والخبرات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمن السيبراني الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات التمرين الإقليمي الـ12 للأمن السيبراني
انطلقت اليوم فعاليات التمرين الإقليمي الثاني عشر للأمن السيبراني للدول العربية والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بمشاركةٍ من دول آسيا والمحيط الهادئ وإفريقيا. جاء التمرين تحت شعار "تأثير التهديدات السيبرانية على الاقتصاد الرقمي"، بتنظيمٍ من المركز الإقليمي للأمن السيبراني الذي تستضيفه سلطنة عُمان ممثلة في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ضمن فعاليات الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني.
يهدف التمرين إلى رفع مستوى التواصل بين الفرق المشاركة وتقليل فترات الاستجابة للحوادث السيبرانية من خلال توحيد الجهود وتبادل الخبرات الإقليمية، مما يسهم في تقليل المخاطر السيبرانية وتعزيز الأمن الرقمي في المنطقة.
شارك في التمرين ممثلون عن الفرق الوطنية للاستجابة للطوارئ المعلوماتية والمراكز الوطنية للأمن السيبراني من الدول العربية والإسلامية، حيث تركزت السيناريوهات على بناء قدرات فرق الاستجابة وتعزيز التواصل فيما بينها لضمان التصدي الفعّال للتهديدات السيبرانية المتزايدة، كما استهدفت الفعالية مراكز أمن المعلومات في القطاعات الأساسية لضمان حماية البيانات والخدمات الرقمية في ظل الهجمات الافتراضية.
وأوضح خالد بن سيف الرواحي، مدير دائرة إدارة المخاطر والحوادث السيبرانية بالمركز الوطني للسلامة المعلوماتية، أن تمرين الأمن السيبراني يمثل جزءًا استراتيجيًّا من الجهود المبذولة لحماية الأنظمة والمعلومات من التهديدات الرقمية المتزايدة، مشيرا إلى أن هذا التمرين يسهم في تحسين مهارات الكوادر وتطوير قدراتها للتصدي للهجمات السيبرانية، مما يعزز أمن البنية الأساسية الرقمية ويضمن جاهزيتها لمواجهة التحديات المستقبلية. وأضاف أنه يطمح من خلال هذه التمارين إلى سد الفجوة وتعزيز جاهزية فرق الأمن السيبراني في المنطقة لضمان حماية الأنظمة الرقمية ودعم استقرار الاقتصاد الرقمي.